حكومة حمدوك المحلولة تخاطب الأمم المتحدة بشأن مشاركة البرهان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دفع الحكومة الانتقالية المحلولة في السودان في أكتوبر 2021 بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، احتجاجا على مشاركة القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت حكومة عبد الله حمدوك المحلولة بموجب قرار قائد الجيش السوداني، مشاركة البرهان في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "يتناقض مع المواقف الدولية المعلنة المناهضة لانقلابات العسكرية".
ووفقا للمذكرة التي حملت توقيع عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء السابقين، فإن مشاركة قائد الجيش السوداني في أعمال الجمعية العامة لأمم المتحدة ترسل إشارات خطيرة ومشجعة للانقلابات العسكرية التي راجت مؤخرا في أفريقيا.
وجاء في المذكرة" في أكتوبر 2021
السيد/ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش:
الموضوع: مشاركة قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر بالسودان في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
الوثيقة الدستورية للعام نحن الموقعين ادناء، أعضاء الحكومة السودانية، التي تشكلت 2019، نخاطبكم لتوضيح الآتي:
أولا، في 25 أكتوبر 2021م، قاد المكون العسكري، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، انقلاباً عسكرياً على الحكومة المدنية الانتقالية، مما أدى لحدوث انهيار دستوري كلي. وقد ترتب على ذلك وجود حكومة أمر واقع انهارت هي الأخرى باندلاع حرب الخامس عشر من والتي كانت نتيجة مباشرة للانقلاب على الحكومة المدنية. ثانياً، لقد عبرت المؤسسات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوربي، عن رفضها للانقلاب العسكري، الذي قوّض الحكومة الانتقالية وأوقف عملية التحول الديمقراطي في السودان، وذلك باتخاذ قرارات تدين الانقلاب وتطالب بإعادة السلطة إلى المدنيين. ثالثاً، إن دعوة قائد الانقلاب لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلاً للسودان تتناقض مع المواقف المعلنة المشار إليها، كما أنها تساهم في إطالة أمد الحرب الجارية اليوم في السودان. وترسل إشارات خطيرة للغاية ومشجعة للانقلابات العسكرية، التي زادت مؤخراً في القارة الأفريقية. لقد حسمت ثورة ديسمبر 2018 المجيدة موقف الشعب السوداني من الانقلابات العسكرية والأنظمة الشمولية بإقرار الشرعية المدنية الكاملة للحكم ورفض انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، فضلا عن تحديد علاقة الجيش بالسياسة عبر حصر دوره في حماية الدستور والدفاع عن البلاد في وجه المخاطر الخارجية . رة إلى قائد الانقلاب، الذي هو طرف في الحرب التي تدور رحاها في السودان اليوم، يتعاره الأكيدة في الديمقراطية والسلام والحرية
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حمدوك الجمعية العامة للأمم المتحدة حمدوك البرهان حمدوك الجمعية العامة للأمم المتحدة أخبار السودان العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة فی السودان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر تتخذ خطوات مهمة لمساندة الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إنّ انضمام مصر للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة الداعم للقضية الفلسطينية خطوة مهمة في الوقت الحالي، موضحًا أنّ هذا الخطاب يؤكّد ضرورة أن تطلع الأمم المتحدة بمسؤوليتها خلال الفترة الحالية من خلال حث الدول الداعمة لإسرائيل والتي تصدر لها الأسلحة، بأنها تسهم في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بالتالي يجب أن يعلم المجتمع الدولي أن إسرائيل تنفذ جرائم حرب وتعمل على إبادة البنية التحتية بالكامل في غزة.
إسرائيل شردت 2 مليون فلسطينيوأضاف «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي شرد 2 مليون مواطن فلسطيني بسبب الأسلحة التي يجرى تصديرها لإسرائيل، مشيرًا إلى أنّها تستخدم الأسلحة بعشوائية لتدمير البينة التحتية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لكل أنواع القتل والقهر والتعذيب يوميا من خلال تصدير هذه الأسلحة لإسرائيل.
الخطاب مهم ويؤكد موقف الدور المصريوتابع: «الخطاب في غاية الأهمية ويجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن أن ينفذ مضمون الخطاب بشكل واضح أمام العالم، حتى يكون لدى المجتمع الدولي الإنسانية التي نُزعت من قلب إسرائيل وداعميها»، لافتا إلى أنّ انضمام مصر للخطاب، يؤكّد الدور المصري المهم الذي تتخذه منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن في مساندة القضية الفلسطينية.