سودانايل:
2024-11-08@18:36:52 GMT

وما نيل المطالب بالتمني يا قائد الجيش !!

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

بيت شعر حكيم لأمير الشعراء (وما نيل المطالب بالتمني...ولكن تؤخذ الدنيا غلابا)، في بريد قائد الجيش المهزوم وهو يتجول بين العواصم الافريقية والعالمية، فالطريق إلى السلام يقوده الشجعان والقابضين على جمر القضية الوطنية، لا الذين يتمنون على الله الأماني، فلا الجأر بالشكوى من أصدقاء الأمس على منصات الأمم المتحدة يجدي، ولا البحث عن سلاح لا يوجد من هو مستعد لحمله يفيد، أيها القائد الذي ترك رفاقه وجنوده يئنون تحت وطأة أبطال قوات الدعم السريع، فالحرب التي اطلقت عليها وصف (عبثية) ليست كذلك، بل هي حرب حتمية حتم اندلاعها إصرار أوصياءك من فلول النظام المندحر، على خوض مغامرتها الخاسرة وغير محسوبة العواقب، فكما أرادها رؤساؤك معركة خاطفة وسريعة، قد كانت، ولكن بعكس ما أرادوا، لقد خطفت أمطار قوات الدعم السريع غير ذات البرق، بقايا القوات المسلحة المنضوية تحت لواء الاخوان المسلمين في سويعات، وقلبت الموازين رأساً على عقب، برغم تمتع القوات الموالية للإرهابيين بامتلاك الطائرات المقاتلة، التي ظلت تحصدها مدفعية قوات الدعم السريع يوماً بعد آخر، حتى أصبح الاحتفال بإسقاط طائرة حربية لدى هؤلاء الجنود الشجعان، كاصطياد طائر ممسك برجليه على سلك من أسلاك الكهرباء العالية الفولتية العابرة للمدن، وبحسب مجريات المعارك على واقع الأرض، فإن بقايا كتائب الظل التي هدد ببطشها الدباب المخضرم علي عثمان، قد منيت بهزائم ساحقة أنهت الأسطورة الإرهابية التي ظل يبتز بها الاخوان المسلمين عزيمة الثوار، فعلى الرغم من مضي نصف العام على العدوان، إلّا أن الدعم السريع قد بسطت سيطرتها على عاصمة البلاد.


الاستتار وراء الأمجاد الزائفة لا يوصل إلّا إلى الهلاك المهين، فالرحلات الماكوكية للفريق البرهان قائد الجيش المهزوم، لا طائل منها ولا عائد يرجى من تحليق طائراتها، طالما أن مساحات شاسعة من البلاد بما فيها العاصمة قد خرجت عن أيدي فلول النظام البائد، واللجوء إلى الميناء الرئيسي للدولة لا يقي حر صيف قوات الدعم السريع ذات الكفاءة القتالية العالية، وصاحبة القدح المعلى في حسم المعارك البرية، فاستمرار قائد الجيش المختطف من تنظيم الاخوان المسلمين – المؤتمر الوطني – وعناده الأحمق في خوض معارك دينكوشوتية وهمية، لا وجود لها إلّا على صفحات المنصات السيبرانية، لا يورده غير الهلاك، فالقتال الدائر اليوم والذي لا تسنده المبررات الأخلاقية، والعدوان الذي يقف خلفه الفاسدون أصحاب الأملاك المؤسسة بمال السحت والتجنيب الاخواني، لن يجد طريقه إلى النصر بحكم منطلقات وقناعات هؤلاء الفاسدين، السابحين عكس تيار الرغبة الجماهيرية العارمة في التغيير، وكما هو الحال فإن ردة الفعل الجماعية تجاه الدعوات المتكررة من المتخمين من أنصار الدويلة الفاسدة، وهم نائمون على وسائد من أجود ما صنعته التكنلوجيا التركية، لاستنفار المواطنين الجوعى الذين هجروا ديارهم جراء ويلات الحرب، كانت ردة فعل رافضة بحسب الفطرة الآدمية السليمة، لأي استجابة لحمل السلاح والوقوف مع أي من الطرفين، كل هذه المؤشرات يجب أن تكون عظة وعبرة لقائد الجيش ومن معه من الحالمين، لأنها ذات دلالة واضحة على انحسار المورد البشري الداعم للفلول.
الهزائم المتتالية والضربات الموجعة التي تلقتها كتائب البراء بن مالك الاخوانية الحالمة، هي آخر أسباب ومصادر الأحزان، وهي آخر عمليات دك لحصون وقلاع الحالمين من الاخوان، بعودة المنظومة البائدة التي أزاحها شباب ديسمبر قبل خمس سنوات من الآن، وهي قاصمة لظهر بعير بن الحلمان، الذي أهدر دماء الشعب سعياً وراء تحقيق حلم أبيه في حكم السودان، فهذه البلاد لن تحكم بالدجل والشعوذة وتمائم الشيطان، فلقد ارتوى شعبها من (مياه الرقية غير الشرعية) التي سقاها إياه الدجالون الاخوان، طيلة الثلاثين عاماً التي أعقبت الانقلاب الجبان، وكما هو مشاهد أن جموع جماهير الشعب الطامح في التغيير الموصل لبناء دولة القانون وكفالة حقوق الانسان، تتراص وتصطف مع الجنود البواسل لقوات الدعم السريع بالميدان، صفاً واحداً مع حماة الانتقال والتحول المدني الموصد للباب في وجوه الحالمين بالعودة لعصور سالف الأزمان، فالمواطنون في الأرياف والمدن قد صدموا في عسف عسكر دويلة الاخوان، القاصفين للإنسان والحيوان والبنيان، بسلاح الطيران، فالشعب قد علم سوء مقصد هذه الفئة الباغية منذ أول بيان، فلم يستجب لما تبثه أبواق الإرهاب من ادعاءات كاذبة ومن بطلان، إنّه شعب كريم أبي فلن يذل ولن يهان.
وما نيل المطالب بالتمني يا قائد الجيش...!!!
بيت شعر حكيم لأمير الشعراء (وما نيل المطالب بالتمني...ولكن تؤخذ الدنيا غلابا)، في بريد قائد الجيش المهزوم وهو يتجول بين العواصم الافريقية والعالمية، فالطريق إلى السلام يقوده الشجعان والقابضين على جمر القضية الوطنية، لا الذين يتمنون على الله الأماني، فلا الجأر بالشكوى من أصدقاء الأمس على منصات الأمم المتحدة يجدي، ولا البحث عن سلاح لا يوجد من هو مستعد لحمله يفيد، أيها القائد الذي ترك رفاقه وجنوده يئنون تحت وطأة أبطال قوات الدعم السريع، فالحرب التي اطلقت عليها وصف (عبثية) ليست كذلك، بل هي حرب حتمية حتم اندلاعها إصرار أوصياءك من فلول النظام المندحر، على خوض مغامرتها الخاسرة وغير محسوبة العواقب، فكما أرادها رؤساؤك معركة خاطفة وسريعة، قد كانت، ولكن بعكس ما أرادوا، لقد خطفت أمطار قوات الدعم السريع غير ذات البرق، بقايا القوات المسلحة المنضوية تحت لواء الاخوان المسلمين في سويعات، وقلبت الموازين رأساً على عقب، برغم تمتع القوات الموالية للإرهابيين بامتلاك الطائرات المقاتلة، التي ظلت تحصدها مدفعية قوات الدعم السريع يوماً بعد آخر، حتى أصبح الاحتفال بإسقاط طائرة حربية لدى هؤلاء الجنود الشجعان، كاصطياد طائر ممسك برجليه على سلك من أسلاك الكهرباء العالية الفولتية العابرة للمدن، وبحسب مجريات المعارك على واقع الأرض، فإن بقايا كتائب الظل التي هدد ببطشها الدباب المخضرم علي عثمان، قد منيت بهزائم ساحقة أنهت الأسطورة الإرهابية التي ظل يبتز بها الاخوان المسلمين عزيمة الثوار، فعلى الرغم من مضي نصف العام على العدوان، إلّا أن الدعم السريع قد بسطت سيطرتها على عاصمة البلاد.
الاستتار وراء الأمجاد الزائفة لا يوصل إلّا إلى الهلاك المهين، فالرحلات الماكوكية للفريق البرهان قائد الجيش المهزوم، لا طائل منها ولا عائد يرجى من تحليق طائراتها، طالما أن مساحات شاسعة من البلاد بما فيها العاصمة قد خرجت عن أيدي فلول النظام البائد، واللجوء إلى الميناء الرئيسي للدولة لا يقي حر صيف قوات الدعم السريع ذات الكفاءة القتالية العالية، وصاحبة القدح المعلى في حسم المعارك البرية، فاستمرار قائد الجيش المختطف من تنظيم الاخوان المسلمين – المؤتمر الوطني – وعناده الأحمق في خوض معارك دينكوشوتية وهمية، لا وجود لها إلّا على صفحات المنصات السيبرانية، لا يورده غير الهلاك، فالقتال الدائر اليوم والذي لا تسنده المبررات الأخلاقية، والعدوان الذي يقف خلفه الفاسدون أصحاب الأملاك المؤسسة بمال السحت والتجنيب الاخواني، لن يجد طريقه إلى النصر بحكم منطلقات وقناعات هؤلاء الفاسدين، السابحين عكس تيار الرغبة الجماهيرية العارمة في التغيير، وكما هو الحال فإن ردة الفعل الجماعية تجاه الدعوات المتكررة من المتخمين من أنصار الدويلة الفاسدة، وهم نائمون على وسائد من أجود ما صنعته التكنلوجيا التركية، لاستنفار المواطنين الجوعى الذين هجروا ديارهم جراء ويلات الحرب، كانت ردة فعل رافضة بحسب الفطرة الآدمية السليمة، لأي استجابة لحمل السلاح والوقوف مع أي من الطرفين، كل هذه المؤشرات يجب أن تكون عظة وعبرة لقائد الجيش ومن معه من الحالمين، لأنها ذات دلالة واضحة على انحسار المورد البشري الداعم للفلول.
الهزائم المتتالية والضربات الموجعة التي تلقتها كتائب البراء بن مالك الاخوانية الحالمة، هي آخر أسباب ومصادر الأحزان، وهي آخر عمليات دك لحصون وقلاع الحالمين من الاخوان، بعودة المنظومة البائدة التي أزاحها شباب ديسمبر قبل خمس سنوات من الآن، وهي قاصمة لظهر بعير بن الحلمان، الذي أهدر دماء الشعب سعياً وراء تحقيق حلم أبيه في حكم السودان، فهذه البلاد لن تحكم بالدجل والشعوذة وتمائم الشيطان، فلقد ارتوى شعبها من (مياه الرقية غير الشرعية) التي سقاها إياه الدجالون الاخوان، طيلة الثلاثين عاماً التي أعقبت الانقلاب الجبان، وكما هو مشاهد أن جموع جماهير الشعب الطامح في التغيير الموصل لبناء دولة القانون وكفالة حقوق الانسان، تتراص وتصطف مع الجنود البواسل لقوات الدعم السريع بالميدان، صفاً واحداً مع حماة الانتقال والتحول المدني الموصد للباب في وجوه الحالمين بالعودة لعصور سالف الأزمان، فالمواطنون في الأرياف والمدن قد صدموا في عسف عسكر دويلة الاخوان، القاصفين للإنسان والحيوان والبنيان، بسلاح الطيران، فالشعب قد علم سوء مقصد هذه الفئة الباغية منذ أول بيان، فلم يستجب لما تبثه أبواق الإرهاب من ادعاءات كاذبة ومن بطلان، إنّه شعب كريم أبي فلن يذل ولن يهان.

إسماعيل عبدالله
ismeel1@hotmail.com
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الاخوان المسلمین فی التغییر هی آخر

إقرأ أيضاً:

خارجية السودان: قوات الدعم السريع وراء مقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة في يومين  

 

 

الخرطوم- اتهمت وزارة الخارجية السودانية الجمعة 8 نوفمبر2024 ، قوات الدعم السريع بالتسبّب بمقتل 120 مدنيا في ولاية الجزيرة خلال يومين، قتلا أو بسبب الحصار الذي تفرضه على مدينة الهلالية في الولاية منذ أسبوعين.

وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 200 شخص على الأقل حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وناشطين إضافة إلى نزوح 135 ألفا بحسب الأمم المتحدة.

صعّدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش.

وقالت الخارجية السودانية في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الجمعة "ارتكبت ميليشيا الجنجويد في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا، قتلا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة".

 وتشير الحكومة السودانية في كثير من الأحيان لقوات الدعم السريع التي تحاربها منذ أكثر من عام ونصف باسم "ميليشيا الجنجويد" المتهمة بارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي في منطقة دارفور قبل أكثر من 20 عاما.

بدورها، أفادت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان أنه "بعد أن تم نهب وسرقة جميع ممتلكات المواطنين في الهلالية، قامت الميليشيا باحتجاز السكان في المساجد ولا تسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع مبالغ طائلة يتعذر الحصول عليها بعد ما مارسته من سلب ونهب".

وتابعت أن عدد الوفيات "يرتفع بوتيرة سريعة".

وأوضحت أنّ "بعض المحتجزين فقدوا أرواحهم جراء اضطرارهم لتناول حبوب قمح ملوثة بالأسمدة الكيميائية تُستخدم كتقاوي ولا تصلح للاستهلاك الآدمي، كما اضطر آخرون إلى شرب مياه غير صالحة من بئر قديم مغلق لم يُستخدم منذ فترة طويلة جدا".

وتابعت أنّ "هناك عددا كبيرا من المواطنين يعانون من إسهالات مائية ويُشتبه بإصابتهم بوباء الكوليرا، ولا تتوفر لهم أي رعاية طبية".

وأفاد شهود عيان أنّ قوات الدعم السريع تضرب حصارا على البلدة منذ أسبوعين وتمنع مواطنيها من المغادرة.

- عنف متواصل -

اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.

واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

والإثنين، أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوشوا) في بيان عن "نزوح حوالى  135,400 شخص (27,081 أسرة) من مناطق مختلفة بولاية الجزيرة إثر موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة في أجزاء من الولاية منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر".

كما أفاد الإثنين شهود عيان عن وقوع اشتباكات بين قوات يقودها القائد المنشق عن الدعم السريع ابوعاقلة كيكل والميلشيا شبه العسكرية في بعض قرى شرق الجزيرة. وهي أول اشتباكات بين الطرفين منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر.

بالإضافة إلى ولاية الجزيرة، تصاعد العنف أيضا في ولاية شمال دارفور في غرب البلاد، حيث قتل السبت 12 شخصا بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع، على ما أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديموقراطية.

يخضع القسم الأكبر من إقليم دارفور الذي شهد نزاعا داميا وتطهيرا عرقيا قبل نحو 20 عاما، لسيطرة قوات الدعم السريع ما عدا أجزاء من ولاية شمال دارفور.

وذكرت الخارجية السودانية الجمعة أنّ "المذبحة الشنيعة" لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة تتزامن مع  "حملة انتقامية وحشية مشابهة ضد القرويين العزل في شمال دارفور".

وأوضحت أنها "أحرقت أكثر من 40 قرية في الولاية (شمال دارفور) بعد فشل هجماتها المتكررة على الفاشر".

ولا يلوح في الأفق حلّ لهذا النزاع الدامي.

وسبق لطرفي النزاع أن أجريا جولات من المباحثات في مدينة جدة السعودية تمّ الاتفاق خلالها على السماح بدخول المساعدات، من دون الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات «بحري».. هجوم كاسح لـ«الدعم السريع» يباغت دفاعات الجيش السوداني
  • مقتل 60 شخصا بغارة للدعم السريع على نازحين شمال دارفور
  • خارجية السودان تتهم قوات الدعم السريع بالتسبب بمقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة
  • خارجية السودان: قوات الدعم السريع وراء مقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة في يومين  
  • وفاة كل نصف ساعة بمدينة الهلالية تحت حصار الدعم السريع
  • معارك طاحنة في بحري: طائرات مسيرة وقصف متبادل بين الجيش والدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع