ليبيا.. القبض على عميد بلدية درنة بعد كارثة الفيضانات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال مكتب النائب العام في ليبيا اليوم الاثنين إن عميد بلدية درنة ومسؤولين آخرين تم القبض عليهم للاشتباه في سوء إدارة وإهمال أدى لانهيار سدين مما تسبب في اجتياح فيضانات للمدينة قبل أسبوعين.
وأضاف المكتب، ومقره طرابلس، أنه أصدر أوامر بالحبس الاحتياطي على ثمانية مسؤولين محليين فيما يتعلق بانهيار السدين خلال عاصفة.
وأضاف المكتب أن من بين من تم إلقاء القبض عليهم عميد بلدية درنة ومسؤول معني بالموارد المائية. ولم يعلن أسماء المسؤولين الذين تم اعتقالهم.
وألقى سكان غاضبون بالمسؤولية عن كارثة انهيار السدين على السلطات. وكان السدان يمنعان تدفق مياه السيل إلى مجرى نهر موسمي يمر عبر المدينة.
ولم يكتمل قط تعاقد لإصلاح السدين في عام 2007 وسط حرب أهلية بدأت بعد أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي في 2011.
وسيطر على درنة حتى عام 2019 مسلحون منتمون لجماعات منها تنظيم الدولة الإسلامية.
مقتل الآلاف في الكارثة
وأضرم متظاهرون الأسبوع الماضي النار في منزل عميد البلدية عبد المنعم الغيثي وقالت الإدارة في شرق البلاد إنها أوقفته عن العمل وفصلت أعضاء مجلس المدينة من مناصبهم.
وتأكد مقتل الآلاف في الكارثة بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين إذ جرفت السيول والفيضانات بنايات بأكملها للبحر.
وتواصل فرق إنقاذ دولية جهود انتشال الجثث من تحت الركام والأنقاض لكن آمال العثور على ناجين خفتت.
كما تسببت الفيضانات والسيول وجهود الإنقاذ في تسليط الضوء على الانقسام والخلاف بين الحكومة في الغرب والإدارة التي تسيطر على شرق البلاد ولا تعترف بالسلطات في طرابلس.
أعلنت #وزارة_الصحة الليبية اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا #الإعصار في #ليبيا إلى 3868 شخصًا، وقال #وزير_الطيران_المدني إن الوضع سيئ وحجم الكارثة يفوق قدرات الدولة للتعامل مع هذا النوع من الكوارث
للمزيد: https://t.co/fTdkFJRk5t#اليوم pic.twitter.com/wOFCXfgsUH— صحيفة اليوم (@alyaum) September 25, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز اليوم ليبيا درنة فياضانات
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل مصلًّ في المسجد .. ماكرون يستقبل عميد المسجد الكبير بباريس
إستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عميد المسجد الكبير بباريس شمس الدين حافظ، رفقة نجاة بن علي، رئيسة تنسيق الجمعيات الإسلامية في باريس، وعميدة مسجد جافيل ومشاركة في فوريف، بقصر الإليزيه.
اللقاء الذي جاء بمبادرة من الرئيس ماكرون، بعد حادثة مقتل أحد المصلين الجمعة الماضي في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.
وأكد ماكرون على دعم بلاده وبقوة للمسلمين في فرنسا. وأن “العنصرية والكراهية القائمة على الدين لن يكون لها مكان أبدا في فرنسا” .. وأن “حرية العبادة لا يجوز المساس بها”.
وتابع ماكرون ان فرنسا لن تتسامح مطلقا مع استهداف المواطنين بسبب معتقداتهم، وأعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية أماكن العبادة، وسيتم استخدام كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف.
وخلال اللقاء نقل شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي لماكرون صدى، ألم، وقلق الجالية المسلمة في فرنسا، خصوصا مع تصاعد موجات الكراهية والعنصرية التي تشهدها فرنسا.
وكما أشار شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي إلى أن حادثة مقتل مصل لم تكن حادثة معزولة، بل هي النتيجة المأساوية لمناخ مستمر وضار، والذي تم إدانته منذ أشهر من قبل قادة المساجد والجمعيات والعاملين في الميدان، سواء للسلطات المحلية أو الوطنية.
وكان اللقاء فرصة للتحدث عن اغتيال أبوبكر سيسي، الشاب الذي يحظى بتقدير الجميع، والمتطوع الملتزم في المسجد، مؤكدين أن هذا العمل الوحشي يعيد فتح الجراح الغائرة.
وحذر عميد مسجد باريس الكبير وبن علي من المناخ السائد المعادي للإسلام، وتصاعد خطاب الرفض الذي يتم تناقله في كثير من الأحيان دون تحفظ من قبل بعض وسائل الإعلام والقادة السياسيين.
وكما تم تحذير ماكرون من ان الشعور بعدم الأمان الذي يؤثر حتى على أماكن العبادة، على الرغم من كونها مخصصة للصلاة والسلام.
وأعرب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي عن توقعاتهما المشروعة باتخاذ إجراءات ملموسة وقرارات شجاعة من قبل السلطات العامة.
وطالب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي بتعزيز مكافحة الكراهية ضد المسلمين، زيادة الدعم المقدم لجمعية الدفاع ضد التمييز والأعمال المعادية للمسلمين لتمكينها من تحديد وتجميع ودعم وتوجيه ضحايا التمييز والأعمال المعادية للمسلمين.
ضرورة الالتزام الواضح وغير المشروط بحرية العبادة والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم.