سودانايل:
2024-12-17@08:24:41 GMT

ملك المغرب رأينا منه أفعالاً مسؤولة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

ملك المغرب رأينا منه أفعالاً مسؤولة والحكومة والشعب نزلوا الميدان والمواطن رغم هول الصدمة وجد ما يخفف عنه الروع وكانت ملحمة بطلها الجميع تحملوها بكامل الايمان وعقلوها وتوكلوا لينالوا احترام العالم !!..

ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله تعالى من حال الى حال وقدر الله سبحانه وتعالى لاجزاء من جبال المغرب ازدهرت فيها السياحة لما حوته من مبان أثرية من الروعة بمكان حيث اعتبرتها اليونسكو تراثاً إنسانيا يجب الحفاظ عليه أن يضربها زلزال مدمر خلف في ثواني مأساة مسحت علي أثرها قري كاملة من علي وجه الأرض وكانت حصيلة الأرواح التي صعدت الي بارئها كبيرة وعدد الجرحي يفوق الوصف والمفقودين تعذر حصرهم وقد كان التركيز علي ستر الموتي وتضميد جراح المصابين والمضي من غير تأخير في نصب الخيام وتقديم الطعام وتخفيف حدة الوطأة العصبية والنفسية علي الصغار وكبار السن من الجنسين !!.

.
كان جميلاً من العالم وإنسانية مقدرة أن مد يد العون للمغرب علي جناح السرعة مما خفف من المعاناة ... وهذا البلد العريق بشعبه المتضامن وملكه المحترم ووقفته الصلبة وتوجيهاته الصائبة لكافة الدوائر ذات الاختصاص بأن لايدخروا وسعا للقيام بالواجب تجاه المنكوبين والسهر على راحتهم وبذل الغالي والنفيس لهم بكل أريحية وكرم .
والشيء المدهش الرائع ووسط عمق هذه المأساة المزلزلة أن اطفال المغرب لم تتعطل مدارسهم وتوفر لهم الدعم النفسي وشرح لهم المعلمون قصة الزلزال وكيفية حدوثه ليكونوا في الصورة !!..
وفي ليبيا حكومتان وبينهما مأساة درنة ورغم قساوتها مازالتا في خلافهما بتبادل الاتهامات بأن كل طرف هو من سبب المأساة بما عرف عنه من فساد وصل حد سرقة أموال صيانة السدود .
ولكن يظل الشعب الليبي البطل وحده كالسيف يخوض غمار درء الكارثة والمواطن كان عند حسن الظن به كما عودنا في كافة الملمات والكوارث ...
التحية والتقدير للشعب الليبي ونتمني أن يشد حيله أكثر وأكثر لرمي الحكومتين ومعهما البرلمان في مزبلة التاريخ !!..
أما نحن في السودان فالشعب لجأ إلى الخارج ونزح الكثيرون في الداخل وازدادت عليهم المحن من كل لون وجنس وحكومة مافي وشرطة غائبة وجيش لم يحسم المعركة بعد وقد وعد بحسمها في ظرف ستة أيام ودعم سريع تحول لقطاع طرق ولا يوجد تعليم ولاصحة ولا أمن ولا غذاء وحرب الجنرالين لم تزل تزداد سعارا فجر كل يوم جديد والعالم يتفرج والشعب يموت ألما وكمدا !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إنه يوجد 40 تيارًا متطرفًا فى أنحاء العالم؛ بداية من الإخوان المسلمين، ونهاية بداعش، مشيرا إلى أن هذه التيارات أوجدت 35  فكرة متطرفة، منها 7 أفكار مشتركة بينهم مثل التكفير  والهجرة والجهادية وغيرها. 
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها وزير الأوقاف فى جامعة الفيوم اليوم تحت عنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة فى ضوء وسطية الإسلام" والتى شهدها الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء وزارة الأوقاف والأزهر وممثلون عن  الأوقاف والأزهر الكنيسة فى الفيوم وطلاب الجامعة.

استشهد الدكتور أسامة الأزهرى بالحديث النبوى الذى قال فيه " إنما أتخوف عليكم رجلا آتاه الله القرآن حتى إذا رؤيت عليه بهجته وكان ردءا للإسلام غيره إلى ما شاء ، فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".


وأكد أن كل الذين تطرفوا  يحملون القران ولكنهم يؤلونه الى غير مقاصد الشريعة، وأن هذا هو الفرق بين رجل حمل القرآن مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى، وقام بتفسيره ولم يغيره إلى أفكار متطرفه على عكس كثيرين، مثل أبو بكر البغدادى، وأبو مصعب الزرقاوى، وغيرهم الذين ينطبق عليهم ما قاله الرسول الكريم "غيره الى ماشاء الله .فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك". 


وأشار وزير الأوقاف، إلى ضرورة مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الامن الذى يبنى المجتمعات، ولا يهدمها وضرب مثلا بالسيدة زبيدة بنت جعفر بن المنصور الخليفة العباسى، والتى تزوجت هارون الرشيد وكان ابنها الخليفة المأمون، ولم تركن إلى ما أتاها الله من ملك، وكانت تعيش فى قصر الخلافة فى بغداد، وعندما توجهت للحج فى عام 1976 هجرية رأت شح وندرة فى المياه فى مكة وان الحجاج واهل مكة  يعانون من سقيا الماء فطلبت من مهندسى عصرها إيجاد حل جذرى لهذه الازمة، وأشاروا عليها بأن مياة الأمطار تنهمر فى جبال المحيطة بمكة على بعد 40 كيلو متر،  وأنه يمكن اقامة سدود وقنوات  لتجميع هذه المياة فى مكة، واكدوا لها ان هذا المشروع مكلف جدا ولكنها قالت لهم كلمات خالده "اعملوا ولو تكلفت كل ضربة فأس دينارا من ذهب " وبعد عدة اعوام انتهى المشروع الذى ساهم فيه الكثير من الامراء والوجهاء فى عصرها واطلق عليها عين زبيدة  والتى استمرت تسقى اهل مكة وحجاج بيت الله الحرام اكثر من 1300 سنة.


كان الدكتور وائل طوبار المشرف على الخدامت الطلابية فى الجامعة قد اكد فى كلمته ان تصحيح المفاهيم المغلوطة هو مفتاح التغيير فى كل مجتمع بشرى وان على شباب الجامعات ان يكون منهجهم هو الوسطية لانها تبنى الفكر الصحيح .


فى حين أشار الدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس الجامعة، إلى ان الفكر المتطرف هو اكبر سلاح يستخدم ضد الانسانية ولابد فى ضوء التكنولوجيا الحديثة من نشر الفكر الوسطى وان يكون منهج حياة للجميع.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يضع شرطا لرفع العقوبات عن سوريا
  • «الوطني» يطلع مسؤولة أممية على نهج الإمارات في تمكين المرأة
  • حمدان بن زايد يهنئ ملك البحرين والشعب بالعيد الوطني
  • شهود على مجزرة التضامن بدمشق يستعرضون موقعها.. رأينا جثثا محترقة (شاهد)
  • دبلوماسي أوروبي كبير في دمشق..ننتظر أفعالاً لا أقوالاً
  • وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم
  • بيت الشعر في المغرب يسلم البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة
  • مفوضية الانتخابات تشارك في ندوة علمية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • رئيس مجلس النواب: الجيش والشعب كيان واحد
  • نصر مطر: نهج القيادة المصرية السبيل لحماية الوطن.. والشعب درع مواجهة الشائعات