تحية ثورية الى الرفيق المناضل الديسمبري فولكر بيترس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
elsharif.e.h@gmail.com
⭕️ لا أعرف شخصية في الفضاء السياسي السوداني ما بعد ديسمبر تعرضت لما تعرض له الرفيق فولكر من تنكر لحسن صنيعه وهجوم غوغائي طال شخصه وفعله المنسي من التقدير والاعتراف ⭕️ فولكر الرجل الذي كرهه الجميع، الجميع بلا استثناء، وبلا جريرة جناها سوى ثباته النبيل على مبادئ ديسمبر، وخدمة اجندة الانتقال الديمقراطي في السودان ⭕️هُدّد بالقتل على رؤوس الاشهاد وبالويل والثبور وعظائم الأمور، كرهه الكيزان والثورة المضادة ولجان المقاومة ومدعي الجذرية على حد سواء
???? اذكر أنني كنت حضورا في فعالية ثقافية خرطومية عرض فيها فليم وثائقي ذو صلة بالنضال الفلسطيني وتاريخه،
???? وحين اتيحت الفرصة للجمهور النخبوي المحدود للنقاش وتبادل الأفكار مع مخرجة العمل، انبرت الى المايكرفون من عرّفت نفسها كيسارية نسوية قيادية في لا لقهر النساء
???? حديث (ست اليسار والنسوية) يومئذ دار جلّه حول تقدمها باسم الشعب السوداني باعتذار للشعب الفلسطيني عن تطبيع العلاقات مع اسرا*يل؛ وذاك بالطبع أمر فيه نظر ولم يكون محور اندهاشي تحديدا
???? ما جعلني افغر فاهي (و أنطط عيوني كمان) هو وصفها للدولة السودانية حينها (زمن حمدوك) بأنها واقعة تحت نير الاستعمار!
???? وأضافت السيدة اليسارية المرموقة - دون أن يطرف لها جفن - أن منصب الحاكم العام الان يحوزه المدعو فولكر بيترس!!
???? ثم لم تنسى أن تلحق بالضرب الشتيمة حينما استطردت بتشبيه فولكر بغردون باشا شخصيا
????????
فولكر؟ فولكر حاكم عام؟؟
يا زولة ما تستهدي بالله!!
فولكر بيماثل غردون؟؟
يا مرة انت ما بتخافي من الموت؟ اتقي الله ياخ!!
????????
???? ماذا بينك وبين الله يا ترس؟ يشتمك الكيزان من الافطارات الجماعية، ووتنوشك ألسنة من يحسبون انفسهم يسارا من ايفنتات سودان فليم فاكتوري؟
???? الاستاذ الجامعي والمؤلف المطبوع الحائز على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية، الدكتور فولكر بيترس، لم يأت الخرطوم في مهمة ارتزاقية لقمع الثورة الشعبية ضد الحكم الجائر في البلاد كحال الجنرال المغامر المرتزق غوردون.
???? بالأحرى لقد جاء مادّا يد العون لثورة شعبية ضد الجور، بازلا جهده ووقته في خدمة اجندتها وتحقيق اهدافها ببناء سودان الحرية والسلام والعدالة لا يرجو على ذالك جزاء ولا شكورا.
"فكيف استوى ما كان بالأمس هواء نتنا ريحا بغيضا بما كان هواء طيبا ريحا يؤسس معطيات الشارع الكبرى عبيرا ضد تلك الرائحة"؟؟
???? تسألني بريبة: ولماذا يمد لنا هذا الخواجة الابيض يد العون في انجاز ثورتنا؟؟ دخلو شنو بالموضوع اصلا؟
????أجيبك بعزة: لأننا نحن من طلب المساعدة من كل قادر على تقديمها للمساهمة في بناء السودان الذي نريد✊????
⭕️ ان قرار رئيس الوزراء حمدوك طلب المساعدة من الامم المتحدة لانجاح الانتقال الديمقراطي في السودان ، والذي نتج عنه تشكيل "بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان- يونيتامس" ، كان قرارا ثوريا في المقام الأول، واحد اشراقات حمدوك القلائل ابان توليه رئاسة الوزراء ولا شك.
???? انه يقرأ كما وأننا نحن شعوب السودان نطلب من أمم العالم مساعدتنا في انجاح الانتقال الديمقراطي لأمتنا السودانية ومد يد العون لنا في طريق ثورتنا الكأداء
???? وهو طلب ثوري لا يأتي عن دونية فينا ولا صغار، بل هو حق أصيل لشعبنا على شعوب العالم أن تمد له يد العون وقتما احتاج اليها ...
???? انه تحقيق لمبدأ التعاون الدولي، الذي هو القيمة الثورية التي يجب أن تستبدل نظم الهيمنة والاستغلال وفرض الوصاية الامبريالية بين الشعوب في أدبيات العلاقات الدولية.
???? ما زلت مرتابا تغمغم وانت تقلب عينيك ذات اليمين وذات اليسار بالسؤال:
ولماذا طلبنا نحن من الخارج مساعدتنا ابتداءا؟ لماذا لم نعتمد على أنفسنا فقط في اتمام ثورتنا بدلا عن تسول مساعدة الخواجات؟؟
???? أجيبك بيقين و (عيني في عينك):
أن ذلك قد كان لسببين اثنين:-
???? أولا ..
وكما أسلفت لك سابقا فإنه ليس ثمة ما يشين في طلب العون ..
ولا ما يخجل
و لو أنك أخبرت أحدهم حين رأيته يطلب عونا من غريب عابر طريق المساعدة في (دفرة) لعربته المتعطلة، أن فعلته تلك تعتبر (تسولا) في نظرك لرمقك اذا بنظرة مستهجنة - ذات دلالات لا أظنها تروقك - ثم بازدراء أجابك:
دي شنو العقد النفسية الانت عايش فيها دي؟؟ قوم لف ياخ او شيء من هذا القبيل
???? ثانيا:
???? فانه مما لا يخفى على فطنتك - فيما اظن- عن طبيعة المهمة التي نريد انجازها في هذه المرحلة من عمر الثورة كونها ( اكثر تعقيدا قليلا من دفرة عربية بطاريتها نايمة)
???? الانتقال المدني الديمقراطي يا سيدي ليس من ضمن النشاطات الروتينية التي تمارسها الامم صباحا وهي تحتسي كوب قهوتها وتستمع الى نشرة الطقس من المذياع بنصف انتباه ...
???? الانتقال المدني الديمقراطي الذي نريد ليس نزهة عصاري ولا لعبة اطفال سهلة الفك والتركيب ... انه حقا:
" درب مقطوع حدا حدا
بي فوقو قوافل ما عدا
والنهر غريق ...
وبعيد جدا"
???? لا توجد خريطة كنز نتبعها ولا (مانوال) نستهديه، كما وأنك لن تجد لدى فريشة الكتب المستعملة في ميدان البوسطة عنوانا على شاكلة (كيف تصنع انتقالا ديمقراطيا في ثلاثة ايام ودون معلم)
???? انه شارع طويل كؤود بلا معالم عامر بالفخاخ والسوام والمخاطر ... (نقع ونقوم فيه لامن نصل).
???? ونحن نستحق كل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها لانجاز هذه المهمة المستحيلة
???? ذلك حق أصيل لنا، لا يمتن علينا أحد به، ولا نجحد نحن فضل من مد لنا يده بالخير ، ولا ننسى من وضع لنا العراقيل
???? وأن يدنا ليست الدنيا هنا ونحن نطلب العون، فنحن أيضا سنقدم لشعوب العالم تجربتنا الثورية في بناء الديمقراطية في بلادنا سواء نجحنا في ذلك او فشلنا،
???? لتضاف الى الارث البشري الممتد لنضال الشعوب والأمم في سبيل بناء مؤسسات سياسية اكثر انصافا لأفرادها كل حين ...
???? الارث البشري الممتد الذي هو بمثابة زاد للانسانية في مسيرة التقدم وبناء حضارة الحرية والسلام والعدالة
????????وهذا هو جوهر وكنه (التعاون الدولي) ...
"من كل حسب ما يستطيع ولكل حسب حوجته"
أو كما صاغتها قريحة الثوار يوما:
"عندك خت ما عندك شيل" .. ولانا على بعض نمتن
⭕️ ومن هذا الباب الثوري الماهل أطل علينا فولكر بيترس
???? لبت أمم العالم النداء، وهبت الى عوننا دون تراخ او استهوان،
????مستقلة في ذلك مؤسساتها الانسانية التي طورتها على مدى التاريخ، لا سيما مؤسسة الأمم المتحدة.. فكانت:
???? "بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان- يونيتامس"
???? وكان فولكر بيترس
???? وإن المسافة والفوارق بين مهمة وملابسات مقدم الدكتور الاكاديمي فولكر بيترس الى السودان وبين حالة الجنرال المرتزق المغامر سيء الذكر غوردون باشا قبل ذلك بمائة واربعين عاما تقريبا...
???? هي المسافة بين العالم الذي نريد بناءه وذلك الذي عقدنا العزم على هدمه ..
???? بين الآخر الذي هو موضع حربنا، والآخر الذي هو موضع حلفنا، الذي هو رفيقنا، والذي هو - وبكل المقاييس - (ترس).
???? واني لأشهد للدكتور فولكر بالثورية والالتزام والصبر والمبادرة وحسن الصنيع
???? سدد وقارب، عمل واجتهد وصبر على الاذى ولم يساوم يوما على مبادئ الثورة ولا أقعدته العراقيل التي وضعت عمدا في طريقه هنيهة عن مواصلة المسير
????????" نشهد على
انك ولد
طمنت بي فعلك بلد
من أولها ولي آخرها
نشهد على
انك ولد
بركان جسارة وفنجرة"
???? إن للدكتور فولكر بيترس اليوم وهو يترجل عن قيادة يونيتامس علينا واجب الشكر والتكريم
???? فنحن أمة لا تجحد الناس أفضالهم ونحن ثورة لا تتنكر لتروسها ولا تنسى أبطالها وشهدائها
???? إن الغدر والخسة والدناءة التي تعامل بها العسكر عديمي الأخلاق والمروءة - لا سيما البرهان عديم المحمدة قبيح السيرة خائن العهد- مع فولكر لا تمثل الا صَغار أنفسهم وانحطاط معدنهم والشعب السوداني منها براء.
????????وعلى طريقة (سيدة الجندر واليسار) آنفة الذكر،
⭕️أتقدم للدكتور فولكر بيترس ..
????بإسمي ..
????وبإسم الشعوب السودانية جمعاء..
????وبإسم ثائرات وثوار ديسمبر المجيدة ..
????بأسمى ايات الشكر والتقدير على جهده وفعله طوال الفترة الماضية، وأصدق الأمنيات له بالتوفيق والسداد في مقبل مسيرته العامة والخاصة .. ????وذاك جهد المقل ارجو ان تتقبله وانت تستحق من التكريم أحفاه ومن الشكر أجزاه وأجزله لا مراء
???? وله أقول:
"السايقي لا بد من تصل"
????نعاهدك كما عاهدنا عبد العظيم ألا نستلقي اثناء المعركة
???? وأن نمضي بثورتنا الى مبتغاها
???? وأن جهدك لن يضيع سدى
???? "وقدر البشيلو الشيلة في"
تحية خالصة لك يا رفيق و" كان الحق أن نلقاك في الزمن الحلال"✊????✊????
#شكرا_فولكر
#شكرا_يا_ترس
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان ید العون الذی هو
إقرأ أيضاً:
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بشكلٍ دائم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— اعتاد العديد من الأمريكيين على سماع مجموعة متنوعة من الأسباب التي تجعل الحياة في أوروبا أمرًا مغريًا، مع انتقال العديد منهم إلى أماكن مثل البرتغال، وفرنسا، وإيطاليا.
ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص الذين جعلوا من العيش في الخارج أمرًا دائمًا، فإن الجوانب الأقل وضوحًا لما يمكن أن يجعل الحياة في أوروبا جذابة للغاية تأتي غالبًا في شكل غياب بعض المخاوف الأصغر، أو "الضغوط الصغيرة" التي اعتادوا عليها في الولايات المتحدة.
تحدّثنا مع بعض الأمريكيين الذين عاشوا في الخارج لسنوات حول بعض الطرق الصغيرة التي قللت بها العيش في أوروبا من ضغوطهم التراكمية.
شبكات الأمان في أشكال عديدةغادر جوش يوديس، وهو في الـ35 من العمر، كاليفورنيا في عام 2013 سعيًا وراء درجة الماجستير في علم النفس العصبي الإدراكي في ميونيخ بألمانيا، وعاش في البلاد منذ ذلك الحين.
وقال يوديس إنّ العيش في ألمانيا أدى لانخفاض بعض مسببات التوتر الصغيرة، موضحًا أنّ الرعاية الصحية الشاملة المقدمة في العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، تساعد في تقليل مستوى التوتر العام لديه.
يرى بعض الأمريكيين أنّ العيش في ألمانيا يزيل بعض عوامل التوتر التي شعروا بها في الولايات المتحدة.Credit: CHRISTOF STACHE / Contributorولكن في ألمانيا، توجد شبكة أمان أخرى تساعد في حماية الأشخاص من "الأشياء الصغيرة" التي قد تسوء، وهي تأمين المسؤولية الشخصية التي تُدعى "Haftpflichtversicherung".
وشرح: "معظم الأشخاص هنا يتمتعون بهذا التأمين، وهو ميسور التكلفة حقًا ويغطي مواقف مختلفة، مثلاً، في حال سكب طفلك القهوة على الحاسوب المحمول الخاص بشخصٍ غريب".
موسم عطلات أكثر هدوءًا صورة لكيت ماكولي مع زوجها في سوق عيد الميلاد في النمسا.Credit: Kate McCulleyعاشت كيت ماكولي، وهي صاحبة مدونة السفر " Adventurous Kate"، في براغ منذ عام 2020، وهي من بوسطن في الأصل.
وأصبحت مؤخرًا مقيمة دائمة في جمهورية التشيك.
وقالت ماكولي التي تبلغ من العمر 40 عامًا: "طوال حياتي البالغة، لم أكن شخصًا مولعًا بعيد الميلاد أبدًا"، وشرحت: "شعرت أن فترة عيد الميلاد مرهقة للغاية في الكثير من الأحيان بسبب الاضطرار إلى شراء الهدايا للأشخاص، وبسبب الطريقة التي تغمرك بها جميع المتاجر في أمريكا بإعلاناتهم لشراء الأشياء".
لدى انتقالها إلى أوروبا، أصبحت ماكولي تُقدِّر عيد الميلاد على الطريقة الأوروبية، ووصفت انعدام ضغوط التسوق بأنّه "مريح".
وقالت: "لا يوجد ضغط لشراء أي شيء رُغم وجود الكثير من الأشياء المعروضة للبيع. يعجبني أنّ فترة عيد الميلاد هنا تتعلق بالاستمتاع بالأجواء المبهجة بدلاً من شراء كل شيء تراه".
الشعور بالأمان بدون وجود حضور ضخم للشرطةعاشت بروك بلاك، البالغة من العمر 43 عامًا، في الدنمارك مع زوجها وابنتيها الصغيرتين منذ عام 2020.
وقالت إنّ العيش هناك جعلها تدرك غياب أمرٍ لم تفكر به حتى كمسببٍ للتوتر عندما كانت تعيش في كاليفورنيا.
وأوضحت بلاك: "إنّ الافتقار إلى قوات شرطة بالطريقة التي هي موجودة عليها في الولايات المتحدة أمر جميل نوعًا ما".
بروك بلاك مع ابنتها في الدنمارك.Credit: Brooke Blackوعند حديثها عن تجربتها في الدنمارك، قالت: "عندما كنت أعيش في يوتلاند، كنت أرى سيارة شرطة مرتين تقريبًا خلال ثلاث سنوات، وكنت أقود السيارة في كل مكان في البلاد".
ومع أنّها لاحظت حضورًا أكبر للشرطة منذ انتقالها إلى كوبنهاغن، إلا أنّه لا يُقارن بما شعرت به عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته.
شعور أكبر بالثقةتشعر بلاك أيضًا بوجود مستوى أكبر من الثقة بشكلٍ عام في المجتمع الدنماركي.
وقالت: "لقد رأيت أشخاصًا يقومون في القطارات ويتركون كلجميع أغراضهم للذهاب إلى الحمام، وهذا صادم بالنسبة لي، فهناك الكثير من الثقة في المجتمع".
وتشعر بلاك أيضًا بالرضا من التخلي عن ثقافة الإكراميات في الولايات المتحدة منذ انتقالها إلى الدنمارك.
وقالت: "بينما لا يوجد حد أدنى للأجور (في الدنمارك)، إلا أنّ هناك اتفاقيات مع النقابات، ويتقاضى الأفراد أجورًا جيدة. لذا لا توجد توقعات بشأن الإكراميات".
وداعًا لثقافة ركوب السيارات سهولة المشي وتوفر وسائل النقل العام، بما في ذلك مركبات "الترام" في فرنسا، تجعل الحياة بدون سيارة أكثر ملائمة بالنسبة لبعض الأميركيين الذين يعيشون في الخارج.Credit: THOMAS COEX / Contributorلم تكن الحاجة إلى قيادة السيارة إلى كل مكان أمرًا مُجهِدًا بالنسبة لغابي مارين إلى أن انتقلت إلى قرية كامبريدجشاير في إنجلترا مع عائلتها في عام 2018.
وقالت: "نحن نمشي ونركب الدراجات في كل مكان. نحن عائلة تمتلك سيارة واحدة، وهو أمر لا يمكنك فعله على الإطلاق في تامبا وفلوريدا، حيث أتيت".
وأضافت: "الحافلات ومركبات الترام متوفرة. تعجبني حقًا حقيقة أنّنا لا نعتمد على القيادة إلى كل وجهة".
وانتقلت سيرا جوتو، وهي حاملة للجنسيتين الأمريكية واليابانية، من كاليفورنيا إلى فرنسا، وهي تستمتع بأسلوب حياة أقل اعتمادًا على السيارات في بوردو.