وكيل الأزهر يفتتح معرضا للفنون التشكيلية والخط العربي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
افتتح وكيل الأزهر، الدكتور محمد الضويني معرضا للفنون التشكيلية والخط العربي، من تنفيذ طلاب الأزهر الشريف، ونخبة من الفنانيين التشكليين، اليوم الاثنين، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وذلك بحضور عدد من قيادات الأزهر، وكبار الفنانين التشكيليين، يتقدمهم الدكتور طاهر عبد العظيم بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان.
وأكد الدكتور الضويني، خلال افتتاح المعرض، أن الأزهر يولي أبناءه الموهوبين عناية بالغة، ويعمل دائما على تطوير مواهبهم وقدراتهم، وتحفيزهم على الإبداع فى جميع المجالات والأنشطة الفنية المختلفة، من أجل إعداد أجيال متميزة قادرة على فتح آفاق جديدة دينيا وعلميا، مقدما الشكر لكل المشاركين في تنظيم وإعداد المعرض.
احتفالية الأزهر بالمولد النبوي الشريفويضم معرض الفنون التشكيلية والخط العربي، باقة متميزة من الأعمال الفنية المتميزة، التي تحكي وتصور الحقبة الزمنية من قبل مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحاولة هدم الكعبة المشرفة، مرورا بهجرته من مكة إلى المدينة، ومؤامرة قريش لقتله صلى الله عليه وسلم، كما يضم المعرض أعمال فنية متميزة لطلبة الأزهر الشريف، تشمل أعمال الرسم والتصوير والأشغال اليدوية.
وكيل الأزهر يكرم المشاركين في معرض للفنون التشكيلية حول السيرة النبويةوكيل الأزهر يكرم المشاركين في معرض للفنون التشكيلية حول السيرة النبويةكما كرَّم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الدكتور طاهر عبد العظيم، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وذلك على أعماله الفنية المتميزة، والتي شارك بها اليوم في معرض الفنون التشكيلية المقام بمركز الأزهر للمؤتمرات، والذي تم افتتاحه ضمن فعاليات احتفالية الأزهر بذكرى المولد النبوي الشريف.
اللوحات الفنية المتميزة المستوحاه من السيرة النبويةوضمت أعمال الدكتور طاهر عبد العظيم المشاركة بالمعرض، باقة من اللوحات الفنية المتميزة المستوحاه من السيرة النبوية العطرة، والتي تحكي وتصور بطريقة جاذبة، الحقبة الزمنية من قبل مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحاولة هدم الكعبة المشرفة، مرورا بهجرته من مكة إلى المدينة، ومؤامرة قريش لقتله، ومراحل دعوته صلى الله عليه وسلم.
المولد النبوي الشريفكما كرّم الدكتور الضويني، طلاب الأزهر المبدعين والمتميزين، الذين شاركوا في أعمال المعرض، والمشاركين في فعاليات احتفالية الأزهر بالمولد النبوي الشريف، مؤكدا أن الأزهر يولي أبناءه الموهوبين عناية بالغة، ويعمل دائما على تطوير مواهبهم وقدراتهم، وتحفيزهم على الإبداع فى جميع المجالات والأنشطة الفنية المختلفة.
وكيل الأزهر يستقبل مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية لبحث سبل التعاون المشترك
رسائل وكيل الأزهر من المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني معرض للفنون التشكيلية حول السيرة النبوية وكيل الأزهر صلى الله علیه وسلم للفنون التشکیلیة النبوی الشریف وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل الدعوة الإسلامية: «الحوار الحضاري» ضرورة ملحة
ألقى الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية لشؤون التعليم، كلمة افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، والذي ينعقد بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية»، بحضور الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر.
انطلاق مؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري»وأوضح وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية، حيث خلق الله- تعالى- البشر مختلفين في ألوانهم وألسنتهم وأفكارهم وثقافاتهم، مبينا أن هذا الاختلاف مقصود منه أن يتعارفوا ويتعاونوا لإعمار الأرض، وتوفير سبل الحياة الكريمة فيها ، والوصول بالإنسان إلى السعادة والرفاهية من خلال تطبيق منهج الله تعالى- وعبادته وتوحيده.
وأضاف وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن هذا التعارف والتعاون يستحيل أن يتحقق دون وجود حوار بين الناس على مستوى الأفراد والمجتمعات بل على مستوى الحضارات أيضا، مؤكدا أن الحضارات الإنسانية لابد أن تفيد بعضها وتنقل عنها وتأخذ من آثارها ، بحيث يكون التبادل المعرفي والتلاقح الفكري والتفاعل الثقافي هو السائد والغالب بين الحضارات، وأن هذا كله لا يتم إلا من خلال الحوار والنقل والأخذ والرد بين تلك الحضارات والمجتمعات.
وشدد وكيل كلية الدعوة الإسلامية على أهمية الحوار في ظل عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل والرصاص بالتواصل والحوار، وليس أي حوار وإنما حوار حضاري منطلق من المصلحة الإنسانية العامة والمشتركة للجنس البشري، حوار حضاري يثمر تعايشا سلميا بين جميع الأديان والعرقيات والإثنيات، ويستثمر الخلاف للوصول إلى نقاط مشتركة، وفتح أفاق واسعة من التواصل البناء.
واستشهد وكيل كلية الدعوة، بقول فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في غير مناسبة أنه يؤمن بأن الحوار بين الثقافات والأديان يجب أن ينتقل من الإطار النظري إلى التطبيق العملي في المجتمعات عن طريق إشراك الشباب والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم المبدعة في تعزيز قيم السلام والتعايش المشترك بين أتباع الأديان حول العالم.
مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية يرتكز على ستة محاور رئيسةوبين الدكتور محمد رمضان، أن مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية يرتكز على ستة محاور رئيسة، تناقش خلال أربع جلسات، حيث يناقش المحور الأول «مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه»، والمحور الثاني يتناول «الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري»، أما المحور الثالث فيتناول «الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري»، في حين يتناول المحور الرابع «العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل»، بينما يتناول المحور الخامس «المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري»، ويدور المحور السادس حول «الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري».
وكشف وكيل كلية الدعوة الإسلامية أنه تقدم للمؤتمر ما يربو على ثلاثين بحثا وورقة بحثية من الباحثين والمفكرين والعلماء من دول مختلفة، تم تحكيمها تحكيما علميا وتم نشر ما أجيز منها في الكتاب الإلكتروني الخاص بالمؤتمر.
وفي ختام كلمته، تقدم وكيل كلية الدعوة الإسلامية بالنيابة عن أساتذته وزملائه، بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب الفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رعايته لهذا المؤتمر، ولفضيلة أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، و أ.د/ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأ.د/ سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، وجميع العلماء والقيادات والباحثين على حضورهم ومشاركتهم في المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية.
وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.