سودانايل:
2025-01-11@05:08:34 GMT

البنتاغون ما بعد الإجلاء !!

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أطياف -
في (٢٢ ابريل) أي بعد اسبوع واحد من إندلاع الحرب في السودان كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، أنها تعمل على تعزيز قواتها في شرق إفريقيا، كما قال متحدث البنتاغون كولونيل فيل فينتورا : إن القيادة الأمريكية في إفريقيا تراقب الوضع بالسودان، وتضع خططا حكيمة لحالات الطوارئ المختلفة مع استمرار تصاعد العنف بين الجنرالين المتحاربين في السودان.


بعدها أعلن مسؤول في البحرية الأمريكية أن الولايات المتحدة سترسل سفينة حربية جديدة إلى السودان، والسفينة لم تكن الأولى، هناك ثلاث سفن تعمل على ساحل البحر الأحمر (المياه السودانية)، وكانت وزارة الدفاع في بداية الحرب قالت إن السفن موجوده للمساعدة في أي عمليات إجلاء تطلبها الخارجية الأمريكية في أي وقت وأعلن البنتاغون أن سفن البحرية الأمريكية ستكون في السودان، إذا احتجنا إلى استخدامها في دعم جهود وزارة الخارجية.
جاء ذلك كله قبل عملية إجلاء الأمريكين من بورتسودان، التي نفذتها قوات عمليات خاصة بلغ عددها 100 فرد، و3 طائرات هليكوبتر والتي قامت بإجلاء طاقم السفارة الأمريكية خلال ساعة واحدة من أرض السودان، إذن لم تحتاج أمريكا الي سفنها الثلاث في عملية الإجلاء، لذلك يأتي السؤال هنا هل عادت السفن الي مرساها بعيدا عن المياه السودانية!! ام أنها مازالت تواصل المراقبة عن كثب، تتوقع حدوث أي أمر طاري، سيما أن العمل بدأ فعليا في عملية تعزيز هذه القوات التي زاد عددها بعد إندلاع الحرب!!
فوزارة الدفاع تعلم أن قواتها البحرية الآن تنتشر على ساحل البحر الأحمر إن كانت في المياة الدولية اوعلى مرمى حجر من المياة السودانية التي ترسو سفنها فيها
وعلى ساحل بحر التبني للحلول السياسية من قبل الإدارة الأمريكية تجد أن التصريحات بعد خطاب البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أخذت بها الأمواج بعيداً عن شواطي الدبلوماسية وغاب صوت التصريحات السياسية فلم تصرح الخارجية أو البيت الأبيض بعد خطاب البرهان، وتبنى الخطاب الأمريكي وزير الدفاع كأول رد فعل أمريكي وقال : لا أمل بإيجاد حل في السودان طالما لم يجلس طرفا الحرب إلى طاولة المفاوضات ، واضاف نحث حلفاءنا وشركائنا على تشجيع طرفي الحرب في السودان على التفاوض
وتصريح وزير الدفاع يأتي بعد تصريحات قاضي المحكمة الجنائية كريم خان الأمر الذي يؤكد أن المجتمع الدولى ربما تخلى عن الخطاب الدبلوماسي فيما يتعلق بالقضية السودانية
وربنا تزداد حدة نبرة التصريحات في أيام قادمة فهل هي رسائل واضحة من مكتب الجنرالات الي الجنرال عبد الفتاح البرهان
سيما أن الملف السوداني يقع ضمن نطاق الإدارة الأفريقية سواء في وزارة الخارجية أو في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أو في وزارة الدفاع، إذ أنه يخضع للقيادة الأفريقية وليس للقيادة الوسطى المعنية بالشرق الأوسط.
إذن هل تصريحات وزارة الدفاع تعني أن القيادة العسكرية الأمريكية ستتولى الملف السوداني بدلا عن القيادة السياسية والخارجية الأمريكية !! هل سيفصح البحر الأحمر عن مزيد من الأسرار.!!
طيف أخير:
#لا_لاللحرب
هدد المؤتمر الوطني قائد الجيش لكي لايستجيب لدعوة التفاوض مع الدعم السريع وفي رأيي أن يذهب البرهان للتفاوض ممثلا للجيش، ويترك كتائب البراء للحسم أليس هي التي تقاتل بإسم الوطني والحركة الإسلامية !!
الجريدة

////////////////////
///////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وزارة الدفاع فی السودان

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية: العقوبات الأمريكية على «حميدتي» خطوة في الاتجاه الصحيح

اعتبرت الحكومة السودانية أن القرارات الأمريكية بفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تمثل خطوة إيجابية في مواجهة الانتهاكات..

التغيير: الخرطوم

اعتبر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، القرارات الأمريكية التي فرضتها واشنطن على قوات الدعم السريع وقائدها محمد حمدان دقلو، خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأوضح الوزير أن هذه العقوبات جاءت نتيجة لتزايد وتفعيل الانخراط السوداني مع الحكومة الأمريكية في سياق معالجة الأزمات الإنسانية والأمنية في البلاد.

وأضاف الوزير أن الحكومة السودانية تثمن الخطوات التي اتخذتها وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكتان من فرض عقوبات، مشيرًا إلى جهود بعثتي السودان في واشنطن ونيويورك.

وأوضح أن العقوبات تزامنت مع الزيارة الأخيرة لسلطان المساليت، السلطان سعد بحر الدين، ولقاءاته في أمريكا التي كشفت الفظائع التي ترتكبها  الدعم السريع ضد قبيلة المساليت في دارفور، مشيرًا إلى عمليات الإبادة الجماعية التي تعرض لها أفراد القبيلة.

وشدد الوزير على أن فرض العقوبات يأتي ضمن الجهود لتقليل قدرة الدعم السريع على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب السوداني، مؤكدًا أن العقوبات تستهدف أيضًا الحد من نهب وتهريب ثروات الدولة السودانية، خاصة من خلال معاقبة الشركات التي تمول الأنشطة الإجرامية للمليشيا.

ودعا وزير الخارجية السوداني الدول الأخرى إلى اتخاذ مواقف مماثلة لموقف الولايات المتحدة لمنع اقوات الدعم السريع من الاستمرار في انتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب السوداني.

والثلاثاء، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك)  عقوبات جديدة على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098. وتستهدف العقوبات معاقبة الأفراد الذين يساهمون في زعزعة استقرار السودان وتقويض التحول الديمقراطي فيه.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يعاني فيه السودان من صراع مسلح مستمر بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية منذ منتصف أبريل 2023، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 12 مليون شخص، بالإضافة إلى انتشار المجاعة في العديد من المناطق.

وشملت العقوبات “حميدتي” بصفته قائدًا لقوات الدعم السريع، التي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والعنف الجنسي كسلاح حرب، والإعدامات الميدانية للمدنيين والمقاتلين العزل.

الوسومالخارجية السودانية حرب الجيش والدعم السريع واشنطون

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية: العقوبات الأمريكية على «حميدتي» خطوة في الاتجاه الصحيح
  • البرهان يبدأ جولة افريقية ويزور أربع دول
  • بالأرقام.. حجم المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا بعهد الرئيس «بايدن»
  • اتفاقيات السلام السودانية (1972-2020)
  • تشخيص الذهنية السياسية السودانية والحلول الممكنة
  • واشنطن تتهم قوات الدعم السريع السودانية بارتكاب "إبادة جماعية" في دارفور  
  • السلاح خارج السيطرة: خطر المليشيات على سيادة الدولة السودانية
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • الخارجية السودانية تثمن العقوبات الأمريكية ضد قوات الدعم السريع
  • العقوبات الأمريكية على رأس المليشيا حميدتي (مؤشر توافق ام صفقة)