المسلة:
2025-04-07@21:43:25 GMT

يوتيوب تضيف تقنية الذكاء الاصطناعي إلى خدمة شورتس

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

يوتيوب تضيف تقنية الذكاء الاصطناعي إلى خدمة شورتس

25 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت منصة بث مقاطع الفيديو الشهيرة “يوتيوب” Youtube عن تقديم مجموعة جديدة من المنتجات والخصائص التي تركز على مبدعي المحتوى بما في ذلك أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي “دريم سكرين” و خدمة الفيديوهات القصيرة “يوتيوب شورتس” التي تنافس منصتي (تيك توك وإنستعرام ريلز).

ووفقاً لما جاء في موقع “سي نت دوت كوم” المختصص في أخبار التكنولوجيا، فإن خاصية “دريم سكرين” ستكون متاحة لبعض منتجي المحتوى في وقت لاحق من العام الجاري، ثم ستتم اتاحتها على نطاق أوسع في العام المقبل.

وسوف تتيح هذه الخاصية للمبدع إنشاء خلفيات للفيديوهات أو الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال كتابة الفكرة المطلوبة في خانة إدخال الأسئلة أو الطلبات إلى الأداة.

وتأتي إضافة تقنية الذكاء الاصطناعي إلى منصة “يوتيوب” في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الشركات والخدمات التي تضيف خصائص الذكاء الاصطناعي إلى خدماتها، على سبيل المثال أضافت إمبراطورية البرمجيات الأمريكية “مايكرسوفت” تقنية الذكاء الاصطناعي الشهيرة كوبيلوت إلى نظام التشغيل ويندوز11.

وفي ذات الوقت، فقد أطلقت “يوتيوب” تطبيق جديد يدعى “يوتيوب كرييت” للأجهزة المحمولة سيبسط عملية إنتاج الفيديوهات وتسهيلها بالنسبة للمبتدئين في مجال إنتاج ونشر الفيديوهات.

ويسمح التطبيق الجديد للمستخدمين بالوصول إلى أدوات تحرير الفيديوهات مثل التحرير الدقيق وحذف الزوائد وإنشاء التعليقات النصية آليا وغير ذلك عبر هواتفهم.

ووفقاً لمنصة “يوتيوب”، فقد تم طرح نسخة تجريبية من هذا التطبيق المجاني حاليا للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد في بعض الأسواق.

موقع يوتيوب
“يوتيوب” Youtube هو موقع إلكتروني يُمكن استخدامه بشكل مجاني، ويتمّ من خلاله السماح بمشاهدة مقاطع الفيديو التي يتمّ نشرها من قبل المُستخدِمين الآخرين لهذا الموقع، بالإضافة إلى إمكانية تحميل المُستخدِمين أنفسهم لمقاطع فيديو خاصة بهم.

وقد تمّ تأسيس هذا الموقع في شهر فبراير من عام 2005م من قِبل كل من ستيف تشين (Steve Chen)، وتشاد هيرلي (Chad Hurley)، وجاويد كريم (Jawed Karim)، إلّا أنّ شركة “غوغل” قامت بشرائه بعد عام واحد من تأسيسه أيّ عام 2006م.

ويعد “يوتيوب” أحد أشهر المواقع الإلكترونية الموجودة على شبكة الإنترنت، حيث يُشاهد زائرو هذا الموقع ما يُقارب 6 مليارات ساعة من مقاطع الفيديو المختلفة خلال الشهر الواحد، ونتيجة لهذا الإقبال الكبير على زيارة هذا الموقع، فقد أصبح ثاني أكبر محرك بحث على الإنترنت بعد محرك بحث “غوغل”.

ويحتوي “يوتيوب” على مليارات الفيديوهات التي يرفعها المُستخدمون على الموقع منذ تأسيسه، إذ يتم تحميل 100 ساعة من مقاطع الفيديو على “يوتيوب” خلال الدقيقة الواحدة، وتختلف هذه الفيديوهات وتتباين في محتواها، حيث يُمكن أن يجد المُستخدِم فيديوهات تتعلق بكل ما يُمكن أن يتصوره كالمقاطع الدعائية، والموسيقى والأغاني، والمقاطع المُضحكة، وغيرها من الأمور الترفيهية الأخرى.

ولا يقتصر مضمون محتوى “يوتيوب” على الفيديوهات الترفيهية والتي يتمّ نشرها من قبل الهواة فقط، فيتمّ استخدام هذه المنصة لنشر مقاطع فيديو تعليمية وبمختلف المواضيع، كما يُمكن أن يتمّ استخدام المحتوى الذي يتمّ رفعه عبر “يوتيوب” في الأعمال الاقتصادية، ويُعدّ هذا التنوُع الكبير في محتوى فيديوهات “يوتيوب” سبباً من الأسباب التي جعلت هذا الموقع شائع الاستخدام بشكل كبير.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی مقاطع الفیدیو هذا الموقع

إقرأ أيضاً:

تطبيق جديد يحمي الأعمال الفنية من الذكاء الاصطناعي

في العام 2008، قال كاتب السيناريو إد بينيت-كولز إنه مرّ بـ"لحظة انهيار" في مسيرته المهنية، بعدما قرأ مقالا عن نجاح الذكاء الاصطناعي في كتابة أول سيناريو تنتجه هذه التكنولوجيا.
لكن بعد قرابة عقدين، ابتكر وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان، تطبيقا قائما على تقنية "بلوكتشاين"، يأملان بأن يمكّن الكتّاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها.
يقول هارتمان إنّ "الذكاء الاصطناعي اقتحم حياتنا وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين"، مضيفا أن التطبيق الذي ابتكره وصديقه يرفض هذا الوضع ويؤكد أنّ العمل ملك لصاحبه.
ويتابع "هذا عمل بشري، ونحن من نحدد قيمته، لأننا نملكه".
يُهدد الذكاء الاصطناعي، الذي يتطوّر باستمرار، الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية.
ويرمي التطبيق، الذي طوّره إد بينيت-كولز وجيمي هارتمان ويحمل اسم "ايه آر كاي" ARK، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يُمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، على ما يوضح مبتكرا التطبيق.
تتضمّن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية "بلوكتشاين"، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف ملك للفنان الذي حمّله.
ويُمكن للمتعاونين أيضا تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية.
يقول بينيت كولز إنّ تطبيق "ايه آر كاي يتحدى فكرة أن المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة".
ويشير هارتمان إلى أن الهدف هو الحفاظ على "عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها".
يقول مبتكرا "ايه ار كاي" إنّهما قررا أن يكون التطبيق قائما على تقنية "بلوكتشين"، أي تخزين البيانات في سجل رقمي، لأنها لامركزية.
ويقول بينيت-كولز "لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لامركزية".
ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن "ايه آر كاي" بحسب هيكلية متدرجة، إذ تُحدّد مستويات الأسعار وفقا لحاجات استخدام التخزين.
ويشير كاتب السيناريو إلى أنّهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمثابة "تسجيل على بلوكتشاين" أو "عقد ذكي"، واصفا إياه بأنه "آلية توافق".
ويقول هارتمان إنّ "حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جدا، طالما يمكنك إثباته ودعمه".
ويضيف "لماذا لا نحرز تقدما في مجال حقوق الطباعة والنشر، لناحية طريقة إثباتها؟ نعتقد أننا توصلنا إلى حل".
ويؤكد الفنانان أن المجالين اللذين يعملان فيهما كانا بطيئين جدا في الاستجابة للانتشار السريع للذكاء الاصطناعي.
ويشير بينيت-كولز إلى أنّ جزءا كبيرا من الاستجابة ينبغي أن يبدأ بـ"لحظات انهيار" يواجهها الفنانون، مشابهة لما مر به قبل سنوات.
ويقول "من هناك، يمكنهم النهوض وتحديد ما يمكن فعله"، مضيفا "كيف يمكننا الحفاظ على ما نحب القيام به، وما هو مهم بالنسبة إلينا؟".

أخبار ذات صلة «الذكاء الاصطناعي» يصدم ريال مدريد ويدعم برشلونة! الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟! المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف
  • تطبيق جديد يحمي الأعمال الفنية من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • رفاهية أكثر في «ياس» بالذكاء الاصطناعي
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي