قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات نائب رئيس البرلمان العربي، إن الهيئة الوطنية للانتخابات باعتبارها المشرف الرئيسي على الانتخابات الرئاسية المقبلة تسعى إلى تحقيق نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة بما يدعم حياديتها التي يقرها الدستور، علاوة على أنها ستكون مراقبة من قبل منظمات وجهات دولية ومحلية للتأكيد على نزاهة الانتخابات وشفافيتها و تدحض الشائعات.

وأوضح النائب علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، في تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية أمام عرس ديمقراطية يعبر فيه المصريون عن إرادتهم باختيار من يمثلهم على رأس هذه الدولة.

ودعا النائب علاء عابد، المواطنين على المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لكتابة مرحلة جديدة من البناء والتنمية التي تشمل كافة أرجاء الجمهورية، قائلا:" الشعوب هي من تصنع المستقبل.. فاصنعوا مستقبلكم بالذهاب لصناديق الاقتراع".

وأكد النائب علاء عابد، على أن الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية ضمان حقيقي للشعب المصري والعالم أجمع على نزاهة الانتخابات الرئاسية.

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن الأمن القومى المصري يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي للدول العربية، خاصة دول الجوار، وأن الدولة المصرية استعادت مكانتها التاريخية ودورها المحورى فى منطقتها بفضل السياسة الخارجية الحكيمة التى تنتهجها القيادة السياسية.

يشار إلى أن أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة، تحديد أيام (1 و 2 و 3) من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و 11 و 12) من ذات الشهر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات علاء عابد مستقبل وطن وليد حمزة الانتخابات الرئاسیة النائب علاء عابد

إقرأ أيضاً:

لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.. ما هي النقاط الحمراء في الانتخابات النيابية المقبلة؟

بغداد اليوم -  بغداد

كشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".

وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".

وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".

وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".

وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".

هذا وأكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن موقف المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد علي السيستاني من انتخابات 2025 واضح وثابت، وهو عدم التدخل في تفاصيل المشهد السياسي، مع التشديد على معايير أساسية لاختيار المرشحين.

وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المرجعية الدينية، ومنذ البداية، وضعت أولويات وركائز أساسية للعملية السياسية في العراق، تتمثل في تحقيق مصلحة الشعب أولاً، وعدم دعم أي تيار أو تحالف، والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".

وأضاف أن "المرجعية طالبت ببناء دولة مؤسسات، حصر السلاح بيد الدولة، مكافحة الفساد، والاستجابة الحقيقية لمطالب المواطنين، لا سيما الفئات الفقيرة، وهي وأكدت على مبدأ رئيسي للناخبين، وهو عدم اختيار الفاسدين، والاعتماد على كفاءة المرشح وجديته في خدمة الوطن والمواطن".

وأشار عبد الهادي إلى أن "المرجعية كانت دائماً صمام أمان للعراق، وفتواها التاريخية عام 2014، التي أسهمت في تشكيل الحشد الشعبي، كانت منعطفاً مهماً في مواجهة تنظيم داعش، الذي كاد يقود العراق إلى المجهول. وقد لعبت تلك الفتوى دوراً كبيراً في تحرير المدن من قبضة التنظيم".

وأوضح أن "المرجعية تدرك التحديات التي تواجه العراق والمنطقة، لكنها لا تسعى للتدخل المباشر في المسارات السياسية أو دعم أي تحالف ضد آخر. وهذا الموقف يحظى باحترام جميع مكونات الشعب العراقي من السنة والكرد وبقية الأطياف والأقليات".

وختم عبد الهادي قائلاً: "موقف المرجعية ثابت وواضح، وهو التأكيد على الاختيار الصحيح في الانتخابات، واعتماد الكفاءة والنزاهة في المرشحين، دون أي تدخل في تفاصيل المشهد السياسي أو دعم أي جهة على حساب أخرى".

مقالات مشابهة

  • قوى عاملة بالشيوخ توافق على اقتراح بشأن إنشاء نقابة مهن الحوسبة والمعلوماتية
  • باسيل بحث مع سفير مصر في الوضع بعد الإنتخابات الرئاسية
  • مجلس النواب يناقش إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة موحدة
  • النائب علاء عابد: دخول هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خطوة مهمة لفتح مجال إعادة الإعمار
  • النائب علاء عابد: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لإعادة إعمار غزة
  • حكومة الانتخابات النيابية..
  • ائتلاف هيئات حقوق الإنسان يدعو للمشاركة في مسيرة وطنية غدا ضد قانون الإضراب وإصلاح التقاعد
  • لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.. ما النقاط الحمراء في الانتخابات النيابية المقبلة؟
  • لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.. ما هي النقاط الحمراء في الانتخابات النيابية المقبلة؟
  • النائب علاء عابد يكتب: دور مصر في إنهاء حرب غزة