الانتخابات الرئاسية 2024.. التصويت بالداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن موعد التصويت بـ الانتخابات الرئاسية 2024، في الداخل ستكون أيام الأحد والإثنين والثلاثاء، 10 و11 و12 من شهر ديسمبر.
وأوضح أنه سيتم إجراء الانتخابات خارج جمهورية مصر العربية، أيام الجمعة والسبت والأحد، أيام 1 و2 و3 من شهر ديسمبر 2023.
وأضاف "حمزة"، خلال مؤتمر صحفي عالمي لـ الهيئة الوطنية للانتخابات، لإعلان قرارها بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية المقبلة، أن الانتخابات في الداخل ستكون أيام الأحد والإثنين والثلاثاء، 10 و11 و12 من شهر ديسمبر.
ولفت إلي أن الإعادة ستكون الجمعة والسبت والأحد أيام 5 و6 و7 يناير 2024، وأن الإعادة داخل مصر ستكون أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، أيام 8 و9 و10 يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الانتخابات الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
فوضى طريق المطار: استعراض قوة رغم البيانات
تعمل القوى السياسية على تهدئة الأوضاع وتحديداً "الثنائي الشيعي" الذي يبدو انه ليس راغباً في التصعيد لأسباب عدّة. لكن الاكيد ان المشهد الذي حصل امس وقبل امس على طريق المطار وفي مناطق لبنانية دليل واضح على المسار الذي ستأخذه المرحلة المقبلة في ظل الحكومة الجديدة والعهد الجديد والتطورات الحاصلة في المنطقة بشكلٍ عام.
تعتقد مصادر سياسية مطّلعة ان الاحداث المتسارعة في الشارع هي تمظهر طبيعي للتطورات السياسية في الداخل، واستعراض قوّة رغم كلّ البيانات، خصوصاً ان "الثنائي الشيعي" شارك في حكومة لم يكن يريدها لا من قريب ولا من بعيد وهذا بحدّ ذاته ما قد يدفعه الى اعادة الامساك بزمام المبادرة من خلال التحركات الشعبية التي قد تفشل العهد والحكومة في حال قرر الاستمرار بها.
الاهم من كل ذلك هو ان "حزب الله" يدرك جيداً ان قوّته لا تزال متماسكة وأن لديه القدرة الفعلية على الصمود في الداخل، بالاضافة الى الامكانات الشعبية الهائلة التي يمكن ان يستثمر بها لفرض توازن سياسي ما في داخل المؤسسات او حتى في السياسة العامة الداخلية.
لكن يبدو ان الاندفاعة السياسية الكبيرة ضد "حزب الله" وحلفائه من قبل الاميركيين والاسرائيليين والتي تواكبها اندفاعة اعلامية وسياسية من الداخل اللبناني تفرض على "الحزب" تحركات متوازنة وموزونة وحرصا على عدم الانجرار الى تطورات دراماتيكية اقلّه في المرحلة الحالية بانتظار اتجاه السياسة في المنطقة.
من الان وحتى الانتخابات النيابية المقبلة يمكن الحديث بشكل جدّي عن كباش سياسي وشعبي وربما اعلامي كبير ستستفيد منه كل القوى السياسية من دون استثناء لخوض انتخابات مصيرية، وهذا الامر سيترافق مع اتضاح الرؤية في المنطقة وكيفية تحديد سياسة الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب وغيرها من الملفات المهمة والحساسة والتي ستؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي في لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"