الفنان أحمد خالد صالح في ذكرى رحيل والده: «سيرته حاضرة بأفعاله وأعماله»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تذكر الفنان أحمد خالد صالح والده في ذكرى رحيله، إذ يوافق اليوم الذكرى الـ9 على وفاة الفنان الكبير خالد صالح، الذي رحل عن عالمنا بعدما قدم عددا كبيرا من الأعمال الفنية المهمة خلال مشواره الفني.
أحمد خالد صالح يتحدث عن والدهوتحدث الفنان أحمد خالد صالح عن والده في ذكرى رحيله بكلمات مؤثرة، قائلاً: «رحم الله والدي، وأسكنه فسيح جناته، ومن أكثر الأشياء التي أعجبتني هو أن الجمهور لا زال يتذكر والدي، وما زالت سيرته موجودة مع الناس بأفعاله الإنسانية وأعماله الفنية» .
وعلق عن إمكانية تحويل قصة حياته لعمل في تصريحات لـ«الوطن»، قائلا: «أفضل أن تظل سيرته عن طريق ما فعله في حياته، وليس من خلال مسلسل، لكنني لا أرفض الفكرة بشكل مطلق، وسيكون لها اعتبارات على حسب القصة وطريقة تناولها».
آخر أعمال خالد صالحآخر أعمال الفنان الراحل السينمائية، كانت «الجزيرة 2» عام 2014، وهو الجزء الثاني من فيلم «الجزيرة» المأخوذ عن أحداث حقيقية، الذي تم إنتاجه عام 2007، وكان من بطولة صديقيه أحمد السقا وخالد الصاوي.
ورحل خالد صالح، في 25 سبتمبر عام 2014، بعد تدهور حالته الصحية عقب إجرائه عملية قلب مفتوح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد صالح الفنان خالد صالح أحمد خالد صالح فيلم أحمد خالد صالح
إقرأ أيضاً:
مأرب.. إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس وتكريم جرحى بعدان
أقام ملتقى منار بعدان أمسية رمضانية إحياء لذكرى الشهيدين القيل خالد الدعيس وحمدي المكحل، اللذين قدّما أرواحهما في مواجهة المشروع الإمامي، وذلك بحضور نخبة من القيادات العسكرية والمقاومة، من بينهم مساعد رئيس هيئة العمليات عبدالوهاب قحطان، وقادة المقاومة في إب، ذمار، بعدان، والسدة، إضافة إلى شخصيات اجتماعية بارزة.
وخلال الفعالية، أكد بكيل شافي، الأمين العام لملتقى منار بعدان، أهمية مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، مشددًا على ضرورة رفع الجاهزية القصوى لحسم معركة الخلاص الوطني، ومؤكدًا أن تضحيات الأبطال لن تذهب سدى.
من جهته، أكد الشيخ فواز الجماعي، وكيل محافظة إب، أن الشهيدين خالد الدعيس وحمدي المكحل سطّرا بدمائهما ملحمة وطنية ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال، مشيرًا إلى أن اليمنيين ماضون في نضالهم حتى القضاء على المشروع الحوثي واستعادة الدولة.
وأضاف الجماعي أن الدعيس والمكحل لم يكونا مجرد أفراد، بل رموزًا للبطولة والتضحية، مشددًا على أن استشهادهما لم يكن خسارة، بل شرارة أضاءت درب الحرية، وباتت دماؤهما وقودًا للمقاومة في مختلف المحافظات اليمنية.
كما أكد على استمرار المقاومة حتى تحقيق النصر، داعيًا إلى توحيد الجهود وتعزيز روح النضال لمواجهة الطغيان الحوثي الإيراني.
من جهته أشاد داوود علوه مستشار وزارة الشباب والرياضة بجهود ملتقى منار بعدان التنموي، الذي جعل من أمسيته الرمضانية محطةً لتخليد ذكرى الأبطال، مشددًا على أهمية دعم أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين، وحفظ سيرهم وتوثيق بطولاتهم، ليكونوا قدوة للأجيال القادمة.
ولفت علوه الى ما حققه الملتقى من نجاح رغم حداثة نشأته، داعيا بذات الوقت الى دعمه ليحقق أهدافه في مساعدة الجرحى وأسر الشهداء.
وفي ختام الأمسية الرمضانية، قام ملتقى منار بعدان بتكريم جرحى ومعاقي مديرية بعدان – إب، في لفتة تقديرية لتضحياتهم في سبيل الوطن.