يتصدر إيلون ماسك عناوين الصحف في السنوات الأخيرة،  وكن ما زال هنالك الكثير لمعرفته عن اغنى رجل في العالم، وبعد ثلاثة سنوات من متابعة ماسك يقدم والتر ايزاكسون لمحة مميزة عن حياة اقوى رجل في العالم في سيرته الذاتية عن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.

اقرأ ايضاًإيلون ماسك في خطر.. والده يخشى من اغتياله بشأن تأثيره على قرارات الحكومة

صدر الكتاب في الـ 12 من سبتمبر ويحتوي على تفاصيل مذهلة عن الملياردير، واهم ما تم كشفه هو عن علاقته بأوكرانيا وولادة طفله الحادي عشر انتقالا الى القاء نظرة على اخلاقيات عمله المكثفة وتقلباته العاطفية.

وفيما يلي بعض النقاط المثيرة للاهتمام عن السيرة الذاتية لـ إيلون ماسك:مزاجيته المتقلبة " مزاجه الشيطاني"

يشرح الكتاب كيف أن مزاج ماسك يتبدل بشكل كبير، ووفقا لايزاكسون فإن  ماسك لديه شخصيات متعددة ويتبدل بين هذه الشخصيات بسرعة.

ويقتبس ايزاكسون ما صرحت به صديقة ماسك "السابقة جريمز "بأنه لديه العديد من الآراء والعديد من الشخصيات المميزة الى حد ما. وهو يتنقل بينهم بسرعة مذهلة.  

ويوضح ايزاكسون انه خلال فترة تواجده مع ماسك، شهد التقلبات العاطفية للملياردير واصفا كيف يتناوب بين كونه منفتح وغامض ثم عميق وساذج ثم منفصل وعاطفي.

واضافت جريمز" قبل ان نخرج كنت اتأكد بأنني مع ايلون المناسب... حيث يوجد عدة شخصيات برأسه لا تحبني ولا احبها".

واكمل جريمز" كل هذه الشخصيات تختلف عن هذا الرجل المجتهد الذي ينام على الاريكة ويأكل الحساء المعلب ويكون هادئا، ثم هنالك مزاجه الشيطاني حيث يسود الظلام ويختبئ في العاصفة النشطة في رأسه".

خلال هذه الفترات، من المحتمل ان يصب ماسك كامل غضبه على الموظفين او ان يطالب بمزيد من جهود العمل، وفقا لما صرح به ايزاكسون.

إيلون ماسك وعلاقته بوالده إيرول:

السيرة الذاتية مليئة بروايات الاحداث التي يدّعي بها ايلون بأن والده ايرول ماسك تنمر عليه وقلل من شأنه، وهذا ما ينفيه والده. كما تتضمن تعليقات من صديقات وزوجات رجل الأعمال المثير للجدل السابقات حول كيفية تأثير ايرول في نهاية المطاف على شخصية ابنه ونظرته للعالم.

بعد طلاق والديه، عاش ايلون في البداية مع والدته ثم قضى ما يقارب سبع سنوات مع والده في بريتوريا من سن العاشرة. " اتضح انها كانت فكرة سيئة حقا، لم اكن اعرف كم هو سيء".


تخوف من أن يصبح مثل والده:

أعربت والدة الملياردير الأمريكي ماي ماسك، عن خوفها من ان يتحول ابنها يوما ما الى نسخة من والده.

كتب ايزاكسون بأن ايلون واخيه الصغير كيمبال قطعا علاقتهما بوالدهما، لكن السنوات التي قضاها معه كان لها تأثير كبير على شخصية ايلون.

اخبرت صديقة ايلون السابقة جريمز ايزاكسون" اعتقد بأنه انخرط في طفولته بعد ان كانت حياته مؤلمة". كما اشارت الى الطريقة التي قام والده بتربيته بها فان ماسك يعامل نفسه احيانا معاملة سيئة وتتبدل معاملته لنفسه ما بين حب نفسه واستغلالها.

روت جاستن مارك، الزوجة الاولى  لـ ماسك انه في اثناء شجارهما كان يقلل من شأنها ويسخر منها مشيرا اليها بأنها غبية او مجنونة. ثم قالت " عندما امضيت بعض الوقت مع ايرول ادركت من اين تعلم ايلون هذه الكلمات.

اخبرت تالولا رايلي، الزوجة السابقة، ايزاكسون بأن معاملة ايرول ماسك لابنه لها تأثير كبير على طريقته واسلوبه في العمل. حيث اوضحت قائلة" في داخل ايلون...مازال هنالك طفل يقف امام والده".

ادمانه على العمل:

يعرف ايلون بإدمانه العمل وغالبا ما تنطوي على عمله في وقت متأخر وتناول الطعام في المكتب. واشار ايزاكسون بأن عادات عمل ماسك في البقاء حتى السادسة صباحا للقراءة، متجذرة معه منذ الطفولة.

خلال تواجده في شركته الاولى كان ماسك وشقيقه ينامان في المكتب ويستحمان في جمعية الشبان المسيحية المحلية،. وذكر موظف سابق في الشركة انه اضطر الى مطالبة ماسك بالعودة الى المنزل والاستحمام قبل الاجتماع مع العملاء.

في شركة" الزيب 2" وفي كل شركة لاحقة، كان يرهق نفسه دون كلل طوال النهار ومعظم الليل دون ان يأخذ اجازات، وكان يتوقع ذلك من الآخرين. هذا ما كتبه ايزاكسون، مضيفا ان تنازله الوحيد كان بالسماح لنفسه بفترات راحة قصيرة للانغماس في العاب الفيديو.

طبق ماسك ايضا نفس المستوى من الشدة على جوانب اخرى في حياته، بما فيها تعلم قيادة الطائرات. حيث قال لايزاكسون" اميل الى القيام بالاشياء بطريقة مفرطة".

يتوقع ماسك ان يظهر موظفوه نفس الادمان على العمل. بعد شراءه "تويتر" بعد اكثر من عقدين، طالب الموظفين بالالتزام بجدول عمل "جاد للغاية" مع "ساعات طويلة ومكثفة"، اذا ارادوا المحافظة على وظائفهم.

رفيق العمل الشاق:

غالبا ما اتسمت قصص العمل مع ايلون ماسك بالتوتر والشدة، ابتداء من الفصل السري لأكثر من نصف القوى العاملة في منصة تويتر إلى إجبار بعض موظفي شركة تسلا على العمل خلال عيد الشكر. غالبًا ما يُرى بأن العمل في إحدى شركاته هو عبارة عن تجربة أسطورية.

يكشف ايزاكسون ان البيئة المليئة بالتوتر وعدم سيطرته على الامور هي جزء من شخصية ماسك منذ نشأته.

في احدى الحالات، اثناء نزاع في شركة"الزيب2" خلال فترة التسعينات، عض كيمبال يد ايلون، حيث اوضح انها لحظة من التوتر الشديد خلال ما وصفه إيزاكسون بأنه فترات "ضغط شديدة".

وبالمثل، ترك رفيق السكن الذي كان مع ماسك من أيام دراسته الجامعية العمل في "الزيب2" بعد ستة أسابيع فقط لأنه لم يستطع التعامل معه، وذلك وفقًا لما ذكره الكتاب.

قال نافيد فاروق، وهو صديق قديم وزميل سابق لماسك في السكن، لإيزاكسون، "كنت أعرف أنني أستطيع إما العمل معه أو أن أكون صديقًا له، لكن ليس كلاهما".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

الدباشي: نحتاج “إيلون ماسك ليبي” يقود وزارة للكفاءة الحكومية

رأى  إبراهيم الدباشي، سفير ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، أن ليبيا تحتاج إلى شخصية ليبية مثل “إيلون ماسك” لقيادة وزارة للكفاءة الحكومية.

وقال الدباشي في منشور على فيسبوك؛ “فكرة الرئيس الأمريكي ترامب لإنشاء وزارة للكفاءة الحكومية بدت للوهلة الأولى وكأنها غير واقعية في بلد متقدم في مجال الحوكمة والشفافية والمحاسبة، ولكن اتضح أنها أداة مهمة ودورها فعال، خاصة عندما يقودها شخص لا ينتظر من منصبه أي منفعة شخصية ويحظى بدعم مطلق من الرئيس مثل إيلون ماسك، الذي وفر المليارات للخزانة الأمريكية في فترة وجيزة”.

وأضاف؛ “ما يقوم به ماسك يدفعني إلى القول بأنه لا توجد دولة تحتاج إلى وزارة للكفاءة الحكومية كما تحتاجها ليبيا. فليبيا التي ورثت في 2011 مؤسسات مهلهلة ولا ضوابط أو قواعد تسير عليها، أُبتُليت بقيادات غارقة في الجهل ويتملكها الفساد، حولت مؤسسات الدولة إلى مجرد أدوات لرؤسائها لنهب المال العام وتحويله إلى حساباتهم في الخارج أو تبييضه في شراء العقارات وتأسيس الشركات الناهبة، وهو ما يستدعي وجود ماسك ليبي حالما يمن الله علينا بقيادة تخشى الله وتقيه فينا”.

 

وتابع؛ “ولنرى بعض ما يمكن أن يقوم به ماسك الليبي لنعرف حجم الثروة التي يمكن أن نوفرها!،  إلغاء كل الامتيازات المالية والمادية كالسيارات والعلاوات وغيرها للوزراء وأعضاء الأجهزة التشريعية ومن في حكمهم والاكتفاء بالمرتبات اقتداءً بدول متقدمة في مجال الحوكمة الرشيدة مثل سنغافورة”.

وأكمل؛ أن ماسك الليبي يمكنه أيضًا؛ “تقليص عدد العاملين في كل أجهزة الدولة والشركات والمؤسسات العامة إلى الحد الضروري لإنجاز العمل بما في ذلك تقليص فائض العاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط”.

وواصل؛ أنه يمكنه “وقف الهدر في العملة الصعبة بتقليص عدد العاملين في البعثات الدبلوماسية الليبية، ووقف الإيفاد للدراسة في الخارج في كل التخصصات غير العلمية، وحصر الإيفاد على المتفوقين وفي المجالات التي لا يمكن دراستها في الداخل”.

وأيضًا يمكنه “تطبيق جدول المرتبات الموحد على جميع العاملين في الأجهزة والمؤسسات العامة والتمييز بينهم بعلاوات مهنية لا تتجاوز 50% من المرتب الأساسي، مع إضافة مبلغ مناسب لمرتبات المهندسين وخبراء النفط من حساب الشركاء الأجانب ( شركات النفط الأجنبية العاملة في ليبيا)”.

وكذلك يمكنه “مراجعة عقود المشاريع المختلفة واسترجاع المبالغ الزائدة عن القيمة الحقيقية من الشركات المنفذة والتي كانت مجرد قنوات للفساد والاستيلاء على المال العام بالابتزاز”، كما يمكنه “التقيد الصارم بالقوانين واللوائح المالية ومنع التكليف المباشر لتنفيذ أي مشروع مهما كانت قيمته”.

وتابع، ويمكنه “منع شراء السيارات للمؤسسات العامة والاكتفاء بسيارة واحدة للبريد لكل وحدة إدارية وبيع كل السيارات العامة المخصصة للمسؤولين في مزادات عامة”، و”التدقيق في شهادات التعيين في اجهزة الدولة وفصل ذوي الشهادات المزورة ومحاسبتهم”.

وأيضا يمكنه “إلغاء المؤسسات والأجهزة ومراكز البحوث التي لم تنتج أي مخرجات ذات قيمة والتي لا مبرر لوجودها”، و “وقف التعيينات في أجهزة الدولة إلي حين استيعاب كل العمالة المستغنى عنها في أنشطة اقتصادية ومنشآت مستحدثة، وحصر صلاحية التعيين في مجلس الوزراء”.

وأشار إلى أن ماسك الليبي يمكنه كذلك؛ “وقف استخدام الفنادق والمنشآت السياحية لأغراض شخصية وتحميل الدولة تكاليفها، ووقف تحمل الدولة لتكاليف سكن المسؤولين والموظفين مهما كانت الأسباب”.

ولفت إلى أنه “لا شك أن الحكم الرشيد الذي يقوم على الشفافية والمراقبة والمحاسبة مفتاح التقدم والازدهار في أي بلد، وإنشاء جهاز للكفاءة الحكومية يقوده شخص قادر ونظيف اليد سيوفر لنا المليارات التي يمكن استخدامها في تحديث البنية التحتية ومشاريع تنموية تدر مليارات مضاعفة وتوظف الآلاف من الليبيين الذين يقتاتون حاليًا على المال الحرام من مرتبات لا يقابلها عمل”.

وختم موضحًا؛ “ولكن إلى أن نصل إلى الحكم الرشيد هل سيقبل أصحاب القرار بتعيين ماسك ليبي؟ وهل سيقبل الفاسدون الأقوياء بوجوده؟  الجواب حتمًا لا في غياب قوة تفرض القانون وترعى المصلحة العامة؟”.

الوسومالدباشي

مقالات مشابهة

  • صالح عبد النبي يكشف عن شخصيته في مسلسل كامل العدد++
  • الفنان مصطفى غريب ضحية مقلب رامز إيلون ماسك الليلة.. تفاصيل
  • قاضية أمريكية ترفض طلب إيلون ماسك بشأن شركة "أوبن أيه آي"
  • الدباشي: نحتاج “إيلون ماسك ليبي” يقود وزارة للكفاءة الحكومية
  • إيلون ماسك: تصريحات زيلينسكي ليست مهمة بل أفعاله هي الفيصل
  • هل يفرض روبوت الدردشة الآلي Grok رقابة على انتقاد إيلون ماسك ودونالد ترامب؟
  • بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
  • بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا على البشرية؟
  • احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
  • احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب