سودانايل:
2025-04-25@14:25:58 GMT

البرهان رئيس للسودان بحكم الأمر الواقع

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

البرهان رئيس للسودان بحكم الأمر الواقع وهكذا جبريل رئيس للوزراء وعقار نائب للرئيس والمعدوم في سوق الخرطوم سلعة نادرة اسمها الشعب والبرلمان سلعة كمالية والمحكمة الدستورية هي المستحيل والانتخابات لعبة كلمات متقاطعة والجيش وراكم وراكم والزمن طويل !!..

بهذه الزيارات الماكوكية عبر دول المنطقة والتي توجت بالوقوف في منصة منظمة الأمم المتحدة اكتسب البرهان شرعية ماكان يحلم بها ونحن في حيرة من أمرنا .

.. هل سنزجي له التهنئة مقدما علي أن جاءته الرئاسة منقادة إليه تجرجر اذيالها وعندما رامها حميدتي زلزلت الأرض زلزالها وقامت حرب ضروس محت معالم الخرطوم ودكت امدرمان وشوهت وجه بحري الجميل ؟!
هل يمكننا أن نقول إن جولات البرهان بعد ذهابه لبورتسودان كانت تلميعا أو تدشينا له ليتبوا منصب الرئاسة بمباركة بل بتواطؤ من دول إقليمية ودولية بعينها وطعنا من الخلف للشعب السوداني المغوار وعقوبة له علي تجراه بإشعال ثورة لم تكن بأقل من الثورة الفرنسية التي حطمت الباستيل ووضعت حدا لحكم النبلاء وجعلت المواطن يتنسم عبير الحرية التي حرم منها دهورا وصارت الوطنية عنده ذات معني ودلالة !!..
نريد أن نقول إن هذا العالم ممثلاً في كباره يعتبرون أن الديمقراطية هي لعبتهم في بلادهم وينكرون علي الآخرين مجرد الإقتراب منها ولو قامت ثورة تطالب بإزالة حكم العسكر وغيرهم من الدكتاتوريين المتسلطين تتحرك مخابرات الدول الكبري بالتنسيق مع المخابرات العميلة في المنطقة ويتم إجهاض الثورة بالعنف تارة وبالغش والخداع تارة أخرى عن طريق الادعاء بأن القوات المسلحة انحازت للثورة وأنها الحامية لها ويصدق السياسيون الكلام المعسول والشعب الطيب الغلبان أيضاً يصدق ( حواديت نصف الليل هذه ) ويصبح الصباح فيعود العسكر من الشباك بعد أن تم رميهم من الباب !!..
الدول الصناعية تحتاج للمواد الخام تشتريها من الدول الفقيرة بارخص الأثمان هذا اذا لم تستولي عليها مجاناً يوم كانت تستعمر الشعوب والحال لم يتبدل مع الاستقلال لأن المستعمر له اليد الطولي في تنصيب الحاكم يكون اطوع له من بنانه يتغاضون عن فساده وتقتيل بني وطنه وهذا لايهمهم في شيء والمهم أن تصل خيرات وكنوز المساكين للغرب الحضاري المضاء بالنور والبلور وأفريقيا ودول العالم الثالث مازالت ترزح تحت خط الفقر !!..
معقول ياجماعة بدلا من أن يؤخذ البرهان الي لاهاي لمحاكمته علي جرائم حدثت في دارفور الحبيبة قبل أعوام وتجددت في الخرطوم بصورة أعنف واشرس وفوق كل تصرف ... معقول إن الجاني يفرش له البساط الأحمر ويعزف له النشيد الوطني الذي لا ندري باي حق يستحقه وقد داس علي كرامة الوطن وانسان الوطن وتركهم للجنجويد يمارسون عليهم أشد أنواع الفتك والظلم وفشل في إخراجهم من المقار التي احتلوها وهرع الي المنظمة الدولية طالبا من اعضاءها إن يقوموا بعمل هو من صميم واجباته ولكنه هرب منه متمتعا برحلات طيران بدر التي اكتفت بالتحليق في الإقليم أما نيويورك فلا بد من طيران حسن الهندام قوي البنيان ... وتقولوا عندنا دولة وليس عندنا حتي طائرة واحدة تعبر الأطلنطي وترفع علمنا الحبيب مثلما كانت سودانير التي اضاعوها واي ناقل وطني أضاعوا وكنا نعدها للقيام برحلات حول العالم ترفع بها رأسنا وترفع بها من مستوانا !!..
حتي انت يا غوتيرش يارجل ياطيب تقابل البرهان وقد طرد فولكركم وكل هؤلاء المسؤولين الذين قابلهم رئيس مجلس سيادة الأمر الواقع علي هامش جلسات المنظمة الدولية... فوق كم ؟! ... هل هو رئيس محبوب من شعبه لهذا الحد أم محبوب لديكم كلكم تدخرونه للتطبيع مع إسرائيل ولاخماد الربيع العربي السوداني الذي لن يمل عن المحاولة مرات ومرات حتي يرجع العسكر للثكنات وعموم الجنجويد ينحلوا ويمشوا يشوفوا ليهم شغل وكفاية عطالة مقنعة ولا غير مقنعة !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام في مثل هذا اليوم 24 أبريل، ولا يمكن اختزال مفهوم التعددية في كونه مجرد بديل للثنائية أو الأحادية في العلاقات الدولية، ولا في كونه تعاوناً بين ثلاث دول أو أكثر. فالتعددية، في جوهرها، تعبر عن توافق سياسي نابع من منظومة قيم ومبادئ يتشارك فيها الفاعلون الدوليون.
 

هي ليست ممارسة طارئة، ولا مجرد تكتل عابر، بل مسار من التعاون يقوم على التشاور، والانفتاح، والتضامن. كما تعتمد على إطار من القواعد التي صيغت جماعياً لضمان استمرارية التعاون وفعاليته، وتُطبّق هذه القواعد بالتساوي على جميع الأطراف، مما يرسّخ مبدأ التوازن بين الحقوق والمسؤوليات.
 

ومن هنا، تصبح التعددية أسلوباً فعّالاً لتنظيم التفاعل بين الدول ضمن نظام دولي مترابط، لا يستقيم إلا بتوزيع عادل للأعباء والمهام.

التعددية في السياق التاريخي


ورغم أنّ التعددية أصبحت عنصراً راسخاً في هيكل النظام الدولي الحالي، فإن فهمها لا يكتمل إلا بالعودة إلى جذورها التاريخية وتأمل تطورها ضمن شبكة العلاقات الدولية.

ميثاق المستقبل وتجديد الالتزام


في قمة المستقبل التي استضافتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2024، جدد قادة العالم التزامهم بمسار التعددية، مؤكدين تمسكهم بقيم السلام، والتنمية المستدامة، وصون حقوق الإنسان. وفي ظل عالم يزداد ترابطاً، باتت التعددية والدبلوماسية أدوات لا غنى عنها لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه البشرية.

الأمم المتحدة.. حجر الزاوية للتعددية


تمثل الأمم المتحدة النموذج الأبرز للتعددية الحديثة. فميثاقها التأسيسي لا يقتصر على تحديد هياكل المنظمة ووظائفها، بل يشكّل مرجعية أخلاقية للنظام الدولي المعاصر. وقد وصفه الأمين العام أنطونيو غوتيريش في تقريره لعام 2018 بأنه “البوصلة الأخلاقية” التي توجه العالم نحو السلام، وتصون الكرامة، وتعزز حقوق الإنسان وسيادة القانون.
ويؤكد الميثاق على أهمية التنسيق بين الدول لاتخاذ إجراءات جماعية فعّالة للحفاظ على الأمن، وتعزيز علاقات ودية قائمة على المساواة واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.

نمو التعددية وتوسعها


شهدت التعددية تطوراً ملحوظاً منذ عام 1945، إذ ارتفع عدد الدول الأعضاء من 51 إلى 193، بالإضافة إلى مشاركة أوسع من قبل المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، حيث تحظى أكثر من ألف منظمة بصفة مراقب في الأمم المتحدة.
وقد أثمرت هذه التعددية عن إنجازات كبيرة، بدءاً من القضاء على أمراض خطيرة مثل الجدري، وصولاً إلى توقيع اتفاقيات دولية للحد من التسلّح، والدفاع عن حقوق الإنسان. ولا تزال جهود التعاون ضمن إطار الأمم المتحدة تُحدث فارقاً ملموساً في حياة ملايين البشر يومياً.

دور الدبلوماسية الوقائية


تأسست الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية بهدف منع تكرار مآسي النزاعات، حيث شدّد ميثاقها على أهمية تسوية الخلافات بطرق سلمية.
ورغم أن الدبلوماسية الوقائية قد لا تحظى دوماً بالاهتمام الإعلامي، فإنها تظل أداة أساسية لمنع الأزمات ومعالجة أسبابها الجذرية قبل تفاقمها.

ترسيخ الاعتراف الدولي بالتعددية


في سبتمبر 2018، أعاد قادة العالم تأكيد التزامهم بالتعددية خلال اجتماعات الجمعية العامة، وتبع ذلك حوار رفيع المستوى في أكتوبر من نفس العام حول تجديد هذا الالتزام. وفي ديسمبر 2018، تبنت الجمعية العامة القرار رقم A/RES/73/127، معلنة 24 نيسان/أبريل يوماً دولياً للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، وداعية الدول والمؤسسات حول العالم إلى إحياء هذا اليوم وزيادة الوعي بأهمية التعددية كنهج يضمن الأمن والاستقرار والعدالة في العالم.

مقالات مشابهة

  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يبعث برقية تضامن ومواساة للرئيس التركي على خلفية الهزات الأرضية بإستانبول
  • تعتبر الأمر مساسا بسمعة أسرتنا وكيانها..طلاقي نهاية العالم بالنسبة لأختي
  • الهوية العُمانية في الميادين الدبلوماسية
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • برنامج «من مصر» يؤكد رفض «القاهرة» سياسة الأمر الواقع: لا شرعية للتوسع الإسرائيلي بالقوة|فيديو
  • ترامب: جميع الدول تقريباً كانت تنهب أمريكا في السابق
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج