جريدة الوطن:
2025-04-07@19:02:31 GMT

أميركا تسعى لحشد الجهود حول العالم لمساعدة هايتي

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

نيويورك ـ د.ب.ا: تقول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تلقت تعهدات من دول من أنحاء العالم، من أميركا الجنوبية و الكاريبي إلى آسيا وأفريقيا، للانضمام لقوة متعددة الجنسيات سوف يتم إرسالها إلى هايتي، انتظارا لقرار من مجلس الأمن الدولي.
وذكرت صحيفة ميامي هيرالد أن التعهدات مهمة للغاية لأن كينيا، التي تطوعت لقيادة المهمة لمساعدة قوات الشرطة المتعثرة في هايتي في مكافحة العصابات، ربطت مشاركتها بعدة عوامل.

وتشمل موافقة مجلس الأمن الدولي وإرسال ما لا يقل عن ألفي شخص من أفراد قوات إنفاذ القانون، حيث سوف ترسل كينيا نفسها ألف شخص.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا جيه نولاند في وقت سابق، بعد لحظات من إنهاء وزير الخارجية انتوني بلينكن لاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الأمني في هايتي ” لدينا دول من كل قارة على استعداد للمشاركة لمساعدة هايتي”.
وقد اجتذب اجتماع بلينكين أكثر من 34 من السفراء ووزراء الخارجية وممثلين لدول، بعضها من الدول دائمة العضوية وغير دائمة العضوية في مجلس الأمن. وقالت نولاند إن بعض الدول طرحت عروضا حقيقية للدعم، قالت دول أخرى إنها سوف تتوصل لطريقة لدعم المهمة.
وأضافت في مؤتمر صحفي شارك فيه بريان نيكولس، مساعد وزير الخارجية لشؤون النصف الغربي للكرة الأرضية” لقد كان هناك دعم قوي في الغرفة من الجميع لقرار من مجلس الأمن الدولي”.
وقد صاغت كل من الولايات المتحدة والاكوادور مسودة قرار، تم تداوله بين الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، من شأنه الموافقة على نشر قوة في هايتي بقيادة كينيا. وعلى الرغم من أن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن تفاؤل حذر بشأن تمرير مسودة القرار، تعتبر الموافقة غير محسومة.
وقد طلبت الصين، التي أثارت تساؤلات بشأن القوة، وسبب الحاجة لقرار من شأنه إرسال قوات غير أممية من جانب دولة أخرى، وقف المفاوضات هذا الأسبوع، خلال الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت مصادر قريبة من المفاوضات لصحيفة ميامي هيرالد إن هناك بعض المخاوف بشأن التمويل، وقواعد الاشتباك، واستراتيجية الخروج بالنسبة للقوات الدولية، بالإضافة إلى أمور أخرى.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية

يشهد العالم حروبا عبثية في أوكرانيا وفلسطين ولبنان وسوريا، ذهبت بأرواح الآلاف من البشر دون أي اهتماما يذكر من قبل المنظمات والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات الدولية المهتمة بالشأن الإنساني والتي أضحت في موقف المتفرج الذي لا يملك أي موقف غير الشجب والاستنكار ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية التي يروح ضحيتها أبرياء لاحول لهم ولا قوة.
وحتى دول أوروبا (الاتحاد الأوروبي) لا تملك من أمرها شيئا أكثر من الدعوات الخجولة للسلم العالمي لا أكثر ولا أقل.
بالرجوع لميثاق الأمم المتحدة الذي وضع في القرن الماضي،، يتضح للباحث ان الأجهزة التابعة للأمم المتحدة (الجمعية العمومية) ومجلس الأمن لا تمتع الجمعية بأي صلاحيات أو سلطة تملي إرادتها فيما يسيطر خمسة من أعضاء مجلس الأمن على أي قرار يصدر ليصبح أي قرار معرض لحق النقض (الفيتو) من الدول الخمس. وهذا ما أدي بالتالي إلى عدم تنفيذ معظم إن لم يكن كل قرارات المجلس لتصبح مجرد حبر علي ورق!
ومع تضخم سلطة الولايات المتحدة وسيطرتها على كل الأجهزة الدولية التابعة للأمم المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي، أصبح العالم بيد قوة عظمي وحيدة تملي شروطها علي كل العالم وتفرض عقوبات علي دول وتنسحب من المنظمات الدولية متي ما شاءت إذا لم تخضع تلك المنظمات لإملاءاتها وبكل صلف ورعونة دون أي اهتمام بحقوق الانسان. وتم بذلك تسيس القوانين الدولية لتصبح بأمرها منفردة.
كل ذلك سبب خللاً جسيماً في النظام العالمي وعدالته وأفقد محكمة العدل الدولية فعالية أحكامها بل وعطلها وتسبب بشلل قرارات مجلس الأمن ولم يسلم من ذلك حتى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من رفض تأشيرات دخولهم للمشاركة في أنشطة الجمعية العمومية للأمم المتحدة وفرض ضرورة إعادة هيكلة أجهزة الأمم المتحدة للحد من استعمال الدول الخمس فقط لحق الفيتو حتى لو كان ذلك ضد السلام والعدل العالمي!
وهذا بالتالي ما يحتِّم إعادة هيكلة جميع المنظمات الدولية كالجمعية العمومية ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية الدولية التي تعطلت ليتمكن العالم من العيش في عالم يسوده السلام والعدالة ودون سيطرة أي دولة من الدول الخمس المتحكمة حاليا في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وحتى لا يستمر الوضع كما هو عليه الآن بالخضوع لصلف أي من الدول الخمس المسيطرة على كل قرار لا يتفق مع سياسة تلك الدول وليعم السلام والأمن والعدل في هذا العالم الذي يتخبط حاليا بسبب صلف وعنجهية هذه الدول ووضع الأمم المتحدة حاليا.
• كاتب رأي ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • ترمب: دول العالم تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية
  • الحرية: القمة الثلاثية خطوة هامة لحشد المجتمع الدولي لرفع معاناة الفلسطينيين
  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • عشرات المليارات مكاسب أميركا من مونديال الأندية وكأس العالم 2026
  • خبير: امتناع المجر عن تسليم نتنياهو انتهاك للقانون الدولي يستدعي تدخل مجلس الأمن
  • الخارجية الصينية تهاجم رسوم ترامب الجمركية: السوق قالت كلمتها
  • رسالة تثير الرعب بين الأوكرانيين في أميركا.. ومصدر رسمي يوضح