موسكو في 25 سبتمبر/ وام/ قال الأكاديمي والخبير الروسي ديمتري فلاديميروف المتخصص في بحوث البيئة والمناخ، إن دولة الإمارات أخذت على عاتقها مهمة بالغة الأهمية ومشرفة باستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية"COP28" بشأن تغير المناخ في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين.


وأكد الدكتور ديمتري فلاديميروف وهو عضو الجمعية الروسية للبيئة والجغرافيا، الأستاذ المساعد والمحاضر في كلية علم البيئة والسياحة البيئية في جامعة فارونيش الحكومية الروسية، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن “COP28” يعد مؤتمراً استثنائيا، وبطبيعة الحال في مؤتمرات من هذا النوع، من المهم جدًا بناء حوار بين المجتمعات العلمية في مختلف البلدان، كما يعد منصة جيدة لمناقشة مختلف المسائل التي تخص العاملين بهذا المجال من خلال الربط بين العلماء.
وأضاف أن المشاركة في “COP28 ” ستكون فرصة مناسبة لتبادل الآراء التي من شأنها الوصول إلى إنشاء مشاريع مستقبلية مشتركة، حيث سيتم استخدام الخبرة والمعرفة التي سنتلقاها خلال المؤتمر، بشكل أكبر لبناء مجتمع موحد ومستقل وموضوعي في قضايا التغير المناخي.
وحول تأثير تغير المناخ على البيئة والإنسان والأجيال القادمة، قال الأكاديمي والخبير الروسي: " لتغير المناخ أسباب متنوعة، وله عدد كبير من العواقب، وإذا تحدثنا عن تغير المناخ على المستوى الإقليمي لإقليم الجزء الأوروبي من روسيا، فأنا وزملائي نشارك في دراسات مختلفة في تغييرات وتقلبات المناخ وتأثيرها على النظم البيئية الطبيعية، وحتى على الاقتصاد، وكذلك تأثيرها على النظم البيئية الطبيعية، وهذه إحدى المشكلات البيئية العالمية للإنسانية الحديثة".
وتطرق الأكاديمي الروسي إلى مشاركاته في المؤتمرات الدولية في مجال البيئة ومنها COP14 الذي عقد في مدينة بوزنان في بولندا عام 2008، ومشاركته كممثل للشباب الروسي في قمتين من اجتماعات البريكس، الأولي في مدينة كازان في عام 2015، والثانية في مدينة جوهات الهندية في عام 2016 ، حيث تم مناقشة القضايا المتعلقة بتغير المناخ والبيئة وغيرها، إضافة إلى قيامه برحلة استكشافية دولية إلى القطب الشمالي في عام 2008، بمشاركة علماء ونشطاء من أوروبا وآسيا، لدراسة التغير المناخي في القطب الشمالي.
وهنأ فلاديميروف دولة الإمارات على استضافة هذا الحدث العالمي، معربا عن أمله في أن يحقق المؤتمر نتائج علمية وعملية متميزة ومنسجمة مع الأهداف التي ينعقد من أجلها.

مراسل وام - روسيا

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی مدینة

إقرأ أيضاً:

خلال العيد.. وزيرة البيئة تؤكد على تواجد منقذين بالمحميات البحرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المواطنين لزيارة المحميات الطبيعية خلال إجازة عيد الفطر للاستمتاع بالطبيعة والتعرف على ثرواتها الطبيعية والاستمتاع بتجربة سياحية فريدة مع المساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.

وذلك كأول نموذج مصري يهدف إلى تنظيم عمليات الغوص والسباحة والاسنرولكينج وتحديد أماكن الصيد والطاقة الاستيعابية لكل منطقة بما يساهم في تحقيق التوازن بين حماية الموارد الطبيعية والمصالح التنموية والاستثمارية لكافة الأطراف المستخدمة للموارد، كذلك اعتماد مخطط "التمنطق" المسئول عن تحديد مناطق الاستخدمات الحالية، والمستقبلية، ووضع رؤية التطوير لكل محمية على حدة ومتطلبات هذا التطوير بتجربة سياحية فريدة مع المساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.

 وأضافت “فؤاد” في بيان لها اليوم، أنه تم توفير كافة سبل الأمان للزائرين حيث يتواجد منقذين بالمحميات البحرية وكذلك باحثين لتعريف الزوار بأهمية المحميات ودورها في حماية الطبيعة، مشددة على أهمية الالتزام بضوابط السياحة البيئية ودخول المحميات (لا تترك شيئًا خلفك ولا تأخذ شيئًا معك) للحفاظ على الطبيعة وعدم تلويثها.

جديرا بالذكر أن شبكة المحميات الطبيعية تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وثقافي وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • عن المشاكل البيئية التي تواجهها دير الأحمر.. هذا ما أعلنته وزيرة البيئة
  • أوكرانيا.. مصرع شخصين وإصابة العشرات في هجوم روسي على خاركيف
  • مقتل شخصين وإصابة العشرات في هجوم روسي على خاركيف
  • الخطأ في نسبة الآراء إلى أصحابها في الكتب الكلامية
  • البيئة تحذر الاردنيين : الحبس وغرامات تصل إلى ألف دينار عقوبة رمي النفايات
  • من الميدان.. تواصل منظومة تلقي شكاوي المواطنين بمناخ بورسعيد ليلة رؤية الهلال
  • إنجاز بيئي وجمالي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
  • «البيئة» ترفع حالة الاستعداد لخدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع خلال العيد
  • خلال العيد.. وزيرة البيئة تؤكد على تواجد منقذين بالمحميات البحرية
  • ما علاقة الزلازل بالأنشطة البشرية والتغير المناخي؟