YNP _ خاص :
بدأت الفصائل الموالية للإمارات، الإثنين، إخلاء معسكراتها في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن وحدات دفاع شبوة المحسوبة على الإنتقالي غادرت مواقعها ومعسكراتها في مديرية الصعيد.
جنوبي مدينة عتق. جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من غارات جوية استهدفت معسكرات الفصيل العسكري في ذات المديرية، وسط اتهامات للقاعدة للوقوف خلف عملية القصف.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع إخلاء معسكرات الفصائل الموالية للإمارات، وما إذا كانت ضمن مخاوف من عمليات استهداف جديدة، خصوصاً مع توالي الضربات خلال الآونة الأخيرة.
وتشهد شبوة، مؤخراً، توترات غير مسبوقة بين فرقاء التحالف السعودي الإماراتي، في ظل مساعي كل طرف للسيطرة على المحافظة النفطية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
في لبنان.. معسكرات تدريب مكشوفة وعمرها 40 عاماً
قالت مصادر فلسطينية لـ"لبنان24" إنّ تسلم الجيش لمراكز عسكرية تابعة للقيادة العامة في منطقة البقاع حصلَ بشكلٍ سلس وبناء لمطلب المؤسسة العسكرية، وأضافت: "نحنُ تحت القانون وسقف الدولة اللبنانية وما يطلبه الجيش سننفذه في كافة الأراضي اللبنانية". وأوضحت
المصادر أنَّ المراكز التي تم تسليمها في البقاع ليست جديدة، وقد جرى تأسيسها قبل فترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، موضحةً أن هذه المراكز ساهمت في تدريب الكثير من العناصر الفلسطينيين للقتال ضد إسرائيل خلال احتلالها لبنان. في مقابل ذلك، تحدّثت مصادر سياسية لبنانية عن الخطوة المرتبطة بإعادة طرح سلاح المخيمات على طاولة البحث، وقالت إنّ هذا الأمر "سابق لأوانه الآن طالما أنه يحتاج إلى قرار سياسي داخلي لبناني بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية". واعتبرت المصادر أن ملف المخيمات لا يرتبط فقط بـ"التسلح"، بل يمتد أيضاً إلى وجود جماعات متشددة ينبغي التعامل معها لضبط وضعها خصوصاً أن الكثير منها سعى مؤخراً لتعزيز قوته
العسكرية لاسيما في صيدا وتحديداً داخل مخيم عين الحلوة. المصدر: خاص "لبنان 24"