مهاجم برازيلي يدهش لاعبي الهلال بكلمة باللغة العربية.. «لا يقول غيرها»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أقل من 40 يومًا كانت كافية لإحداث تغيير ملموس لنجوم أوروبا في الدوري السعودي، وهو ما حدث بالفعل مع قائمة من الأسماء التي انضمت إلى مشروع دوري روشن في الميركاتو الصيفي المنقضي، وعلى رأسهم البرازيلي ميشيل ديلجادو.
ميشيل ديلجادو يحاول تعلم اللغة العربيةكلمة باللغة العربية كانت السبيل للبرازيلي ميشيل ديلجادو نجم الهلال، للتعبير عن جميع الأشياء التي تحدث داخل الفريق السعودي، الأمر الذي أثار حالة من الدهشة بين لاعبي «الزعيم»، وأحدث حالة من المرح بين كتيبة «الملكي» بشكل كبير.
في البداية ومنذ وصول ميشيل ديلجاو إلى الهلال السعودي، قادمًا من فلامنجو البرازيلي، لم يكن يعلم كيف تنطق حروف اللغة العربية، لكنه بعد 40 يومًا تقريبًا من وجوده مع الهلال السعودي، استطاع أن يميز بين كلمتين متضادتين باللهجة السعودية «زين وشين»، يرمز بهما إلى جميع الأشياء ويضعهما في غير محلهما، الأمر الذي لفت أنظار جماهير الفريق بشكل كبير، إذ ظهر ميشيل ديلجادو في أكثر من فيديو، أثناء محاولته تعلم اللغة العربية، ونطقها بشكل سليم.
ميشيل ديلجادو منذ بداية مشواره مع الهلال السعودي، شارك في 7 مباريات على مستوى جميع البطولات، ولم يسجل أي أهداف، لكنه نجح في صناعة هدفين، الأول كان في الدوري السعودي والثاني في بطولة دوري أبطال آسيا.
وتبلغ القيمة السوقية لميشيل ديلجادو، صاحب الـ27 عامًا، 8 ملايين يورو، ويجيد اللعب كجناح أيمن، وعلى مدار مسيرته نجح في تسجيل 50 هدفًا، على مدار 260 مباراة، وصنع 41 هدفًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال السعودي الدوري السعودي الهلال السعودي اخبار الهلال السعودي اخبار الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.