دموع عند الرحيل في ذكري العندليب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دموع عند الرحيل ..
في ذكري رحيل العندليب زيدان كتبنا هذا المقال في ٢٥ سبتمبر ٢٠١١م بالصحف والاسافير .
والان تمر علينا الذكري الثانية عشر للرحيل المرير **
** ورحل الذي صدح لنا في زمان جميل مضى: «لو الأماني بإيدي.. كنت أهديك عيوني.. وأسقيك من وريدي»
نعم.. إن العندليب لم يسعفه الوقت، فقد عاندته كل الظروف، صبر على الألم الدفين، وكأنه كان يتمثل بمفردات شاعرنا الراحل مصطفى عبدالرحيم الذي تغنى له الراحل الفنان الذري ابراهيم عوض (جرحي الأليم الشايلو.
نم قرير العين يا عندليب، فدعوات أهل السودان مستجابة بإذنه تعالى، فلك الجنة بإذن الله، وتغطيك الرحمة بإذن الله.. اللهم يا حنان يامنان، ارحم عبدك زيدان، فقد كان نقي السريرة، طاهر القلب، رقيق الوجدان، وكان وكان وكان يحب جداً شعب السودان.
bashco1950@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أهل السودان
إقرأ أيضاً:
الإعلامي أحمد موفق زيدان يوثق لعملية ردع العدوان حتى تحرير دمشق
طرطوس-سانا
في إطار الفعاليات الثقافية التي تشهدها مدينة بانياس، قدم الإعلامي الدكتور أحمد موفق زيدان اليوم محاضرة تعريفية لكتابه الجديد “زلزال فتح دمشق .. مشاهدات وكواليس وأحد عشر يوماً حاسمة” على مدرج المركز الثقافي بالمدينة، بحضور الشيخ الدكتور أنس عيروط وجمهور واسع.
الكتاب الذي يقع في 160 صفحة من القطع الصغير، يسلط الضوء على عملية ردع العدوان منذ انطلاقتها وحتى تحرير دمشق، مستعرضاً تفاصيل المشاهدات والكواليس التي رافقت هذه المرحلة التاريخية.
وأكد الدكتور زيدان أن الكتاب لا يقتصر على توثيق الأحداث فحسب، بل يقدم تحليلاً عميقاً لواجبات الشعب السوري والقوى الثورية في الحفاظ على مكتسبات الثورة، مشدداً على أهمية التلاحم بين الشعب وقيادة المرحلة لمواجهة التحديات الراهنة.
كما أشار إلى أن تحرير دمشق يمثل حدثاً تاريخياً يعادل في أهميته الانتصارات الكبرى في تاريخ أمتنا، لافتاً إلى المسؤوليات الملقاة على عاتق السوريين في حماية إرث الشهداء وإعادة إعمار البلاد.
وأكد أن الحفاظ على سردية الثورة السورية وتوثيقها هو واجب وطني لتجنب تشويهها أو نسبها إلى مؤامرات خارجية.
وشهدت الفعالية مداخلات من الحضور، تناولت دور الإعلام الوطني وضرورة تدريس مفاهيم الثورة في المناهج التعليمية، فيما أجاب عن هذه المداخلات كل من الدكتورين زيدان وعيروط.
يذكر أن الدكتور أحمد زيدان عمل في مؤسسات إعلامية عربية ودولية، مثل إذاعات الشرق وصوت ألمانيا والكويت، وتلفزيون أبوظبي، ومديراً لمكتب الجزيرة في أفغانستان، له العديد من الكتب والمؤلفات، منها الأفغان الحمر، قصص هبوط وصعود الحزب الشيوعي الأفغاني، ومستقبلاً سيصدر كتاب بعنوان أفغانستان الوجه الجديد.