أميركا تسعى لحشد الجهود حول العالم لمساعدة هايتي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نيويورك ـ د.ب.ا: تقول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تلقت تعهدات من دول من أنحاء العالم، من أميركا الجنوبية و الكاريبي إلى آسيا وأفريقيا، للانضمام لقوة متعددة الجنسيات سوف يتم إرسالها إلى هايتي، انتظارا لقرار من مجلس الأمن الدولي.
وذكرت صحيفة ميامي هيرالد أن التعهدات مهمة للغاية لأن كينيا، التي تطوعت لقيادة المهمة لمساعدة قوات الشرطة المتعثرة في هايتي في مكافحة العصابات، ربطت مشاركتها بعدة عوامل.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا جيه نولاند في وقت سابق، بعد لحظات من إنهاء وزير الخارجية انتوني بلينكن لاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الأمني في هايتي ” لدينا دول من كل قارة على استعداد للمشاركة لمساعدة هايتي”.
وقد اجتذب اجتماع بلينكين أكثر من 34 من السفراء ووزراء الخارجية وممثلين لدول، بعضها من الدول دائمة العضوية وغير دائمة العضوية في مجلس الأمن. وقالت نولاند إن بعض الدول طرحت عروضا حقيقية للدعم، قالت دول أخرى إنها سوف تتوصل لطريقة لدعم المهمة.
وأضافت في مؤتمر صحفي شارك فيه بريان نيكولس، مساعد وزير الخارجية لشؤون النصف الغربي للكرة الأرضية” لقد كان هناك دعم قوي في الغرفة من الجميع لقرار من مجلس الأمن الدولي”.
وقد صاغت كل من الولايات المتحدة والاكوادور مسودة قرار، تم تداوله بين الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، من شأنه الموافقة على نشر قوة في هايتي بقيادة كينيا. وعلى الرغم من أن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن تفاؤل حذر بشأن تمرير مسودة القرار، تعتبر الموافقة غير محسومة.
وقد طلبت الصين، التي أثارت تساؤلات بشأن القوة، وسبب الحاجة لقرار من شأنه إرسال قوات غير أممية من جانب دولة أخرى، وقف المفاوضات هذا الأسبوع، خلال الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت مصادر قريبة من المفاوضات لصحيفة ميامي هيرالد إن هناك بعض المخاوف بشأن التمويل، وقواعد الاشتباك، واستراتيجية الخروج بالنسبة للقوات الدولية، بالإضافة إلى أمور أخرى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنه سيقدم إحاطته لمجلس الأمن اليوم، الأربعاء 15 يناير/كانون ثاني 2025، حول آخر المستجدات في اليمن، وذلك في تمام الساعة 6:00م بتوقيت اليمن، 10:00 بتوقيت نيويورك.
واختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ زيارته إلى الرياض، المملكة العربية السعودية، حيث التقى برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك ووزير الخارجية شائع الزنداني، وكذلك مع كبار المسؤولين السعوديين والمجتمع الدبلوماسي.
وركزت المناقشات على التطورات في اليمن والمنطقة وتأثيرها على عملية السلام اليمنية.
و قدم المبعوث إحاطة وجيزة حول انشطته مؤخرا والحاجة إلى التهدئة الفورية والتركيز على الحوار البناء لتمهيد الطريق لعملية سياسية يمنية.
وأكد غروندبرغ ان خارطة الطريق تظل مسارًا قابلاً للتطبيق نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية وبدء عملية سياسية.
كما ركزت المناقشات على التحديات الاقتصادية والحاجة إلى التعاون بين الأطراف لاتخاذ خطوات نحو الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وقال غروندبرغ "يتعين علينا اغتنام كل فرصة متاحة لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين. إن الوضع الراهن غير مستدام ويجب على جميع الأطراف أن تبتعد عن عقلية الحرب إلى عقلية السلام".
وفي اجتماع مع سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، شكر المبعوث الدول الدائمة العضوية على دعمها المستمر لجهوده وأكد أن وحدة المجلس أمر بالغ الأهمية للمضي قدمًا نحو حل سلمي وشامل للصراع.
رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك أكد خلال لقائه المبعوث تمسك الحكومة بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة مع الحوثيين، في ظل تحركات أممية لإحياء العملية السياسية على أمل إحلال السلام في البلاد.
بدوره شدد وزير الخارجية اليمني على ضرورة ممارسة الضغوطات المطلوبة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع مساعي السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وإطلاق سراح المعتقلين التابعين للمنظمات الدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية.
وفي عدن التقى مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن يوم أمس بمجموعة من الناشطين السياسيين والمجتمعيين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في محافظة عدن، كجزء من سلسلة الحوارات السياسية التي يعقدها المكتب لدفع عملية السلام في اليمن. وخلال الاجتماع، قدم مكتب المبعوث الخاص إحاطة حول عمل المكتب على المسارات الأمنية والاقتصادية والسياسية في ظل الوضع الإقليمي الحالي.
وخلال الاجتماع شدد المشاركون على ضمان الشمولية في عمليات السلام والتمثيل العادل، وشاركوا مخاوف بشأن التوزيع غير المتكافئ للفوائد الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، والحاجة إلى مشاورات أوسع نطاقاً حول خارطة الطريق.
واقترح المشاركون أيضًا الاستفادة من النهج التدريجي للتدابير الاقتصادية وشددوا على أهمية السياقات المحلية لوقف إطلاق النار.
كما سلطت النقاشات الضوء على الاعتقالات التي تعرض لها ممثلو المجتمع المدني من قبل الحوثيين، وانتهاكات حقوق الإنسان الآخرى التي تم إرتكابها خلال الصراع ضد المدنيين في اليمن، وحثوا على إطلاق سراحهم وتأمين الاتصال بأسرهم.