باجميل يرافق مشرفي وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في نزولهم الميداني لفرق التحصين بزنجبار
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خاص:
قام صباح اليوم مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية زنجبار عبدالقادر باجميل بمرافقة المشرف المركزي لوزارة الصحة العامة والسكان لحملة التحصين الطارئة للحصبة والحصبة الالمانية في محافظة ابين الدكتور فهمي حسين سالم باجزاف ومعه مسؤول الرقابة والتقييم بمنظمة الصحة العالمية الدكتور احمد سعيد في نزولهم الاشرافي والميداني لمواقع الفرق الثابتة والمتحركة المشاركة في حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الالمانية في عدد من مناطق مديرية زنجبار وذلك للاشراف والرقابة والتقييم على اداء الفرق في حملة التحصين .
وفي نزولهم الميداني الذي رافقهم فيه ايضا مدير التحصين بزنجبار الاخ علي فتيني ، عبر المشرف المركزي لوزارة الصحة على حملة التحصين الطارئة للحصبة والحصبة الالمانية في محافظة ابين الدكتور فهمي باجزاف عبر عن ارتياحه من جاهزية فرق التحصين بكل مايلزم للحملة من دليل طبيى ولقاحات وحافظة تبريد وكيس للحرق مشيدا بأداء الفرق المشاركة في زنجبار مقيما اياه بالاداء الممتاز جدا.
وقدم باجزاف شكره وتقديره لمدير مكتب الصحة زنجبار باجميل ومدير التحصين بالمديرية الاخ علي فتيني على حسن التنظيم والترتيب لمواقع الفرق الثابتة والمتحركة وعلى مرافقتهم في نزولهم و اشرافهم على سير عملية التحصين.
من جهته رحب باجميل بالمشرف على عملية التحصين بالمحافظة من وزارة الصحة الدكتور باجزاف وبمسؤول الرقابة والتقييم بمنظمة الصحة العالمية الدكتور احمد سعيد ، موضحا بأن الفرق المشاركة في حملةالتحصين في مديرية زنجبار 12 فريق مابين ثابت ومتحرك.
مضيفا : بان عدد الاطفال المستهدفين في حملة التحصين الطارئة بمديرية زنجبار 5712 طفل دون سن الخامسة من العمر ومن سبق تحصينهم ومن استكملوا جرعات التحصين الروتيني.
واكد باجميل انه قد تم خلال اليومين الاولى من الحملة التحصين الطارئة تطعيم 3022 طفل ،داعيا جميع أولياء الأمور في المديرية بالتوجه إلى أقرب مركز صحي لتطعيم أبنائهم وتحصينهم من هذا الوباء الفتاك.
*من محمد عبيد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حملة التحصین الطارئة فی حملة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذر من تزايد حالات الإصابة بمرض السكري
أكدت منظمة الصحة العالمية فى تقرير لها اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسكري الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مع زيادة حالات الإصابة بمرض السكري في جميع أنحاء العالم أربعة أضعاف على مدى العقود الماضية.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة الدولية، إن هذا الارتفاع المثير للقلق على مدى العقود الثلاثة الماضية، يعكس زيادة السمنة، إضافة إلى تأثيرات تسويق الأغذية غير الصحية ونقص النشاط البدني والصعوبات الاقتصادية، وحث على وضع سياسات تدعم الأنظمة الغذائية الصحية والنشاط البدني، وتطبيق أنظمة الصحة التي توفر الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت دراسة قامت بها المنظمة مع إحدى المؤسسات البحثية الطبية «إن سي دي»، أن انتشار مرض السكري على مستوى العالم بين البالغين ارتفع من 7% إلى 14% بين عامي 1990 و2022.
وأكدت أن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، شهدت أكبر الزيادات حيث ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السكري بشكل كبير بينما ظل الوصول إلى العلاج منخفضاً بشكل مستمر.
وأشارت إلى أن هذا الاتجاه أدى إلى تفاوتات عالمية صارخة، حيث ظل ما يقرب من 450 مليون بالغ تبلغ أعمارهم 30 عاماً أو أكثر، نحو 59% من جميع البالغين المصابين بمرض السكري من دون علاج في عام 2022، ما يمثل زيادة قدرها 3.5 أضعاف في عدد الأشخاص غير المعالجين منذ عام 1990.
ونوهت الدراسة إلى أن نحو 90% من هؤلاء البالغين غير المعالجين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: الوضع في شمال غزة كارثي ويتجه للأسوأ خبراء لـ«الاتحاد»: 1.4 مليون نازح في لبنان يعيشون أوضاعاً مأساويةوكشفت الدراسة عن اختلافات عالمية كبيرة في معدلات الإصابة بمرض السكري حيث يبلغ انتشار مرض السكري بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر نحو 20% في منطقتي جنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط التابعتين لمنظمة الصحة العالمية.
وأفادت بأن هاتين المنطقتين إلى جانب المنطقة الأفريقية تتمتعان بأدنى معدلات تغطية علاج مرض السكري حيث يتناول أقل من 4 من كل 10 بالغين مصابين بمرض السكري أدوية خفض الجلوكوز لعلاج مرض السكري لديهم.
وأعلنت المنظمة أنها وفي اطار التصدي للعبء المتزايد لمرض السكري، ستطلق اليوم إطارا جديدا للرصد العالمي لمرض السكري.
وقالت إن هذه خطوة حاسمة في الاستجابة العالمية حيث يوفر إرشادات شاملة للدول في قياس وتقييم الوقاية من مرض السكري والرعاية والنتائج والآثار من خلال تتبع المؤشرات الرئيسة، مثل التحكم في نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم والوصول إلى الأدوية الأساسية.
وأكدت المنظمة أن هذا النهج الموحد يعمل على تمكين الدول من تحديد أولويات الموارد بشكل فعال، ما يؤدي الى تحسينات كبيرة في الوقاية من مرض السكري ورعايته.
المصدر: وام