هيومن رايتس ووتش: الحكومة الامريكية لم تعوض العراقيين الذين عذبتهم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الاثنين، إن "الحكومة الأمريكية تقاعست على ما يبدو عن تقديم تعويضات أو سبل إنصاف أخرى للعراقيين الذين عانوا من التعذيب وغيره من الانتهاكات". وقالت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "رغم مرور عقدين على ظهور أدلة على إساءة القوات الأمريكية معاملة المعتقلين في سجن أبو غريب وغيره من السجون التي أدارتها الولايات المتحدة في العراق، إلا أن الحكومة الأمريكية تقاعست على ما يبدو عن تقديم تعويضات أو سبل إنصاف أخرى للعراقيين الذين عانوا من التعذيب وغيره من الانتهاكات".
وأضافت: "بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003، احتجزت الولايات المتحدة وحلفاؤها نحو 100 ألف عراقي بين 2003 و2009. وثقت هيومن رايتس ووتش ومنظمات أخرى التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة على يد القوات الأمريكية في العراق. قدم ضحايا الانتهاكات لسنوات شهاداتهم حول المعاملة التي تعرضوا لها، لكنهم لم يتلقوا سوى اعترافا ضئيلا من الحكومة الأمريكية، ولم يحصلوا على أي تعويض. الحظر المفروض على التعذيب بموجب القانون المحلي الأمريكي، و"اتفاقيات جنيف 1949"، و"اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة"، والقانون الدولي العرفي، هو حظر مطلق".
وقالت سارة ياغر، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في واشنطن: "بعد مرور 20 عاما، لا يزال العراقيون الذين تعرضوا للتعذيب على يد عناصر حكوميين أمريكيين بدون سبيل واضح لرفع دعوى أو الحصول على أي نوع من الإنصاف أو الاعتراف من الحكومة الأمريكية، وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أنهم يفضلون وضع التعذيب خلفهم، لكن الآثار الطويلة الأمد للتعذيب ما تزال واقعا يوميا للعديد من العراقيين وعائلاتهم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحکومة الأمریکیة هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
مهاجرة تشتكي إلى مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج من سوء المعاملة في مطار طنجة
تقدمت مهاجرة مغربية أمس الخميس، بشكاية إلى الرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، بموظفتين مكلفتين بتسجيل المسافرين بمطار ابن بطوطة بوخالف طنجة، وقالت المهاجرة المغربية إنها « فقدت موعد طائرتها بسبب تهاون وعدم الاكتراث واللامسؤولية لموظفتين مكلفتين بتسجيل المسافرين بمطار بوخالف بطنجة ».
وأضافت المهاجرة في الشكاية التي اطلع عليها « اليوم 24″، أن ما وقع لها، نتج عنه عدم الرجوع إلى مقر سكناها في الوقت المناسب، خاصة وأن زوجها جد مريض ومقبل على عملية جراحية، مؤكدة أنها « فقدت مجموعة من المواعيد كانت مقررة مع أطباء لافتحاص وضعيتها الصحية ».
وأضافت المشتكية، « حجزت تذكرة السفر عبر موقع الخطوط الملكية المغربية، من أجل السفر إلى مطار باريس أورلي، يوم الإثنين 27 يناير الجاري، وسلمت إلى موظفة تسجيل المسافرين جواز السفر وبطاقة التعريف الفرنسية ».
وزادت، « فاجأتني الموظفة بقولها إنني غير مسجلة رغم أنني سلمت لها عبر هاتفي النقال ما يفيد أنني حجزت التذكرة، وأمرتني، بأسلوب لا يليق بموظفة تستقبل المسافرين، بأن أتجه إلى موظفة استقبال أخرى مجاورة لها. هذه الأخيرة لم تلق لي بالا بحيث بعد تسلمها جواز السفر وضعته بجانبها وأخذت وقتها الكافي في الكلام في هاتفها ».
واسترسلت المهاجرة في شكايتها، « انتهت المستخدمة من الهاتف، ثم واجهتني بقولها إنه إذا لم تجدك زميلتي فأنت غير مسجلة، وعند إلحاحي واجهتني بقولها إن وقت التسجيل قد انتهى، وإن النظام أغلق رغم أن زميلتها الأولى كانت لا تزال تقوم بتسجيل مسافرين آخرين ».
وأفادت المهاجرة المغربية بأنها « اتجهت إلى إحدى المسؤولات بالمطار، والتي تعاملت معها بكل مسؤولية حيث رجعت إلى الكاميرا، وتأكد لها أنني وصلت في الوقت القانوني المناسب لتسجيل المسافرين، فقدمت لي وثيقة تفيد ذلك بعد طلبي إياها ».