7 ملايين سهم حجم الطلبات المستجيبة لعرض شطب العز الدخيلة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت البورصة المصرية، كميات أوامر البيع المبدئية المسجلة على أسهم شركة العز الدخيلة للصلب - الاسكندرية، استجابة للشطب الإختياري لأسهم الشركة.
وقالت البورصة، في بيان، إنه بنهاية فترة تسجيل أوامر البيع والشراء اليوم الاثنين بسوق الصفقات الخاصة، بلغت كميات أوامر البيع المبدئية المسجلة عدد 6,951,496 سهم.
ويشار إلى أن لجنة قيد الأوراق المالية، وافقت على السير في إجراءات الشطب الاختياري لأسهم شركة العز الدخيلة للصلب - الإسكندرية، برأس المال المصدر والمقيد 1.951 مليار جنيه موزعاً على 19.512 مليون سهم منها بقيمة اسمية قدرها 100 جنيه للسهم.
وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة غير العادية للشركة المنعقدة بتاريخ 5 أغسطس الجاري المصدق عليها من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وكانت شركة حديد عز، قالت إن شركة العز الدخيلة للصلب- الإسكندرية -تابعة- استطاعت الحصول على قرض مشترك طويل الأجل لمدة 6 سنوات بالعملة الأجنبية من عدد من البنوك خارج مصر؛ بهدف شراء حصة البنوك والجهات الحكومية التي تسهم في العز الدخيلة، والتي طلبت أن يكون سداد قيمة الأسهم من موارد بالعملة الأجنبية تماشياً مع سياسة الدولة نحو تعظيم مواردها من النقد الأجنبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العز الدخيلة حجم الطلبات البورصة المصرية شركة العز تداولات البورصة المصرية العز الدخیلة
إقرأ أيضاً:
انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
الثورة نت/..
استنكر العديد من الكتاب والمحللين والنشطاء موقف السلطة الفلسطينية، التي عرضت على حكومة العدو الصهيوني المساعدة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في مستوطنات مدينة القدس، نظرا لتزامن تلك الدعوات والعروض مع استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة ومخيمات شمال الضفة الغربية.
واعتبرت الكاتبة والناشطة انتصار العواودة ما صدر عن السلطة “استخفاف بالفلسطينيين وإمعان في حالة التفريط والتهادن والاستجداء بالاحتلال الذي يبطش في غزة والضفة”.
وتابعت خلال حديث خاص لـ”قدس برس” اليوم الاربعاء : أنه “في الوقت الذي تشتعل فيه أجساد غزة بنيران العدو، ويموت الأهل جوعا ومرضا وعطشا، وينزح الأهل قسرا في شمال الضفة، يبادر السلطة الفلسطينية بعرض مساعدتها في اطفاء الحرائق داخل الكيان حفاظا على ارواح المستوطنين وممتلكاتهم”.
واردفت: “حقا إن هذه السلطة كرست جهدها للاصطفاف لجانب الكيان ونصرته بكل الميادين، فلم تكتف بالتنسيق الأمني للقضاء على المقاومة في الضفة، بل تعدت ذلك لتكون رجل الاسعاف والاطفاء لإنقاذ حياة المستوطنين”.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي مروان القبلاني، إنه “في ظل استمرار الابادة الجماعية في غزة والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الآلاف الشهداء وهدم مئات الآلاف البيوت وتهجير ملايين الفلسطينيين وفي ظل الهجمة الشرسة على مخيمات شمال الضفة الغربية والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء وهدم مئات البيوت وتهجير عشرات الآلاف المواطنين تقوم السلطة بعرض مساعدتها على العدو من أجل إطفاء الحرائق المنتشرة في منطقة القدس”.
وأكمل متسائلاً: “هذا السلوك غير المبرر والذي يخالف الإجماع الوطني ناتج عن تخلي السلطة عن مسؤولياتها في حماية ابناء الشعب الفلسطيني وتوفير حياة كريمة لهم في ظل المجاعة والحصار المفروض على ملايين الفلسطينيين.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي سيلا من المنشورات التي تهكمت على قرار السلطة، معتبرة ذلك امعانا في الاستخفاف بمشاعر الفلسطينيين ومحاولة لإثبات ولائها للعدو.
وكشفت قناة “كان” الصهيونية أن السلطة الفلسطينية عرضت على الحكومة الصهيونية المساعدة في إطفاء الحرائق التي تقترب من المستوطنات في القدس، ولم ترد الحكومة الصهيونية على الاقتراح.