جريدة الوطن:
2025-03-28@01:39:44 GMT

“منتدى دبي للفروسية” ينطلق في 14 أكتوبر المقبل

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

“منتدى دبي للفروسية” ينطلق في 14 أكتوبر المقبل

أعلن نادي دبي لسباق الخيل ونادي دبي للفروسية، عن انطلاق الدورة الرابعة لـ”منتدى دبي للفروسية” في 14 أكتوبر المقبل، بالتنظيم المشترك بينهما، وبالتنسيق مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق وهيئة الإمارات لسباق الخيل ومركز الإمارات للفروسية ومستشفى دبي للخيول.
ويقام المنتدى بقاعة جاليري جراند ستاند بـ”ميدان”، ويجمع المنتجين ومقدمي الخدمات على مستوى العالم مع أهل الخيل وصانعي القرارات.


ورحب اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل ونادي دبي للفروسية، بالمشاركين والزوار في النسخة الجديدة من المنتدى، وقال: “يهدف المنتدى لتمكين قطاعات المصنعين والموردين لمنتجات وخدمات الفروسية من تقديم أحدث معروضاتهم في واحدة من أسرع الأسواق نمواً في العالم، ومعرفة حال وتوجهات الصناعة من خلال الندوات المصاحبة”.
وأضاف : “نأمل في أن يؤتي المنتدى ثماره المرجوة على صعيد ربط مقدمي الخدمات والمستهلكين المحتملين خاصة وأن سوق الفروسية ما زالت واعدة وفي تطور مستمر ولم يتم استكشاف كل فرصها بعد”.
وذكر نادي دبي لسباق الخيل، في بيان له، أن المنتدى يواصل انعقاده في دورته الرابعة اتساقاً مع المكانة المتنامية لدبي وثقلها المحلي والدولي في صناعة الفروسية والسباقات والتي تعد تواصلاً لثقافة وممارسة مجتمعية متأصلة في تقاليد الدولة والمنطقة.
وأضاف: “في ظل النمو المتسارع للاستثمارات في رياضات الخيل وتعاظم الأثر الاقتصادي للرياضة، تتجدد الحاجة لمثل هذه التظاهرة التي تدعم وتجدد العلاقة الوثيقة بين قطاعات الفروسية المختلفة والمجتمع الدولي العريض المرتبط بها تحت شعار (الملتقى الأول لصناع الفروسية في العالم)”.
وأكد النادي أن صناعة رياضة الفروسية في الدولة باتت حاضرة بأثرها الاقتصادي الملموس، والذي كشفت عنه أحدث الدراسات في هذا الشأن، والتي تشير إلى إنفاق نحو 2.1 مليار درهم على تدريب خيول السباق، كما يبلغ متوسط الإنفاق السنوي لأندية الفروسية في الإمارات نحو 367 مليون درهم، ووصل حجم سوق أعلاف الخيول عالية الأداء لأكثر من 128 مليون درهم، والذي يعمل به المئات من الأفراد.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لسباق الخیل

إقرأ أيضاً:

آفاق الاقتصاد والإصلاح الصيني: مشاهدات من "منتدى بوآو الآسيوي"

 

فاتن دونغ **

في مساء يوم 25 مارس، جذبت الجلسة الحوارية "آفاق الاقتصاد والإصلاح الصيني" في الاجتماع السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي لعام 2025 عددا كبيرا من المشاركين من داخل الصين وخارجها؛ حيث كانت القاعة ممتلئة بالحضور. لم تكن هذه الجلسة مجرد مناقشة للأرقام الاقتصادية واتجاهات السياسات، بل كانت نافذة لاستشراف مستقبل الاقتصاد الصيني. وبصفتي أحد الحاضرين في هذا الحدث، لاحظت بوضوح الاهتمام الدولي الكبير بالاقتصاد الصيني.


 

خلال الجلسة، قدم هوانغ تشي فان، المستشار الأكاديمي لمنتدى CF40 وعمدة بلدية تشونغتشينغ السابق، تحليلا عميقا لإنجازات استراتيجية "صنع في الصين 2025" بعد عشر سنوات من تنفيذها. وأكد أن حصة الصين في التصنيع العالمي ارتفعت إلى 33%، أي بزيادة 13 نقطة مئوية مقارنة بعام 2010. وهذه النسبة تعادل ضعف حصة التصنيع في الولايات المتحدة، وأربعة أضعاف حصة اليابان وألمانيا. لقد أثار هذا الرقم انتباهي بشدة، ليس فقط لأنه يعزز مكانة الصين كمركز صناعي عالمي، ولكن أيضا لأنه يعكس التحول العميق في هيكل الصادرات الصينية من الصناعات كثيفة العمالة إلى الصناعات كثيفة رأس المال والتكنولوجيا. اليوم، 90% من الصادرات الصينية تتكون من المعدات المتقدمة والمنتجات الإلكترونية وغيرها من المنتجات كثيفة رأس المال، بينما انخفضت نسبة المنتجات التقليدية كثيفة العمالة إلى 10% فقط. كما تمتلك الصين النظام الصناعي الأكثر تكاملا في العالم، والذي يغطي جميع سلاسل التوريد العالمية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والتي يزيد عددها عن 600 سلسلة، ويعد 40% منها الأكبر حجما على مستوى العالم. بالنسبة للشركات العالمية، فإن هذا التطور لا يعني فقط تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الصينية، بل يوفر أيضًا فرصًا جديدة للشراكة والتعاون.

وأشار هوانغ تشي فان أيضا إلى أنه على الرغم من الحرب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب، وسياسة احتواء التقدم التكنولوجي الصيني التي ينتهجها جو بايدن، بالإضافة إلى تأثير جائحة كورونا على حركة الأفراد، فإن تدفق الاستثمار الأجنبي إلى الصين لم يتراجع. بل على العكس، فقد تجاوزت الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها الصين خلال العقد الماضي 120 مليار دولار سنويًا بشكل متوسط، أي ضعف الرقم المسجل في العقد الذي سبقه. حاليًا، يبلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر السنوي على مستوى العالم حوالي 1.3 تريليون دولار؛ حيث تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى، بينما جاءت الصين في المرتبة الثانية عالميًا على مدى أكثر من عشر سنوات، مما يعكس استمرار ديناميكية الانفتاح الصيني.

وأثناء تواجدي في منتدى بوآو، لم أكتفِ بسماع تحليلات الخبراء، بل شعرت أيضا بأن مسيرة الإصلاح والانفتاح في الصين لن تتوقف، بل ستتجه نحو مستويات أعلى. فالإصلاح والانفتاح لا يزالان القوة الدافعة الرئيسية للتنمية عالية الجودة في الصين. وفي ظل تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، لا يقتصر تأثير التنمية عالية الجودة في الصين على اقتصادها المحلي فحسب، بل يوفر أيضا آفاقا مستقرة وفرصا واسعة للأسواق العالمية.

** إعلامية صينية

مقالات مشابهة

  • قنوات “ssc” ليست بيت الكرة السعودية !!
  • آفاق الاقتصاد والإصلاح الصيني: مشاهدات من "منتدى بوآو الآسيوي"
  • نادي القادسية يتسلّم شارة منتدى الاستثمار الرياضي
  • انطلاق منتدى تشونغ قوان تسون 2025 في بكين بمشاركة دولية واسعة
  • القادسية يتسلّم شارة منتدى الاستثمار الرياضي
  • السوداني يمنح مكرمة للشعب..الأسبوع المقبل “عطلة”
  • منتخب الإمارات للدراجات يستعد لبطولة العالم بمعسكر أوروبي
  • تخصيص 350 مليون لإعادة إصلاح “طريق الجبهة” المنهار
  • “فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
  • منتدى التنمية الصيني