نظمت القوات المسلحة زيارة لوفد من جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وعدد من السفراء الأفارقة إلى المكتب الإستشارى للكلية الفنية العسكرية وذلك للتعرف على منظومة العمل العلمية التى يتم العمل بها بالمكتب.
 

زيارتان استثنائيتان لنزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة المولد النبوي وعيد القوات المسلحة محافظ بني سويف يُكرّم 50 من أسر شهداء القوات المسلحة


وألقى اللواء أ .

د إسماعيل محمد كمال مدير الكلية الفنية العسكرية كلمة نقل خلالها تحيات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور ، كما أشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم كافة الأنشطة العلمية والبحثية المختلفة بهدف الإرتقاء بالمستوى العلمى والإستفادة من التطور العلمى المتلاحق بكافة المجالات ، معرباً عن تقديره لتنظيم مثل هذه الزيارات التى تسهم فى تحقيق التقارب مع الأشقاء الأفارقة .

كما ألقى الأستاذ الدكتور يسرى الشرقاوى رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة كلمة أشار خلالها إلى التقدير لما تقوم به القوات المسلحة من جهود فى مختلف المجالات من خلال إتباع الأسس العلمية المدروسة التى تمكن من تعظيم القدرات والإمكانيات وتحقيق المردود الإيجابى على أرض الواقع .

أعقب ذلك عرض فيلماً تسجيلياً تناول الإمكانيات الهائلة للكلية الفنية العسكرية والتى تعد من أهم الصروح التعليمية بالقوات المسلحة بما تمتلكه من قدرات بشرية ووسائل تدريب وأجهزة علمية متطورة بمختلف التخصصات .

كما إستمع الوفد إلى عرض تقديمى عن مكتب الإستشارات الهندسية بالكلية الفنية العسكرية الذى يهدف إلى تقديم خدمة الإستشارات الهندسية وتقديم الدراسات العلمية والحلول العملية لكافة المشاكل الهندسية بواسطة نخبة من المختصين . 

كما قام الوفد بالمرور على معرض المشروعات المنفذة من مكتب الإستشارات الهندسية بالكلية والتى لاقت إعجاب الزائرين لما تتسم به تلك المشروعات من مواصفات علمية ذات المعايير الدولية ، كما تم المرور على عدد من المعامل المشاركة فى أعمال الإستشارات الهندسية والتقارير الفنية .

وفى ختام الزيارة أعرب الزائرين عن إمتنانهم لما رأوه من مستوى علمى مرموق بمنظومة العمل بالكلية الفنية العسكرية مما يعكس حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بالمستوى العلمى بكافة الصروح التعليمية التابعة لها وتطويعه لخدمة الوطن .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيارة لوفد جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة الإستشارات الهندسیة الفنیة العسکریة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

نصرة لغزة.. اليمن يُدخل 3 أسلحة جديدة خلال ثلاثة أسابيع

يمانيون/ تقارير على النقيض مما تؤمله الولايات المتحدة وحلفها من إضعاف لقدرات صنعاء العسكرية أو فتورها، أزاحت القوات المسلحة اليمنية خلال 20 يوما من شهر يونيو الجاري الستار عن 3 أنواع من أسلحتها النوعية الفتاكة فائقة التطور التي دخلت معركة اسناد غزة للمرة الأولى.

صنعاء مصممة على تطوير ترسانتها العسكرية وفقا لمتطلبات المعركة مع ثلاثي الشر العالمي “أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني، لتصبح قادرة على التغلب على المنظومات الغربية المنتشرة في المنطقة العربية وهزيمتها، وفي هذا السياق وخلال 3 أسابيع أعلنت صنعاء عن إنجازات عسكرية جديدة أثبتت فعاليتها العسكرية على أرض الواقع في مواجهة أحدث التقنيات العسكرية الغربية.

صاروخ “فلسطين”

ففي الخامس من الشهر الجاري، عرضت القوات المسلحة، مشاهد من عملية إطلاق صاروخ (فلسطين) الباليستي يمني الصناعة، والذي كشفت عنه لأول مره، وذلك بعد يومين من إعلان صنعاء عن نجاح الصاروخ الباليستي الفرط صوتي في ضرب هدف عسكري للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

وعلى الرغم من أن صنعاء لم تكشف عن مواصفات صاروخ “فلسطين” البالستي؛ إلا أن الصاروخ حظي باهتمام كبير لدى الإعلام الغربي والصهيوني الذي تحدث عنه ومواصفاته التكنولوجية الحديثة، وكذلك الكثير من الخبراء العسكريين حول العالم، والذين لاحظوا من خلال أول ظهور للصاروخ أنه يتمتعُ بمميزات متطورة وهامة تؤكّـد وصول التصنيع العسكري اليمني إلى مستويات تقنية متقدمة؛ لا تمتلكها إلا القليل من الدول حول العالم، وهو ما يعزز فاعلية الجبهة اليمنية المساندة لغزة ويوسع أفق مساراتها التصعيدية خلال المراحل المقبلة.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد كشف أن صاروخ “فلسطين” البالستي الجديد تم تصميمه بشكل خاص وفقًا لمتطلبات المرحلة الرابعة من التصعيد، على مستوى المدى، وعلى المستوى التقني المتعلق بتجاوز الطبقات الدفاعية للعدو والتي تشارك فيها دول عربية إلى جانب القوات الأمريكية والأُورُوبية على امتداد المسافة بين اليمن وفلسطين.

زورق “طوفان1”

وبشأن الأسلحة البحرية الجديدة والتي يخوض بها أحرار اليمن المعركة مع ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا، بث الإعلام الحربي، يوم الجمعة 21 يونيو الجاري، مشاهد لزورق مسيّر صنعته الخبرات اليمنية من طراز “طوفان1” ويتمتع بقدرات قتالية هائلة، ويُعدّ إضافة نوعية لتعزيز قدرات القوات البحرية.

ويحمل زورق “طوفان1” رأسا حربيا يوزن 150 كيلوجرام، ما يجعله قادرًا على إحداث دمار هائل في الأهداف البحرية المعادية، ويتمتع بسرعة تصل إلى 35 ميلاً بحريًا في الساعة، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى أهدافه بسرعة كبيرة ودقة متناهية، كما يتميز بقدرة عالية على المناورة، مما يجعله صعبًا على العدو رصده واعتراضه، ويُستخدم بشكل خاص لاستهداف الأهداف البحرية القريبة، سواء كانت ثابتة أو متحركة، كما يمكن استخدامه في مهام قتالية أخرى، مثل مهاجمة السفن الحربية والمنشآت البحرية المعادية.

ويعد الزورق خطوة نوعية في صناعة الأسلحة المحلية، ويُظهر القدرات المتقدمة التي تتمتع بها القوات البحرية في مجال تطوير الأسلحة المتطورة، وسيساهم الزورق في تعزيز القدرات البحرية بشكل كبير، ويُعدّ رادعًا قويًا للعدو من أي محاولة للعدوان على المياه الإقليمية، وفقا لما تؤكده القوات المسلحة اليمنية.

“حاطم2” الباليستي فرط الصوتي

وقبل أن ينقضي شهر يونيو، تحديدا في الـ26 منه، أزاحت القوات المسلحة اليمنية الستار عن صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، الذي استهدفت به سفينة ( MSC SARAH V) الإسرائيلية على بعد 1400 كيلومتر في البحر العربي.

وعرض الإعلام الحربي مشاهد لإطلاق الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب، ولديه نظام تحكم ذكي، وقادر على المناورة، ويمتلك عدة أجيال بمديات مختلفة، وتم صناعته في هيئة التصنيع العسكري اليمني.

ويأتي الكشف عن هوية الصاروخ بعد يوم من إعلان الجيش اليمني من تنفيذ القوات البحرية لعملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “MSC SARAH V” الإسرائيلية في البحر العربي، والتي أكدت فيها القوات المسلحة اليمنية على أن العملية نفذت بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد نجاح العمليات التجريبية، موضحة أن الصاروخ يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة وكما أثبتت هذه العملية ذلك.

يذكر أن القوات المسلحة أزاحت الستار عن النسخة الأولى من صواريخ حاطم البليستية، في العرض العسكري المهيب بمناسبة الذكرى العاشرة، لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر2014، ويعد الصاروخ من الجيل الرابع من صواريخ بدر المعروفة بأنها صواريخ نقطية وهامش الخطأ فيها ضيق، إلا أن الميزة المضافة له أنه بعيد المدى وهو ما يعني قدرة على الوصول إلى أهداف حساسة في عمق جغرافية العدو وإلحاق أضرار بالغة بالأهداف نظرا لقدرته التدميرية الكبيرة.

ويبدوا أن التصنيع العسكري اليمني طور الصاروخ ليصبح قادرا على إصابة الأهداف النقطية المتحركة في البحار وعلى مديات بعيدة، وهذا ما أثبته صاروخ “حاطم2” الفرط صوتي.

وتشدد القوات المسلحة على استمرارها في تطوير قدراتها العسكرية لتعزيز دورها الجهادي لنصرة الشعب الفلسطيني ولإسناد المقاومة الفلسطينية عسكريا وللدفاع عن اليمن.

الإنجازات السريعة والمتوالية والمتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية أثبتت أنها “قادرة على التفوق على قوات التحالف” الأمريكي لحماية كيان العدو وملاحته البحرية، وفقا لما أقر به الإعلام الغربي، وبالتالي المزيد من التورط والفشل الولايات المتحدة أمام القوة اليمنية الحرة الصاعدة في المنطقة، فهل تتعظ واشنطن.

 

نقلان عن المسيرة نت # القوات المسلحة اليمنية#العدو الأمريكيً#العدو الصهيوني#العمليات العسكرية اليمنية#زورق طوفان 1#صاروخ حاطم 2#صاروخ فلسطين

مقالات مشابهة

  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • ٣٠ يونيو.. بداية دخول مصر ضمن أقوى وأكبر ١٠ جيوش حول العالم
  • مروان قرقورة: 30 يونيو شكلت نقطة تحول في مستقبل الدولة المصرية
  • سفير نيبال يفتتح «المنحنيات والأسلاك» ويحتفي بتصوير المصريين للوجوه النيبالية
  • جيوش أوروبا في مأزق بسبب قلة العدد.. مطلوب جنود
  • نصرة لغزة.. اليمن يُدخل 3 أسلحة جديدة خلال ثلاثة أسابيع
  • الفريق أول محمد زكي يشهد تخرج دورات جديدة بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
  • تخرج دفعة دورات آمر مجموعة دفعة الولاية من المنطقة العسكرية السابعة
  • الفريق أول محمد زكي يشهد تخرج دورات جديدة من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
  • جيش موريتانيا يناور ويتسلّح لمواجهة التوترات بالساحل الأفريقي