أكد المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن "بلادنا مرت بالعديد من المحن ولم يحمها من الانحناء سوى إرادة هذا الشعب الأبي".

 

وبدأ منذ قليل المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، للإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية ومراحل إجراءاتها.

 

 

 

 

ووجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الدعوة إلى جميع مندوبى الصحف ووكالات الأنباء وممثلى وسائل الإعلام المحلية والدولية المعتمدة، لحضور المؤتمر الصحفى المقرر ونقل أعماله.

 

 

 

يعقد المؤتمر بحضور المستشارين أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات والجهاز التنفيذى للهيئة، للإعلان عن قرار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بدعوة الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية والجدول الزمنى لإجراءاتها ومواعيدها.

 

 

 

وكان مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بندارى، حث كافة المواطنين بالنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية حق لكل مواطن مقيد بقاعدة بيانات الناخبين وفق قانون مباشرة الحقوق السياسية.

 

 

 

 

 

 

وقال «بندارى» إن الهيئة الوطنية للانتخابات تهيب بالمواطنين جميعا بالتفاعل البناء والحرص على المشاركة الإيجابية والفاعلة، وإعمال حقهم الدستوري عبر المشاركة فى عملية الاقتراع، حتى يكون اختيار رئيسهم وفقا لإرادتهم الحرة عبر أكبر قدر من المشاركة، مشددا على أهمية المشاركة الإيجابية فى العملية الانتخابية المرتقبة.

 

 

 

وأضاف مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات أننا نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سيتقدمون إليها، فى الانتخابات التى ستُجرى بكل شفافية ونزاهة وفقا للمعايير الدولية والوطنية وتحت إشراف قضائى كامل إعمالا لنص الدستور والقانون.

 

 

 

وأوضح «بندارى» أن الهيئة تتعهد بأن تكفل لراغبى الترشح فى الانتخابات الرئاسية إعمال حقهم كاملا متى توافرت فيهم شروط الترشيح واستيفاء متطلباتها القانونية والإدارية والتنظيمية والإجرائية، حيث سيتقدم كل راغب بأوراق ترشحه إلى الهيئة، والتى ستقوم بمراجعة سائر الطلبات ومدى استيفاء كل منها لما يتطلبه القانون من شروط، لتعلن فى أعقاب ذلك الكشوف النهائية بأسماء المرشحين الذين سيخوضون غمار الانتخابات التعددية، وتحدد لهم توقيتات قيامهم بالدعاية اللازمة لعرض برامجهم على جمهور الناخبين.

 

 

 

وطالب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات جميع المنظمات المحلية والدولية الراغبة فى التسجيل لمتابعة الانتخابات الرئاسية، بالمسارعة فى القيد لدى الهيئة، مشيرا إلى أن عملية قيد المنظمات ووسائل الإعلام والصحافة، مستمرة حتى موعد دعوة الناخبين للانتخاب، مثمنًا فى نفس الوقت بدور أمانة الحوار الوطنى فى شأن هذا الاستحقاق الانتخابى المهم.

 

 

 

وأشار إلى أن الهيئة تابعت ما تم تناوله من محاولة مغرضة للتشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية قبل أن تبدأ وقبل الإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات، مؤكدًا أن الهيئة لن تتهاون فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال من يحاول التشكيك فى نزاهة الانتخابات أو الإساءة إلى الهيئة والخروج عن الأطر والضوابط المنظمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية للهیئة الوطنیة للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

المهرة لماذا تستهدف..؟!

 

استطاعت محافظة المهرة ومن خلال عقلائها بقيادة الشيح الحر على سالم الحريزي الذي عمل على تجنيب المهرة وأبنائها والقائمين فيها تبعات الأزمة وتداعيات الفتنة من خلال تشكيل الحراك السلمي المهري الذي كانت غايته وهدفه هو تجنيب المحافظة ما حل بالوطن من تدخلات وتمزق وخلافات أقلقت سكينة أبناء تلك المحافظات، فاتخذت المهرة ومن خلال عقلائها قرارها الوطني بالنأي بنفسها عما تشهده بقية النطاقات، الوطنية ويبدو أن هذا ازعج أطرافاً داخلية وخارجية، إقليمية ودولية بالمناسبة فما يحاك لمحافظة المهرة يتجاوز اللاعبين الإقليميين إلى أطراف دولية، تسعى لإدخال المحافظة ضمن نطاق أهدافها الجيوسياسية ولهذا، نراهم يحركون أدواتهم المحلية والإقليمية للنيل من المحافظة التي استطاع الشيخ الحريزي أن يحصنها طيلة السنوات الماضية، وكان خلالها المتآمرون يراهنون كما يبدو- على عامل الوقت لكسر إرادة الحراك وتفتيت اللُحمة المهرية وتطويع إرادة الشيخ الحريزي قبل أن يكتشفوا أن رهانهم خائب وأن ثمة إرادة وطنية صلبة يتحلى بها رجال المهرة الذين تمسكوا بـ(شرعية خائبة) شرعية لم تراع نبل مواقف وإخلاص أبناء المهرة الذين تمسكوا بها وبمؤسسات الدولة وأعطوها مكانة سيادية اتضح إنها لا تستحقها لأنها -أي الشرعية- لم تقم بدورها كسلطة شرعية فعلا بل ظهرت وكأنها (بيدق) بيد أطراف الصراع الجيوسياسي الإقليميين منهم والدوليين..؟!

كغيري من أبناء هذا الوطن تابعت وأتابع حراك أبناء المهرة، كما تابعت وأتابع مواقف ولقاءات وتصريحات وتحركات الشيخ علي سالم الحريزي الذي اثبت مصداقية وطنية وجدية في تبني مشروع وطني، لكن للأسف خذله من يفترض بهم نصرته وتبني مواقفه، فالرجل تبني خطأ وطنيا واضحا لا لبس فيه ولا أهداف مبيتة، كتلك التي يحملها الآخرون باسم الوطن والجمهورية والشرعية واستعادتها، فمن يريد الدفاع عن كل هذه القيم الوطنية لا يمكن أن يسمح لنفسه بالتواطؤ والتآمر مع أي جهة كانت على رؤية ومواقف أبناء المهرة الذين وقفوا وبصلابة وبجهودهم الذاتية في الخندق الوطني رافضين كل أشكال التدخلات الخارجية، كما رفضوا جعل المحافظة ضمن مخطط الاستهداف للوطن.

مؤخرا بدا المتخاصمون داخل مكون ما يسمى بـ (الشرعية) في حالة سباق فيما بينهم إرضاء لمن يمول حراكهم وبين ( قوات درع الوطن) الممولة _سعوديا _يحاول ( العليمي) تطويع إرادة المحافظة واختراق إرادة أبنائها، فيما يحاول ( الزبيدي) وقوته الممولة _إماراتيا _ السعي لفرض خيارات مرفوضة من قبل أبناء المحافظة، الذين يرفضون أيضا محاولة (العليمي) الذي خسر مكانته المعنوية كرأس لشرعية راهنت عليه المهرة فخذلها، وهناك أطراف أخرى تحاول اختراق الجدار المهري المحصن بالوعي، بهدف خلط الأوراق والمضي في مخطط التدمير وتوسيع دائرته.. الأمر الذي لم يبق فيه أمام أبناء المهرة سوى الصمود والتصدي لكل محاولات الاختراق تحت أي مسمى مهما كان مغلف بشعارات مثل مصلحة المحافظة ومصلحة أبنائها، فيما واقعيا يسعون لشق وحدة أبناء المحافظة بكل الطرق والأساليب المشروعة وغير المشروعة، السرية والعلنية، بعد أن ادركوا أن تطويع المحافظة هو فعل عصى على التحقيق ما لم يتم استهداف مكون (الحراك المهري السلمي) واستهداف الشيخ علي سالم الحريزي شخصيا الذي ينظرون إليه باعتباره الحجر العثرة والعائق بينهم وبين أهدافهم التدميرية المراد منها السيطرة على المحافظة وبسط نفوذهم فيها، وتحويلها إلى ساحة لتنافسهم القذر..؟!

إن مواقف الشيخ علي سالم الحريزي ورؤيته لحاضر ومستقبل المهرة، هي رؤية تنطبق على كل اليمن يفترض أن يؤخذ بها لحل معظلة الوطن اليمني بكامله، ولكن هذا يمكن تحقيقه حين تكون هناك أطراف تتصارع على مصلحة الوطن وليس على مصالحها الشخصية، ولا تنفيذا لرغبات أطراف خارجية إقليمية ودولية لم تعد خافية على أبناء المهرة خاصة وأبناء اليمن بصورة كلية..

إن محافظة المهرة بما تمثله اليوم من موقف ودور ومكانة، من خلال حراكها السلمي الرافض لكل أشكال الاحتواء والارتهان وبما تقوم به، تعد حاملة للمشروع الوطني الكلي الذي يُختزل اليوم في أداء الحراك المهري ولهذا مطلوب من كل يمني حر وصادق بانتمائه للوطن الأرض والإنسان، ولا تحركه المصالح، مطلوب من أمثال هؤلاء الاصطفاف والوقوف مع أحرار محافظة المهرة والتصدي لكل مخططات الأعداء وأدواتهم وكشف كل مؤامراتهم في تطويع وإخضاع هذه المحافظة وأحرارها الأبطال الذين يشكلون الأنموذج الأرقي والأصدق للإرادة الوطنية اليمنية، والتصدي بحزم وعبر كل الوسائل لكل ما يتطلع إليه أدوات السعودية والإمارات..

ختاما، أجدد تحياتي وتقديري وأمتناني للحراك المهري ولكل أحرار المهرة ورجالها الأبطال وعلى رأسهم الشيخ المناضل الحر على سالم الحريزي الذي اثبت انه الرقم الصعب في مواجهة (أوغاد المرحلة ومرتزقتها)..؟!

 

 

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تعلن تعليق عمل لجان تسجيل الناخبين بدءا من الغد
  • أوزغور أوزال: “أردوغان يعرف أن إمام أوغلو سيهزمه في الانتخابات القادمة!”
  • المهرة لماذا تستهدف..؟!
  • همس وزاري عن تأجيل تقني للانتخابات البلدية والداخلية ترد: الموضوع غير وارد لدينا
  • الأم المثالية لمحافظة القاهرة.. قصة كفاح عانت سنين المحن وانتصرت بالتضحية
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • طقس الثلاثاء..توقعات باستمرار نزول الامطار بالعديد من مناطق المملكة
  • الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن تأجيل تقني بضعة أشهر
  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • «الرئاسي الليبي»: استفتاء الشعب على القضايا الخلافية