إيمان كريم تشارك الصم وضعاف السمع افتتاح الدورة الثالثة لمبادرة " كن سفيرا "
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في افتتاح فاعليات الدورة الثالثة لمبادرة " كن سفيرا " دفعة " لغة الإشارة للصم " والتي تنظمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية من خلال المعهد القومي للحوكمة.
القومي للإعاقة يوقع بروتوكول شراكة لتحسين الخدمات التقنية والمعلوماتية للأشخاص ذوي الإعاقة جامعة المنصورة توقع بروتكول تعاون لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة بين 10 جهاتجاءت مشاركة المشرف العام على المجلس، في فاعليات الافتتاح ولقاء الأشخاص من الصم وضعاف السمع المشاركين بالمبادرة والدورة الثالثة تفعيلا لمواد وبنود بروتوكول التعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وتأصيلا لآليات دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المبادرات القومية والتي منها مبادرة " كن سفيرا "
من جانبها وجهت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الشكر إلى الدكتورة غادة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على إدراج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة على أجندة اهتمام عمل الوزارة وأجهزتها التنفيذية، كما وجهت الشكر إلى الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، على دخول بروتوكول التعاون بين المجلس والمعهد حيز التنفيذ الفعلي وعلى أرض الواقع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام ودمجهم في كافة الأنشطة التي تقوم بها المبادرة والأشخاص من الصم وضعاف السمع بشكل خاص.
وأشارت المشرف العام على المجلس، أنها التقت عدد كبير من الأشخاص الصم وضعاف السمع المشاركين في فاعليات الدورة الثالثة لمبادرة "كن سفيرا" واستمعت إلى الإشكاليات التي يتعرضون لها، وأهم التوصيات المطروحة لكل هذه الإشكاليات من جانبهم ورؤيتهم لدور عمل المجلس ودعمه لقضايا الإعاقة، والتي أكدوا فيها على إيمانهم بدور المجلس وتبني قضاياهم وتواصله الدائم معهم من خلال ورش العمل والدورات التدريبية والتواصل المباشر معهم وغير المباشر من خلال تعاون المجلس مع عدد من الجمعيات الشريكة التي تعمل في مجال خدمة الأشخاص أصحاب الإعاقات السمعية.
ونوهت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، داعم دائم لهم في كافة الإشكاليات والقضايا التي تواجههم وأنه دوما ما يدعم توجهاتهم التي من شأنها تأصيل دعمهم وتنمية قدراتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتاح فاعليات الدورة الثالثة لغة الإشارة للصم المجلس القومی للأشخاص ذوی للأشخاص ذوی الإعاقة الصم وضعاف السمع کن سفیرا
إقرأ أيضاً:
سلطان يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
الشارقة-«الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو في مركز إكسبو الشارقة.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين متعرفاً سموه إلى الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم.
وتابع سموه، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستُعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال مثل «بكار» و«فريج» و«شعبية الكرتون».
وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة «سبيس تون» التي شكّلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي. واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العربي لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر: «نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة».
وأضافت خولة المجيني: «أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً».
واختتمت خولة المجيني كلمتها قائلة: «آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا؛ فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع؛ بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم».
وألقى فهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، الراعي الرسمي للمؤتمر كلمة قال فيها: «إن دعم ورعاية «دو» لهذا المؤتمر ينبع من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة رؤيتنا المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في منطقتنا».
وأضاف الحساوي: «الإبداع إحدى ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وابتكاراً».
ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون «الأنيمي» اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو «جيبلي»، مثل «سبيريتد أواي» و«ماي نيبور توتورو»، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استديوهات «بنسيليش أنيميشن»، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام «مولان» و«علاء الدين»، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات «أنستازيا» و«طرزان» و«شيبنديل».
ويمضي: «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكداً أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات.