خبير اقتصادي: البنك الآسيوي أسهم في استثمارات قطاع النقل بـ250 مليون يورو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ذكر الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية هو أحد البنوك التنموية الكبيرة، ويضم في عضويته مجموعة من الدول الآسيوية مثل الصين والهند وروسيا ودول العربية السعودية والإمارات والبحرين وقطر والأردن ويضم من إفريقيا مصر التي انضمت في عام 2016.
وأضاف أن من خارج آسيا وإفريقيا يضم في عضويته كندا وإنجلترا ويبلغ عدد أعضائه 106 أعضاء ويسعى البنك الآسيوي للاستثمار فى التنمية التحتية لتمويل ومساندة المشروعات التنموية وتدعيم الشراكات الإنمائية سواء للقطاع الخاص أو الحكومي.
وتابع الخبير الاقتصادي أن البنك أحد بنوك التنمية الدولية متعددة الأطراف المتخصصة في التمويل والاستثمار في مشروعات البنية التحتية المستدامة وتحفيز الاستثمارات الخضراء والذكية.
استثمارات قطاع النقلوأشار إلى أن البنك أسهم في استثمارات قطاع النقل بـ250 مليون يورو في خط مترو أبو قير، كما أسهم في برنامج النمو الشامل، وفي برنامج خدمات الصرف الصحي بـ300 مليون دولار ودخل في مجمع بنبان للطاقة بـ210 ملايين دولار، وقدم تسهيلات تمويلية للبنك الأهلي 150 مليون دولار وبنك مصر بـ300 مليون يجري الاتفاق عليهم.
ومن ثم فإنه يعول على هذه الاجتماعات السنوية لتحقيق المزيد من التوسع في أعمال البنك في مصر خاصة على مستوى التمويلات للقطاع الخاص، بحسب قوله.
وبالنظر إلى تاريخ البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية؛ فقد نشأ كبنك تنمية متعدد الأطراف في محاولة للتغلب على ضعف أداء مؤسسات التمويل الدولية متعددة الأطراف في قارة آسيا تحديدا وذلك من خلال التركيز علي الاستثمار في مشروعات البنية الأساسية في بلدان القارة، وتمويل البنية التحتية الخضراء والمدعمة بالتكنولوجيا والتي تعزز الاتصال الإقليمي وتلبية متطلبات النمو المتسارع في التجارة، كما كان للبنك دورا كبيرا في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الفورية للأعضاء أثناء جائحة كورونا.
شهد البنك نموا سريعا في العضويةوشهد البنك نموا سريعا في العضوية في جميع أنحاء العالم، فقد بدأ عملياته في عام 2016 مع 57 عضوًا مؤسسًا (37 إقليميًا و20 عضوًا غير إقليمي)، وبحلول نهاية عام 2020، كان هناك 103 أعضاء معتمدين يمثلون حوالي 79 في المائة من سكان العالم و65 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
واستكمل حديثه قائلا إن يبلغ رأسمال البنك 100 مليار دولار أمريكي، وحصل على أعلى تصنيف ائتماني تم تعيينه من قبل ثلاث مؤسسات تصنيف رئيسية، فمنذ عام 2017 حصل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية على تصنيف AAA مع نظرة مستقبلية مستقرة من أفضل وكالات التصنيف الائتماني – ستاندرد آند بورز، وموديز، وفيتش.
وفي عام 2018، مُنح البنك وضع المراقب الدائم في مداولات كل من الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وهما الجهازان الرئيسيان اللذان يركزان على التنمية في الهيئة العالمية.
البنك الآسيوي نموذج للحوكمةويعد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية نموذجا للحوكمة وتعزيز الكفاءة والمساءلة، فقد نجح في خلق بيئة فعالة لمجلس إدارته لاتخاذ نهج استراتيجي لتوجيه والإشراف على عمل الإدارة المسؤولة. ويعمل هذا الإطار على تعزيز دور مجلس الإدارة في مساءلة الرئيس ووضع سياسات واستراتيجيات البنك ويتضمن نموذج الحوكمة آلية مراقبة تتماشى مع مبادئ الشفافية والانفتاح والاستقلالية والمساءلة.
فيما تبلغ حجم المحفظة الاستثمارية للبنك في مصر 1.3 مليار دولار، وقام البنك بتمويل سياسات التنمية في مصر بـ360 مليون دولار خلال عام 2022، كما قام البنك بتمويل مشروع أبو قير بالإسكندرية بتمويل تنموي بقيمة 250 مليون يورو.
وذكر عبدالمنعم أن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي في البنية التحتية العديد من القضايا أهمها:
- أهمية الحوكمة العالمية من أجل تنميه مستدامة.
- بناء شراكات لتعزيز البنية التحتية الصحية العالمية.
- إقامة المشروعات لمواجهه التغيرات المناخية.
- تعزيز دور القطاع الخاص في مجال خدمات تصنيع الإلكترونيات بآسيا وإفريقيا.
- التمويل المستدام في مشروعات البنية التحتية من خلال إطلاق «سندات التنمية المستدامة».
- تمويل مشروعات البنية التحتية في آسيا وإفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الآسيوي البنية التحتية مشروعات البنية التحتية البنك الآسيوي للاستثمار خبير اقتصادي البنک الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة مشروعات البنیة
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين
ضرب زلزال قوي منطقة جنوب المحيط الهادئ، وتحديدًا جزر فانواتو، وأحدث دمارًا واسعًا في مناطق عدة، من بينها العاصمة بورت فيلا. الزلزال الذي وقع قبل يومين، وبلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر، ترك خلفه العديد من الضحايا والمفقودين.
اعلانوفي ظل هذه الكارثة، تكثف فرق البحث والإنقاذ جهودها للعثور على الناجين، في الوقت الذي يعاني فيه السكان من تداعيات الزلزال التي طالت البنية التحتية والمرافق الأساسية في البلاد.
وعلى الرغم من أن الزلازل تعد جزءًا من حياة سكان هذا البلد الذي يتكون من 80 جزيرة، فإن هزة الثلاثاء كانت غير مسبوقة في قوتها، فمركز الزلزال يقع على بعد 30 كيلومترًا من السواحل وعلى عمق 57 كيلومترًا، مما تسبب في مئات الهزات الارتدادية التي أثرت بشكل كبير على البنية التحتية وعلى الحياة اليومية. ورغم أن الحكومة أكدت في البداية مقتل 14 شخصًا، فإن المسؤولين توقعوا أن يرتفع هذا العدد بشكل كبير مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
الدمار الذي سببه الزلزال في أحد المطاعم Ivan Oswald/Ivan Oswaldوتوالت التقارير عن مئات المصابين، بينما قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 1000 شخص قد نزحوا من منازلهم بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، حيث دُمّر كثير من الطرق والمستشفيات والمرافق الأساسية. ورغم عودة الاتصالات بشكل جزئي يوم الخميس، إلا أن الكثير من السكان لا يزالون في حالة من الضياع، غير قادرين على معرفة مصير أحبائهم.
وفي الوقت ذاته، كانت هناك مخاوف من المزيد من الأضرار، حيث توقع خبراء الأرصاد أن تشهد المناطق المتضررة مزيدًا من الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار التي بدأت تتساقط في المساء. وقد أدى ذلك إلى إغلاق ميناء المدينة، مما أعاق وصول المساعدات والفرق الإنسانية. كما أن انقطاع الكهرباء كان يضيف مزيدًا من التحديات في عمليات الإنقاذ، حيث كان الناس بحاجة ماسة إلى شحن هواتفهم لمتابعة التطورات.
فرق الإنقاذ تسارع لامساعدة في البحث عن مفقودينAP/ Commonwealth of Australiaبالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف كبيرة بشأن المياه الصالحة للشرب، حيث أكد المسؤولون أن استعادة خدمة المياه قد يستغرق أسبوعين على الأقل. كما أن انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه يعقد جهود الإغاثة في الوقت الذي يكثف فيه السكان البحث عن ناجين. وقد دعت وكالات الإغاثة إلى إجراء تقييم بيئي سريع لتجنب كارثة بيئية محتملة قد تنتج عن الفيضانات والانهيارات الأرضية.
تجمع أهالي المفقودين في أحد المباني التي سلمت من الزلزالDept. Foreign Affairs and Trade/Dept. Foreign Affairs and Tradeومن جهة أخرى، شكل الزلزال ضربة اقتصادية قاسية لفانواتو، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على السياحة كمصدر رئيسي للدخل. ومع اقتراب موسم السياحة، يُخشى أن يؤدي هذا الزلزال إلى أزمة اقتصادية جديدة، خاصة بعد أن شهدت البلاد عدة تحديات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تضرر قطاع السياحة من الأعاصير السابقة. وفيما يحاول السكان الوقوف على أقدامهم مرة أخرى، عبر رئيس مجلس مرونة الأعمال في فانواتو عن خيبة أمله قائلاً إن البلاد كانت تتطلع إلى صيف اقتصادي مزدهر، ولكن الزلزال قد يعقد الأمور أكثر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر يضرب دولة فانواتو جنوب المحيط الهادىء.. ولا تقارير عن إصابات زلزال مدمر يضرب أرخبيل فانواتو ويلحق أضرارًا بسفارات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر كوارث طبيعيةضحايانيوزيلندازلزالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حصيلة القتلى تتصاعد في غزة.. وحماس تتحدث عن "تطهير عرقي" وإسرائيل تعلن قصف أهداف للحوثيين بـ60 قنبلة يعرض الآن Next "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو يعرض الآن Next "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة يعرض الآن Next بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا يعرض الآن Next من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةعيد الميلادضحاياقصفبشار الأسدإسرائيلروسياأمنريو دى جانيروحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024