جويعد: مد الغاز الطبيعي للمدن الصناعية سيسهم بجذب المزيد من الاستثمارات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- أكد مدير عام شركة المدن الصناعية الاردنية السيد عمر جويعد على اهمية رفد المستثمر والقطاع الصناعي بمختلف الخدمات ووضعها على قائمة اولويات الخطط والاستراتيجيات للاعوام القادمة لا سيما تلك التي تسهم في خفض كلف الطاقة والانتاج.
وبين السيد جويعد خلال لقاء عقد أمس بين الصناعيين وشركات الغاز المسال في الاردن ان شركة المدن الصناعية الاردنية وقعت مؤخرا عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من الجهات بحثت من خلالها سبل خفض كلف الانتاج على المستثمر الصناعي والتقليل من فاتورة استهلاك الطاقة باعتبارها عاملا رئيسيا في جذب الإستثمارات الصناعية للمملكة بشكل عام وللمدن الصناعية بشكل خاص، وتشجيع استخدام الطاقة البديلة اضافة الى بحث تزويد المدن الصناعية التي تتبع للشركه ومدها بالغاز الطبيعي.
وأشاد السيد جويعد بالخبرة الوطنية التي تمتلكها شركة البترول الوطنية وجهودها لاستخراج الغاز من حقل الريشة والذي يتوقع أن يرى النور نهاية هذا العام والذي سيمكن العديد من الجهات الاستفاده منه في عمليات الإنتاج.وأوضح السيد جويعد أن هذا اللقاء ياتي تكريسا للجهود الرامية الى خدمة القطاع الصناعي وزيادة تنافسيته والذي يعتبر القطاع الأكثر للنمو وتقاس به قوة الدول ورفعتها، اذ يساهم في الاردن بنسبة مرتفعة من الناتج المحلي الاجمالي وتوفير فرص العمل للشباب الاردني، فيما يستحوذ على نسب كبيرة من الإستثمارات المتدفقة للمملكة والصادرات الوطنية.
وأشار السيد جويعد إلى عدد من الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها المملكة على الصعيد الاقتصادي وفي مقدمتها محاور خطة التحديث الاقتصادي الخاصة بالقطاع الصناعي واقرار قانون الإستثمار ونظام البيئة الاستثمارية اضافة الى القرار الجريء الذي اتخذته الحكومة بدعم فاتورة الطاقة واجور العمالة في مدينتي الطفيلة والحسين الصناعيتين في محافظتي الطفيلة والكرك، والذي أسهم باستقطاب العديد من الاستثمارات الصناعية إليها.
وجدد السيد جويعد التأكيد على دور شركة المدن الصناعية الاردنية في نهضة القطاع الصناعي الاردن حي انها وعلى مدار اكثر من اربعين عاما في مجال ادارة وتطوير وترويج المدن الصناعية عاصرت خلالها مختلف التطورات التي شهدها القطاع الصناعي الاردني فمن مدينة صناعية واحدة الى عشر مدن صناعية اليوم تغظي مختلف مناطق المملكة. مضيفا أنها تغطي ما نسبته 35% من الشركات العاملة في القطاع الصناعي و26% من العمالة التي يوظفها القطاع الصناعي الاردني و33% من صادرات القطاع الصناعي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة القطاع الصناعی المدن الصناعیة
إقرأ أيضاً:
مستقبل القطاع الصناعي التركي في خطر: تجار إسطنبول يحذرون من انهيار الشركات الصغيرة
يستعد القطاع الصناعي في تركيا لإغلاق عام صعب مع تراجع الطلب وزيادة التكاليف، حيث طلبت الشركات تأجيل سداد “رأس المال” في ديون القروض التي لم تتمكن من تسويتها قبل نهاية العام. حذر ممثلو القطاع من أنه إذا لم يتم ذلك، سيدخلون عام 2025 بديون ضخمة، مما سيؤدي إلى زيادة في حالات الإفلاس والتسويات.
في الوقت الذي تحاول فيه تركيا الخروج من بيئة التضخم العالية من خلال برنامج اقتصادي حازم، يشهد القطاع الخاص، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، فترة صعبة مع تراجع الطلب في الأسواق الداخلية والخارجية، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الأعمال. وفي الوقت نفسه، تطور الشركات طرقًا مختلفة مثل “التبادل” لتحصيل مستحقاتها من السوق، بينما تواجه أيضًا ضغوط سداد “رأس المال” في القروض مع اقتراب نهاية العام.
طلب ممثلو القطاع، قبل نهاية العام، إعادة هيكلة ديون القروض وتأجيل سداد “رأس المال”، مشيرين إلى أن التكاليف ستزداد بنسبة 30% مع بداية العام الجديد. كما أشاروا إلى أن البنوك ستعمل على تحديد حدود جديدة للإقراض في الفترة القادمة، موضحين: “للأسف، الشركات التي تكافح للبقاء على قيد الحياة هذا العام تجد صعوبة في تسوية رأس المال. نأمل أن يكون كل من الحكومة والقطاع المصرفي بجانب الصناعيين ونتوقع تنظيمًا جديدًا في هذا الصدد”.
عند النظر في توزيع القروض التي تقدمها البنوك حسب القطاع، أظهرت بيانات مركز تحليل المخاطر في اتحاد البنوك التركية لشهر أكتوبر 2024 أن إجمالي مبلغ القروض بلغ 15 تريليونًا و647 مليارًا و911 مليونًا و288 ألف ليرة تركية. في نفس الفترة، بلغ إجمالي القروض التي سيتم تصفيتها 328 مليارًا و93 مليونًا و844 ألف ليرة تركية. وفقًا لبيانات هيئة التنظيم والرقابة المصرفية (BDDK)، تميز توزيع الديون المتعثر فيها في الفترة من 4 إلى 11 أكتوبر 2024، حيث شكلت القروض التجارية 65.5% من إجمالي المبالغ المتعثرة.
محادثات إعادة هيكلة القروض مع البنوك ستبدأ
قال رئيس جمعية صناعة الملابس التركية (TRİSAD) مصطفى بالكوفي إن الفائدة المرتفعة تشكل عبئًا كبيرًا على الشركات الصغيرة والمتوسطة (KOBİ)، وأضاف: “هناك حاجة لإعادة هيكلة القروض للعديد من الشركات التي تواجه صعوبة في سداد الديون. اعتبارًا من عام 2025، ستبدأ الشركات في القطاع الحقيقي في إجراء محادثات مع البنوك لإعادة هيكلة القروض بهدف الحفاظ على استدامتها المالية أمام عبء الفوائد وارتفاع التكاليف. قد تظهر بيئة حيث يمكن للبنوك إظهار بعض المرونة وتمديد خطط السداد للشركات.”
وأشار بالكوفي إلى أن أبرز التوقعات في إعادة هيكلة الديون هي انخفاض الفائدة وتمديد فترة السداد. وأضاف: “من المتوقع أن تقدم البنوك المزيد من التسهيلات، مثل إعادة الخصم وتأجيل السداد، لتوفير سهولة الدفع للشركات. ستساعد هذه الخطوات الشركات الصغيرة والمتوسطة في استعادة توازنها المالي وزيادة مقاومتها ضد الاضطرابات.”
وأوضح بالكوفي أن من الصعب رؤية العديد من الشركات تخرج من عبء الفوائد المرتفعة في عام 2025، لكنه أضاف: “من خلال إعادة الهيكلة مع البنوك وإجراءات تنظيمية مالية جديدة، قد يصبح من الممكن خفض الديون إلى مستويات أكثر قابلية للإدارة واستعادة زخم النمو في القطاع الحقيقي.”
بدوره أشار رئيس جمعية صناعة الملابس الجاهزة (KYSD) مراد أوزبهليفان إلى الأعباء الثقيلة الناتجة عن القروض بسبب زيادة الفائدة، قائلاً: “في العام الماضي، ارتفعت معدلات الفائدة من 10% إلى 60% في فترة قصيرة، مما أدى إلى زيادة الأعباء على ميزانيات الشركات وتناسباتها المالية بشكل غير مرغوب فيه في عام واحد. من الضروري أن تتعامل إدارة الاقتصاد مع هذه الديون”.
وأضاف أوزبهليفان أن النموذج الاقتصادي الذي يواجه ضغوطًا من ارتفاع أسعار العملات والمواد الخام والفوائد يجب أن يتغير على الفور، قائلاً: “يجب أن نخرج الصناعات القوية التي لا تستطيع المنافسة في السوق المحلي أو في الصادرات من هذه الأزمة. بينما تكافح شركاتنا مع التكاليف الثقيلة، عليها أيضًا مواجهة عبء مالي غير مبرر. لذلك، يجب أن نقدم حلولًا هيكلية، بما في ذلك إعادة الهيكلة منخفضة التكلفة، لتخفيف عبء الديون وضمان أن تمر شركاتنا بهذه الفترة بأقل ضرر ممكن”.
قال رئيس اتحاد صناعة البلاستيك (PLASFED) عمر كارادينيز إن الصناعيين، الذين يواجهون الفوائد المرتفعة، يبذلون جهدًا لسداد القروض ذات الفائدة المرتفعة وفي الوقت نفسه يبحثون عن طرق للتعامل مع ضغط سداد رأس المال.
وأشار كارادينيز إلى أن البنوك تقدم نماذج قروض مختلفة للصناعيين، مضيفًا: “أحد هذه النماذج هو سداد الفوائد أولاً ثم رأس المال، أي أن سداد رأس المال يمكن أن يُؤجل إلى آخر قسط”.
اقرأ أيضاكم ستكون زيادة رسوم “العائدات” في تركيا لعام…
الإثنين 23 ديسمبر 2024وطلب كارادينيز تنظيمًا جديدًا للصناعيين الذين سيضطرون إلى سداد رأس المال قبل نهاية العام، قائلاً: “العديد من شركاتنا تتفاوض مع البنوك لإعادة هيكلة ديونها. الصناعيون الذين يعانون من صعوبة في السداد يتوقعون تأجيل دفع رأس المال. نطلب من الحكومة والقطاع المصرفي أن يكونوا إلى جانبنا. ما زالت هناك أزمة في رأس المال، والفواتير ثقيلة على الصناعيين. الشركات تعطل خطط الاستثمار والنمو لتقليل التكاليف. المشكلة الرئيسية هي إدارة التدفق النقدي وتمويل رأس المال العامل”.