المجر ترفض العقوبات الغربية «النووية» على روسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
صرح بيتر سيارتو، وزير الخارجية المجري، اليوم الاثنين، أن بودابست لن تدعم العقوبات التي تفرضها الدول الغربية ضد روسيا وتحديدًا في مجال الطاقة النووية.
وقال سيارتو، في كلمة بمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في «فيينا»، إن البلاد تتعارض مع مشاكلها الخاصة وستضعف أيضًا موقف أوروبا في المنافسة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المجر ترفض أي فرض عقوبات غربية على موسكو تتعلق بالتكنولوجيا النووية أو الوقود أو بناء أو تشغيل منشآت الطاقة النووية.
وأضاف بيتر سيارتو، أن العقوبات التي تفرضها الغرب في مجال الطاقة النووية ليست ضرورية، كما اشترت واشنطن ضعف كمية مادة «اليورانيوم» من روسيا في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بكمية شراء تلك المادة في عام 2022.
وطالب وزير الخارجية المجري، بإنهاء المناقشات والمحادثات السياسية المتعلقة باستخدام الطاقة النووية، مشددًا على ضرورة وجود ضمان ظروف متساوية للطاقة النووية ووضع حد للتمييز السلبي فيها.
وفي وقت سابق، كشف الوزير المجري سيارتو، عن اعتراف الاتحاد الأوروبي بفشل ضغوط العقوبات على روسيا منذ بداية الحرب على أوكرانيا يوم 24 فبراير 2023.
اقرأ أيضاًالمجر تؤجل طلب السويد بشأن انضمامها إلى حلف الناتو.. ما السبب؟
غدًا.. ألمانيا تواجه المجر في نهائي ناري لكأس العالم لكرة السلة
رئيسة المجر تدعو الرئيس الأوكراني للدخول في المفاوضات مع روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو بودابست الغرب المجر اوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدول الغربية كييف اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو النووي الدول الاوروبية التكنولوجيا النووية الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.
إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.
يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.
ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.
وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.
أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.