بوابة الوفد:
2025-05-01@12:48:45 GMT

دعم زواج 671 فتاة يتيمة في الشرقية

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

واصلت جمعية الأورمان تنفيذ المبادرة الإنسانية "خير بالتقسيط"، والتى ساهمت من خلالها فى دعم زواج 671 فتاة يتيمة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة بقرى ومراكز محافظة الشرقية.

 

أكد عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهدان نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً.

 

وأضاف وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية، أنه وجه بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة مشيدًا بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، والتي تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا، من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.

 

ومن جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه من خلال مبادرة «خير بالتقسيط» يمكن للمواطنين التبرع على أقساط ممتدة بمبلغ 420 جنيه لمدة 36 شهر، وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم زواج الفتيات اليتيمات، ولوصول الخدمة إلى عدد أكبر من المستفيدين، مشيراً إلى أن اختيار الفتيات اليتيمات يأتى وفق عدة اشتراطات، أهمها عقد قرانها، ووفاة عائلها، وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الجمعية.

 

يذكر أن نشاط دعم زواج الفتيات اليتيمات نشاط خيري إنسانى أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات من الأن ومستمرة فيه لما له من أهمية كبيرة فى دعم الفتيات اليتيمات غير القادرات فى بناء حياة جد.

 

وكانت جمعية الأورمان إحدي كيانات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نظمت بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الشرقية، معرض للملابس الجديدة بالمجان، بقاعة إيزيس بقرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق، حيث تم توزيع الملابس الجديدة علي 300 مستفيد بقري "النخاس - كفر الحلبي - كفر الاشراف - عزبة الإصلاح" التابعين لمركز الزقازيق وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية.

 

 أكد عبدالحميد الطحاوى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، دعمه الكامل لكافة الجمعيات الخيرية لما لها من دور هام وحيوي في خدمة وتنمية المجتمع وتقديم أوجه الدعم والرعاية، فضلاً عن إقامة مشروعات خدمية لخدمة المواطنين الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.

 

 وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، أن معارض توزيع الملابس تنظم وفق خطة مسحية تستهدف التواجد في كل مكان من أرض المحافظة، وطبقًا لمعايير محددة أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام، أو أن يكون عائل الأسرة مصابًا بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه.

 

 من جهته قال اللواء ممدوح شعبان، مديرعام جمعية الأورمان، وعضو التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى نجوع وكفور وعزب وقرى محافظة الشرقية تقوم برصد الاحتياجات الرئيسية الاكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة.

 

 وأشار مديرعام جمعية الأورمان، إلى أن توزيع الملابس بالمجان لا يتم بشكل عشوائي ولكن يكون للأسر الفقيرة والحالات المستحقة والتي تم تحديدها من خلال عمل أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة تحت قيادة عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن بالشرقية.

جانب من حفلات الزفاف

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية الأورمان المبادرة الإنسانية خير بالتقسيط دعم زواج 671 فتاة يتيمة الشرقية التضامن الاجتماعى بالشرقية وكيل وزارة اللواء ممدوح شعبان الفتيات اليتيمات الملابس توزيع وکیل وزارة التضامن الفتیات الیتیمات جمعیة الأورمان دعم زواج

إقرأ أيضاً:

5 ساعات من الإنتظار للظفر بوجبة طعام يتيمة

القاهرة/جنيف/غزة"رويترز": وقفت الجدة النازحة أم محمد الطلالقة خمس ساعات في طابور أمام مطبخ خيري في منطقة النصيرات بغزة للحصول على وجبة واحدة لإطعام أطفالها وأحفادها الذين يتضورون جوعا.

لكن الحصول على الطعام ربما يصبح أكثر صعوبة، فالمطابخ الخيرية التي تعد شريان حياة لمئات آلاف الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرا قد لا تجد قريبا ما تقدمه من وجبات للمحتاجين.

وقالت العديد من جماعات الإغاثة إن عشرات المطابخ الخيرية المحلية معرضة لخطر الإغلاق، ربما في غضون أيام، ما لم يُسمح بدخول المساعدات إلى غزة، لأن عدم حدوث ذلك سينهي آخر مصدر دائم للوجبات لمعظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وقالت أم محمد، التي دمرت إسرائيل بيتها في بلدة المغراقة بغزة، "من الساعة ثمانية بنيجي هانا للتكية، للقمة العيش عشان نرمق جوعنا ورمقنا هيكه، نقف، نقدر نقف نصلب طولنا، إحنا بنعاني من المجاعة، مجاعة حقيقية، من الصبح أنا ما ذقتش حاجة، مش قادرة أتكلم من الجوع".

وفي مطبخ السلام الخيري للمأكولات الشرقية بمدينة غزة، يقدم صلاح أبو حصيرة، صاحب المطبخ، ما يخشى أن تكون إحدى الوجبات الأخيرة لنحو 20 ألف شخص يخدمهم هو وزملاؤه يوميا.

وقال أبو حصيرة عبر الهاتف من غزة "نواجه تحديات كبيرة في سبيل انه نستمر، من الممكن انه نتوقف عن العمل خلال أسبوع أو يمكن أقل".ومنذ الثاني من مارس ، منعت إسرائيل بشكل كامل كل الإمدادات عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، كما نفدت تقريبا كل المواد الغذائية المخزنة خلال وقف إطلاق النار في بداية العام. وهذا هو أطول إغلاق من نوعه يواجهه قطاع غزة على الإطلاق.

وتتنوع المطابخ الخيرية بين مطابخ من غرفة واحدة ومطاعم عادية. وكان من الشائع رؤية آلاف الأشخاص يحملون أواني بلاستيكية وألومنيوم لملئها بوجبات مجانية في القطاع خلال الأشهر الماضية.

وقالت جولييت توما، مديرة الاعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "المطابخ الخيرية التي يعتمد عليها سكان غزة بشكل أكبر، بسبب عدم وجود طرق أخرى للحصول على الغذاء، معرضة لخطر الإغلاق بشكل كبير".

وقال أمجد الشواء، مدير إحدى شبكات المنظمات غير الحكومية في غزة إن لديهم بين 70 و80 مطبخا خيريا ما زالت تعمل في غزة، وإن هذه المطاعم ستغلق في غضون أربعة إلى خمسة أيام.

وقدر الشوا عدد المطابخ الخيرية العاملة في غزة قبل إغلاق المعابر بنحو 170 مطبخا. وقال إن 15 مطبخا إضافيا أغلقت أبوابها الاثنين.

* سوء تغذية

,قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أصدره في وقت متأخر أمس الاثنين إنه تم رصد نحو عشرة آلاف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال في أنحاء غزة، من بينها 1600 حالة سوء تغذية حاد جدا، منذ بداية عام 2025.

وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن 60 ألف طفل على الأقل يعانون الآن من أعراض سوء التغذية.

وقالت جولي فوكون المنسقة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود لرويترز من القدس "نستقبل أطفالا يعانون من سوء تغذية إما متوسط أو حاد، ونستقبل أيضا نساء حوامل ومرضعات يواجهن صعوبات في الرضاعة الطبيعية لأنهن أنفسهن يعانين من سوء تغذية أو لا يتناولن ما يكفي من السعرات الحرارية".

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم الجمعة بأن المجاعة "لم تعد مجرد خطرا وشيكا، بل أصبحت واقعا مريرا".

وأضاف أن 52 شخصا، بينهم 50 طفلا، قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية.

وأُغلقت كل المخابز المدعومة من البرنامج، وعددها 25، في 31 مارس بعد نفاد طحين القمح والوقود. وفي الأسبوع ذاته، نفدت الطرود الغذائية المخصصة للأسر والتي تكفي لمدة أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • نائب يطالب بزيادة المساحة المنزرعة من الأرز بالشرقية
  • نقل مقر مكتب توثيق زواج الأجانب إلى العاصمة الإدارية.. في هذا الموعد
  • الطفولة والأمومة توقع برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز حقوق الفتيات
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
  • خلال لقائه بمديري الإدارات.. .وكيل أوقاف الشرقية يشدد على عدم صعود المنبر أو استخدام ميكروفون المساجد لغير المصرح لهم
  • 5 ساعات من الإنتظار للظفر بوجبة طعام يتيمة
  • بالتفاصيل.. وزارة التضامن تُطلق برنامجا لدعم الجمعيات
  • وكيل صحة الشرقية يشرف على تسليم موقع مركز طب الأسرة بـ بردين
  • وزارة التضامن تكشف عن مزايا جديدة لفائدة المُسنين
  • توزيع 40 ألف بطاطس على 4 آلاف أسرة أولى بالرعاية بقرى المنيا