المقريف: أعددنا برنامجا لتأهيل طلاب المناطق المنكوبة من اضطراب ما بعد الصدمة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، إن إدارة الخدمة الاجتماعية والدعم النفسي بالوزارة أعدت برنامجا لعلاج طلاب المناطق المتضررة من العاصفة “دانيال” من اضطراب ما بعد الصدمة وإعادة تأهيلهم نفسيا.
وبحسب بيان الوزارة، أكد المقريف التزام الوزارة بخطتها الدراسية عدا في 15 بلدية تضررت مدارسها وستكون محل اهتمام من لجنة الخطة البديلة، التي تضع تصورا يُراعي الظروف الصعبة للطلاب.
واستؤنفت الدراسة أمس الأحد، في مدارس خمس بلديات متضررة في القبة وردامة والمرج وجرس العبيد، والأبيار، وبها 34% من طلاب الأماكن المتضررة.
وقال المقريف إن عدد الطلاب في البلديات المتضررة هو 189 ألفا و157 تلميذا يدرسون في 447 مؤسسة تعليمية، مشيرا إلى التوجيه السابق لمديريات التربية والتعليم بفتح الباب أمام طلاب الأماكن المتضررة دون شروط.
فيما تُستأنف الدراسة الأحد المقبل في خمس بلديات أخرى متضررة، في درنة وأم الرزم والأبرق وسوسة وعمر المختار، بها 26% من إجمالي تلاميذ المناطق المتضررة.
وزار المقريف، اليوم الاثنين، مدرسة أكاليل للتعليم الخاص بحي الأندلس بطرابلس، حيث نظمت الوزارة، قافلة معونات تعليمية إلى درنة، و قافلة أخرى تضم متخصصين في الدعم النفسي ستتوجه إلى درنة الأسبوع المقبل.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
طائرات “أمريكا” وحاملاتها .. وهْم القوّة..قوّة الصدمة
يمانيون../
لم يفطن نظام الشيطان الأكبر إلى كل النصائح والتحذيرات التي وجهتها له القيادة اليمنية الحكيمة بضرورة رحيل بارجاته وحاملات طائراته عن المنطقة، لأن ذلك يعني رسالة حرب وتهديد وعسكرة للبحر الأحمر.
ورغم تكرار إخفاقاته، وانكسار هيمنته البحرية لمراتٍ متتالية أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، إلا أنه استمر في حماقاته ومغامراته وركوب أمواج غروره، التي اتخذها كفزّاعة لعقودٍ من الزمن عبر قيامه بتنفيذ مهماته القذرة، يوم أن كانت المنطقة تخلو من رجال الله الذين أذاقوه الويل، وأسقطوا غطرسته وكسروا كبريائه المزيّف على مسمع ومرأى العالم.
فلم تكد تجني القوّة الأمريكية الزائفة تداعيات استعراضاتها الاستكبارية في البحر حتى عاجلتها القوات المسلحة اليمنية بضرباتٍ متتالية، شلّت قدراتها الهلامية، وأشعلت النيران في بارجاتها وسفنها وحاملات طائراتها في مشاهد أسطورية قلّ نظيرها.
غير أن الصدمة الأخيرة للأمريكي باستهداف القوات اليمنية لحاملة طائراته “يو اس اس هاري ترومان”، لم تكن نتائجها بحسبانه، ولم يتوقّع الجرأة التي ظهرت بها عملية الاستهداف، لينجلي زَبَد أمواج الفجيعة عن هروب حاملته كما هربت حاملات طائراته الثلاث السابقة “ايزنهاور” و”روزفلت” و”ابراهام لينكولن”.
هذه العمليات النوعيّة ضد العدوّ الصهيوأمريكي، المتزامنة مع الإمكانية الاستخباراتية العالية والتكتيك العسكري اليمني، والتي نتج عنها إفشال عدوانه على اليمن لأكثر من مرة، وأفسدت عليه أحلامه الواهمة بالسيطرة على منافذ القوة البحرية، وإسكات المنطق الجهادي لليمن..وأنّى له ذلك.
عملياتٌ استثنائية، وجاهزيّة عالية، و مناورات احترافية، وإقدام جريئ، واستهداف مباشر، ترجمته القوات المسلحة اليمنية، قابله ارتباك وذعر وتباين تصاريح، وعجز وفشل أمريكي شهدت به ساحات الرصد الإعلامي على مستوى العالم.
يأتي هذا الملف توثيقاً وتحليلاً لمحطاتٍ فارقة في الصراع بين قوى الاستكبار العالمي وشعبٍ مؤمنٍ يحمل راية العزة والكرامة في وجه الطغيان، وإبرازاً للحقائق التي تؤكد أن الإرادة الإنسانية المتمسكة بحبل الله، والواثقة بنصره، والمتولّية لرسوله وأعلام هداه عليهم السلام أجمعين، يمكنها أن تكسر الغطرسة، مهما تعاظمت القدرات العسكرية للعدوّ.
وعليه، نقدم هذا العمل لكل حُرٍّ في أرجاء المعمورة يرى في الحق واتّباعه ومواجهة وصدّ الغزاة المستكبرين قِيَماً تستحق النضال، كما نتمنى أن يكون هذا الملف إسهاماً فاعلاً في كشف حقيقة الهيمنة الصهيوأمريكية ، وتعزيز الوعي بقدرة الشعوب المستضعفة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
طائرات “أمريكا” وحاملاتها: وهْم القوّة..قوّة الصدمة
وكالة سبأ