YNP _ خاص :

بدأت الفصائل الموالية للإمارات، الإثنين، إخلاء معسكراتها في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.

وقالت مصادر مطلعة إن وحدات دفاع شبوة المحسوبة على الإنتقالي غادرت مواقعها ومعسكراتها في مديرية الصعيد.

جنوبي مدينة عتق. جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من غارات جوية استهدفت معسكرات الفصيل العسكري في ذات المديرية، وسط اتهامات للقاعدة للوقوف خلف عملية القصف.

ولم يتضح بعد أسباب ودوافع إخلاء معسكرات الفصائل الموالية للإمارات، وما إذا كانت ضمن مخاوف من عمليات استهداف جديدة، خصوصاً مع توالي الضربات خلال الآونة الأخيرة.

وتشهد شبوة، مؤخراً، توترات غير مسبوقة بين فرقاء التحالف السعودي الإماراتي، في ظل مساعي كل طرف للسيطرة على المحافظة النفطية.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

إعلام الحديدة: الحوثيون يقايضون المساعدات بتسجيل الأطفال في معسكرات صيفية

قال مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، الأربعاء 16 أبريل/نيسان 2025، إنه يتابع بقلق بالغ تدشين مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لما تسمى بـ"الدورات الصيفية" في مديريات المحافظة التي ما زالت ترزح تحت سطوتها.

وذكر بأن تلك الدورات تقام تحت شعارات طائفية متطرفة مثل "علم وجهاد"، في سياق مشروع منهجي يستهدف تجنيد الأطفال فكريا، تمهيدا لزجهم في معارك عسكرية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، وتهديد مباشر لمستقبل الأجيال الناشئة.

وأكد المكتب، في بيان رسمي صادر عنه، أن ما يبث في تلك المراكز من أفكار دينية مؤدلجة ومفاهيم عسكرية متطرفة يسهم في ترسيخ ثقافة العنف، ويزرع في عقول النشء مفاهيم الصراع والكراهية، في جريمة تربوية وأخلاقية تمارس بحق الطفولة، ويعد تحويل التعليم إلى أداة تعبئة طائفية وسياسية يؤسس لجيل مشوه الوعي، يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، ويحرم من قيم الانفتاح والتعايش والسلام.

وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي تستخدم أدوات المجالس المحلية والسلطات التنفيذية التابعة لها لفرض هذه الدورات على أولياء الأمور بالقوة، وتهديدهم بحرمانهم من الخدمات العامة، كما تربط حصول المواطنين على المساعدات الإنسانية بتسجيل أبنائهم في تلك المراكز، مستغلة ظروف الفقر والحاجة، كما تلجأ إلى استخدام المنابر الدينية وخطب الجمعة لترهيب الناس دينيا، وتصوير رفضهم لهذه الدورات بأنه خروج عن الدين والهوية.

وفي ختام البيان، دعا مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة جميع الناشطين والحقوقيين في الداخل، وكافة الجهات المحلية والدولية، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، ورصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال داخل هذه المراكز، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الخطيرة، وحماية الطفولة اليمنية من مشاريع الاستغلال والتجنيد تحت غطاء ديني زائف.

مقالات مشابهة

  • «إياتا»: 18.2% مساهمة قطاع الطيران بالناتج المحلي للإمارات
  • إعلام الحديدة: الحوثيون يقايضون المساعدات بتسجيل الأطفال في معسكرات صيفية
  • إتهام مباشر للإمارات باستقدام 2500 مسلح لفرض أجندتها السياسية في حضرموت
  • إدانة أمريكية للإمارات لدعمها الحرب في السودان
  • شبوة بعد حضرموت.. ما الذي تعد له السعودية في الجنوب ..! 
  • 2008م .. صناعة الإغاثة .. صناعة معسكرات النزوح
  • WSJ: فصائل يمنية تخطط لهجوم بري ضد الحوثيين بعد الضربات الأمريكية
  • الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ
  • مسؤولون أمريكيون: فصائل مدعومة من الإمارات تخطط لهجوم ضد الحوثيين في الحديدة بدعم من ترامب
  • قيادي سعودي في القاعدة يلقى مصرعه باشتباكات في شبوة.. وجريمة تمثيل مروعة بجثة قتيل في زنجبار