الثورة نت|

احتفت الجالية اليمنية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

وفي الفعالية التي أقيمت بمدينة مندن، ألقيت كلمات أكدت أن المولد النبوي محطة تربوية تزكي النفوس للارتقاء والتأسي والاهتداء والإيمان والولاء العملي للرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله.

وتناولت جوانب من شخصية النبي محمد صلى الله عليه وآله، مشيرة إلى أن إحياء هذه المناسبة يعزز روابط الأخوة والتكافل والتعاون بين الناس، والتمسك والارتباط بالهوية والثقافة الإيمانية والعربية، وتورث للأبناء خصوصا في أرض الغربة.

وأشارت الكلمات إلى أهمية إحياء المولد في ظل التشويه المتعمد بالأفكار المضللة التي تهدد هوية الأجيال القادمة، مستعرضة واقع الأمة عندما ابتعدت عن مصادر دينها وكيف أصبحت ذليله مهانة للشيطان الأكبر وأدواته..

وشددت على أهمية تعليم الأسر والأطفال سيرة رسول الله وأخلاقه وفضائله لتطبيقها في حياتها اليومية.

تخللت الفعالية فقرة مسابقة تعليمية للأطفال عن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأناشيد معبرة ومأدبة جماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي يحذر من 5 أفعال شائعة عند نزول المِحن والبلاء

قال الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي: لا تستعجلوا حوادث الأيام إذا نزلت، أو الجزع من البلايا إذا أعضلت، أو استطالة زمن البلاء ، ولا تقنطوا من فرج الله ولا تقطعوا الرجاء من الرحمن الرحيم.

لا تستعجلوا حوادث الأيام

وأوضح " البدير " خلال خطبة الجمعة الثانية من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ،  أن كل بلاء وإن جلّ زائل، وكلّ همّ وإن ثقل حائل، وإن بعد العسر يسرًا، وبعد الهزيمة نصرًا!.

وتابع: وبعد الكدر صفوًا، وبعد المطر صحوًا، و عِنْد تناهي الشدَّة تنزل الرحمة، وعند تضايق البلاء يكون الرخَاء، فلا يكونوا ضحايا القلق وجلساء الكآبة، وسجناء التشاؤم وأسارى الهموم، فسموم الهموم تشتّت الأفكار، وتقصر الأعمار.

ونبه إلى أن لله فِي خلقه أقدار ماضية، لا تُردُّ حكامها، ولا تصدّ عن الأغراض سهامها، وليس أحد تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا وهو في القدر المقدور والقضاء المطور، منوهًا بأن الكمد على الشيء الفائت والتلهف عليه.

وأضاف: وشدة الندامة والاغتمام له، وفرطُ التحسّر وكثرة التأسف والاستسلام للأحزان يقتل النفس، ويذيب القلب، ويهدم البدن، محذرًا من الإفراط في الأحزان وتهييج ما سكن من الآلام والغرق في الغموم والهموم، والإسراف في تذكّر المصائب والأوجاع.

ودعا إلى الاسترجاع بذكر الله والإيمان بقضائه وقدره، إذ جعل الله الاسترجاع ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين، ووعد الصابرين المسترجعين بمغفرته ورحمته جزاء اصطبارهم على محنه وتسليمهم لقضائه.

فضل الصبر على البلايا

واستشهد بما روي عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: إِنَّا لِلهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا" أخرجه مسلم.

وأشار إلى أن الدنيا دار نكدٍ وكدر، فجائعها تملأ الوجود، وأحزانها كلما تمضي تعود، وكل يَوْم نرى راحلًا مشيعًا، وشملًا مصدَّعًا، وقريبًا مودَّعًا، وحبيبًا مفجَّعًا، فمن رام في الدنيا حياةً خالية من الهموم والأكدار ، فقد رام محالًا.

وشدد على فضل الصبر على البلايا والمحن، واليقين والرضا بقدر الله عند حصول الفواجع والأحزان، فالدنيا دار ابتلاء، لا يجزع فيها العبد المؤمن، ولا يقنط من فرج ربّه ورحمته.

وأوضح أن من آمن بالقضاء والقدر هانت عليه المصائب، فلا يكون شيء في الكون إلا بعلم الله وإرادته، ولا يخرج شيء في العالم إلا عن مشيئته، ولا يصدر أمر إلا عن تدبيره وتقديره، والصبر جنّة المؤمن، وحصن المتوكل.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي يحذر من 5 أفعال شائعة عند نزول المِحن والبلاء
  • خطيب المسجد النبوي: لا أحد تصيبه عثرة قدم ولا خدش إلا بقدر
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • حقيقة تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة
  • حديث النبي عن الزواج.. من استطاع منكم الباءة فليتزوج
  • أهم الإجراءات التي تسهل دخولك للروضة الشريفة بالمسجد النبوي
  • الشريف والمزين يزفان محمد
  • حكم قراءة القرآن بدون وضوء «الإفتاء توضح»
  • الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان
  • الثقافة ببورسعيد تحتفي بذكرى سيدة الغناء العربي