سودانايل:
2025-01-28@03:22:54 GMT

البرهان رئيس للسودان بحكم الأمر الواقع

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

البرهان رئيس للسودان بحكم الأمر الواقع وهكذا جبريل رئيس للوزراء وعقار نائب للرئيس والمعدوم في سوق الخرطوم سلعة نادرة اسمها الشعب والبرلمان سلعة كمالية والمحكمة الدستورية هي المستحيل والانتخابات لعبة كلمات متقاطعة والجيش وراكم وراكم والزمن طويل !!..

بهذه الزيارات الماكوكية عبر دول المنطقة والتي توجت بالوقوف في منصة منظمة الأمم المتحدة اكتسب البرهان شرعية ماكان يحلم بها ونحن في حيرة من أمرنا .

.. هل سنزجي له التهنئة مقدما علي أن جاءته الرئاسة منقادة إليه تجرجر اذيالها وعندما رامها حميدتي زلزلت الأرض زلزالها وقامت حرب ضروس محت معالم الخرطوم ودكت امدرمان وشوهت وجه بحري الجميل ؟!
هل يمكننا أن نقول إن جولات البرهان بعد ذهابه لبورتسودان كانت تلميعا أو تدشينا له ليتبوا منصب الرئاسة بمباركة بل بتواطؤ من دول إقليمية ودولية بعينها وطعنا من الخلف للشعب السوداني المغوار وعقوبة له علي تجراه بإشعال ثورة لم تكن بأقل من الثورة الفرنسية التي حطمت الباستيل ووضعت حدا لحكم النبلاء وجعلت المواطن يتنسم عبير الحرية التي حرم منها دهورا وصارت الوطنية عنده ذات معني ودلالة !!..
نريد أن نقول إن هذا العالم ممثلاً في كباره يعتبرون أن الديمقراطية هي لعبتهم في بلادهم وينكرون علي الآخرين مجرد الإقتراب منها ولو قامت ثورة تطالب بإزالة حكم العسكر وغيرهم من الدكتاتوريين المتسلطين تتحرك مخابرات الدول الكبري بالتنسيق مع المخابرات العميلة في المنطقة ويتم إجهاض الثورة بالعنف تارة وبالغش والخداع تارة أخرى عن طريق الادعاء بأن القوات المسلحة انحازت للثورة وأنها الحامية لها ويصدق السياسيون الكلام المعسول والشعب الطيب الغلبان أيضاً يصدق ( حواديت نصف الليل هذه ) ويصبح الصباح فيعود العسكر من الشباك بعد أن تم رميهم من الباب !!..
الدول الصناعية تحتاج للمواد الخام تشتريها من الدول الفقيرة بارخص الأثمان هذا اذا لم تستولي عليها مجاناً يوم كانت تستعمر الشعوب والحال لم يتبدل مع الاستقلال لأن المستعمر له اليد الطولي في تنصيب الحاكم يكون اطوع له من بنانه يتغاضون عن فساده وتقتيل بني وطنه وهذا لايهمهم في شيء والمهم أن تصل خيرات وكنوز المساكين للغرب الحضاري المضاء بالنور والبلور وأفريقيا ودول العالم الثالث مازالت ترزح تحت خط الفقر !!..
معقول ياجماعة بدلا من أن يؤخذ البرهان الي لاهاي لمحاكمته علي جرائم حدثت في دارفور الحبيبة قبل أعوام وتجددت في الخرطوم بصورة أعنف واشرس وفوق كل تصرف ... معقول إن الجاني يفرش له البساط الأحمر ويعزف له النشيد الوطني الذي لا ندري باي حق يستحقه وقد داس علي كرامة الوطن وانسان الوطن وتركهم للجنجويد يمارسون عليهم أشد أنواع الفتك والظلم وفشل في إخراجهم من المقار التي احتلوها وهرع الي المنظمة الدولية طالبا من اعضاءها إن يقوموا بعمل هو من صميم واجباته ولكنه هرب منه متمتعا برحلات طيران بدر التي اكتفت بالتحليق في الإقليم أما نيويورك فلا بد من طيران حسن الهندام قوي البنيان ... وتقولوا عندنا دولة وليس عندنا حتي طائرة واحدة تعبر الأطلنطي وترفع علمنا الحبيب مثلما كانت سودانير التي اضاعوها واي ناقل وطني أضاعوا وكنا نعدها للقيام برحلات حول العالم ترفع بها رأسنا وترفع بها من مستوانا !!..
حتي انت يا غوتيرش يارجل ياطيب تقابل البرهان وقد طرد فولكركم وكل هؤلاء المسؤولين الذين قابلهم رئيس مجلس سيادة الأمر الواقع علي هامش جلسات المنظمة الدولية... فوق كم ؟! ... هل هو رئيس محبوب من شعبه لهذا الحد أم محبوب لديكم كلكم تدخرونه للتطبيع مع إسرائيل ولاخماد الربيع العربي السوداني الذي لن يمل عن المحاولة مرات ومرات حتي يرجع العسكر للثكنات وعموم الجنجويد ينحلوا ويمشوا يشوفوا ليهم شغل وكفاية عطالة مقنعة ولا غير مقنعة !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)

يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025

محمد الربيعي

تصبح المؤسسة الأكاديمية مؤسسة بارزة عندما تنمو وتتطور مع مرور الزمن وعبر المساهمة في التنشئة والتغيير، والتكيف مع هذا التغيير مع القدرة على الحفاظ على تراثها الجوهري عبر الزمن. جامعة أكسفورد هي إحدى هذه المؤسسات.

بصرف النظر عن أن أكسفورد من أشهر الجامعات العالمية فهي تحتل مرتبة عالية في أي تصنيف عالمي للجامعات، ودائما ما تكون في المراكز الخمسة الأولى في العالم وتحتل المرتبة الأولى أو الثانية في التصنيف العالمي لجامعات المملكة المتحدة.

الجامعة قديمة جدا ويمكن اعتبارها موقعا تراثيا، نظرا لمرموقية ابنيتها التاريخية. والدخول إلى أكسفورد يعد أمرا مهما، لان الجامعة ليس فقط رمز ثقافي واسم مألوف بل لأن تعليمها ككل هو ظاهرة تنعكس في تصنيفاتها ومكانتها وما إلى ذلك.

على مر العصور، دافع اساتذة وطلاب أكسفورد عن الحقيقة وليس عما يكسب المزيد من القوة والمكانة. لذا تكمن رؤية الجامعة في توفير الحقيقة “عن طريق البحث والتعليم على مستوى عالمي وبطرق تعود بالنفع على المجتمع الوطني والعالمي”.

وعلى مر العصور ساهم اساتذة أكسفورد في نمو مواضيع متعددة من الدراسات والتخصصات التي اصبحت برامج ومناهج اساسية في الجامعات العالمية. وكان الالتزام بدفع المعرفة الانسانية إلى الأمام هو المحور الأساسي للحصيلة الفكرية العالية لكل طلابها. لذلك شغل الذين درسوا فيها مناصب نخبوية في أوروبا وحول العالم.

يعتبر خريج اوكسفورد مفكرا ومثقفا مستقلا للغاية وعقلانيا يهتم بعمق بالمجتمع ومشاكله ككل. جامعة أكسفورد التي لا تزال أقدم جامعة كلاسيكية ناطقة باللغة الإنجليزية على وجه الأرض هي حقا مكان للاذكياء والمثفقين.

لماذا أكسفورد مرموقة جدا؟ يعزي البعض السبب لطريقة التدريس الفريدة والتي تشجع الطلاب الذين لديهم دوافع ذاتية. لذلك يجد المتفوقون بيئة يتركون فيها لمتابعة اهتماماتهم الشخصية في مكتبات ممتازة وفي صحبة المتفوقين الآخرين ذوي الدوافع العالية. اساتذتها علماء على مستوى عالي من المعرفة والعلم ويقدم فيها محاضرات زوار مرموقين وقادة عالميين من الذين كانوا في الغالب باحثين جيدين جدا. ثم هناك غرفة النقاش في اتحاد أكسفورد والحياة الاجتماعية المفعمة بالحيوية في أماكن تاريخية رائعة بحيث تجعل درجة أكسفورد بمثابة جواز سفر للعمل، ولا يندم احد على قضاء وقته بين رحابها على الإطلاق.

باختصار تتصدر أكسفورد جامعات العالم للأسباب التالية:

– لديها أكثر من 1000 عام من الخبرة كمركز للتعلم والبحث العلمي

– يتم جذب الأفضل والألمع من جميع أنحاء العالم كطلاب وباحثين ومدرسين

– تستخلص طريقة البرنامج التعليمي أفضل ما في الطلاب (جلسات مرة واحدة في الأسبوع مع متخصص في مجالك يقوم بمراجعة ورقة بحثية قمت بإعدادها خلال الأسبوع).

– نظام البرنامج التعليمي، جنبًا إلى جنب مع عبء الدراسة تم تطويره من خلال التأثير التعزيزي لمعظم ألطلاب ليكونوا أذكياء جدًا. فعندما تتحدث دائما إلى أشخاص أذكياء، ستصبح أكثر ذكاءً.

– يحاضر فيها علماء حصل كثير منهم على جوائز نوبل  (69 عالما) وعلى جوائز عالمية مرموقة

– في السنة المالية 2018/19، بلغ إجمالي الدخل البحثي للجامعة  769.2 مليون باوند إسترليني. منها 624.7 مليون باوند من المنح والعقود البحثية الممولة من الخارج.

– تشتهر عالميا بالتميز البحثي وهي مكان لافضل وأكثر الموهوبين من جميع أنحاء العالم. تساعد بحوثها في تحسين حياة الملايين، وتحل مشاكل العالم الحقيقي من خلال شبكة ضخمة من الشراكات والتعاون. وثتير الطبيعة الواسعة لابحاث الجامعة رؤى وحلول إبداعية ومبتكرة.

– جمال معماري لا يصدق يجعلك تشعر أنك محظوظ بما يكفي للدراسة في مثل هذا المكان.

– مكتبات رائعة بالإضافة إلى مرافق بحث حديثة مفتوحة لك مع قيود قليلة جدًا

– الوقت متاح للانضمام إلى انشطة اخرى (الرياضة والموسيقى والمناظرة والمسرح) أو لتناول مواضيع أخرى.

– يمكن الوصول بسهولة إلى بعض أعظم الأساتذة في العالم، ويمكن ان تحضر دروسا في فصول مفتوحة لأي طالب في الجامعة

– كليات منفصلة تنتمي جميعها إلى الجامعة ولكن لها ثقافات وتقاليد متميزة.

– بالاضافة للجلابيب السوداء الطويلة والقبعات المضحكة تجعل الجميع يبدون متميزين بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس محافظة حلب يبحث مع أعضاء مجلس مدينة منبج الواقع الخدمي في المنطقة بعد التحرير
  • جينيفر لوبيز تحتفل باللحظة التي كانت تنتظرها طوال حياتها
  • العالم المشوّه.. الإنسان يزداد انعزالا والتقنية تزداد سيطرة
  • علي زين: مواجهة الرأس الأخضر كانت صعبة.. والفوز كان الأهم
  • نصف العالم يكرهوننا.. جيروزاليم بوست: هذا الأمر يثير رعبنا
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
  • بديلاً لتوم بيرييلو.. أمريكا تعيين بيتر لورد مبعوثاً جديداً للسودان
  • مجمع اللغة العربية عن تعريب علوم الطب: الأمر ليس قفزة في الظلام
  • اليوم التالي في غزة بين نرجسية الاحتلال وداعميه وقوة الأمر الواقع الذي فرضته المقاومة!
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: شعبنا يصطف خلف قواته المسلحة ضد الدعم السريع