وقع اليوم اتفاق بين مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وجامعة سنجور التابعة للمنظمة الدولية للفرانكفونية، بمقر المركز بالقاهرة، وذلك بغرض توطيد أواصر التعاون بين الجهتين، بما يسهم في تعزيز جهود السلم والأمن والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.


وقام كل من السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة، والأستاذ الدكتور تييري فيرديل، رئيس الجامعة، بالتوقيع على الاتفاق الذي يستهدف بناء قدرات الكوادر الإفريقية المتخصصة والقادرة على مواجهة التحديات المتشابكة والمعقدة التي تتعرض لها القارة الأفريقية والتي تتطلب مقاربات شاملة تعمل على تفعيل العلاقة المترابطة بين السلم والأمن والبعدين الإنساني والتنموي.

 


وينص الاتفاق على تعاون الطرفين في تنظيم دورات تدريبية مشتركة، إعداد ونشر الأبحاث ذات الصلة، وعقد الندوات والمؤتمرات حول مختلف القضايا المرتبطة بمجالات تسوية النزاعات وبناء السلام ودعم الحوار والتفاوض والوساطة والسلم والأمن وتغير المناخ.


تأتي الاتفاقية اتساقاً مع حرص مركز القاهرة على التوسع في أنشطته باللغة الفرنسية وذلك لتلبية احتياجات الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية في مجال بناء القدرات، لاسيما البلدان الهشة والمتأثرة بالنزاعات، فضلاً عن حرص المركز على تطوير شراكاته وتوسيع نطاقها مع المؤسسات الفرانكفونية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “إن إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وإنتهاك اتفاقية السلام”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أضاف كاتس: “مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك”، مضيفا أن “معاهدة السلام”، أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم”.

وقال: “لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية،  نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “تصريحات “كاتس” جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام”.

وكان العديد من المسؤولين الإسرائيليين، تحدثوا خلال الآونة الأخيرة “عن تنامي القدرات العسكرية المصرية”، مؤكّدين أنها “تمتلك جيشا قوي ومجهز”.

وتساءل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن “السبب الذي يجعل مصر تواصل تحديث جيشها وتنفق مئات الملايين من الدولارات كل عام، رغم أنها لا تواجه أي تهديدات على حدودها”.

بالمقابل، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، إن “الردع وتوازن القوى عنصران أساسيان لتحقيق الاستقرار والسلام، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط”.

يذكر أن تصنيفات موقع “غلوبال فاير باور”، المتخصص بالشؤون العسكرية، تشير إلى أن “الجيش المصري يحتل المرتبة الـ 19 بين أضخم 20 جيشا في العالم في 2025، ويمتلك أكثر من ألف طائرة ونحو 3600 دبابة وآلاف المدافع إضافة إلى 150 وحدة بحرية، في حين تأتي إسرائيل في المرتبة الـ15، وتمتلك أكثر من 600 طائرة و1300 دبابة ونحو 60 وحدة بحرية”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
  • القاهرة الإخبارية: الخطة المصرية لغزة تؤكد أن حل الدولتين هو الأمثل لتحقيق السلام
  • البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
  • تخريج دورتين تدريبيتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
  • تخريج دفعتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
  • جامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • شاب يشرع في قتل زوجته بـ دار السلام.. والأمن يضبطه
  • جامعة صحار توقع اتفاقية تعاون مع جامعة "نيد" الباكستانية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة