ماذا يفعل تناول وجبة واحدة فقط في اليوم بجسمك؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يعد النظام الغذائي القائم على "وجبة واحدة في اليوم" (أو "OMAD") نسخة أكثر تطرفا من الأنواع الأخرى من أنظمة الصيام الغذائية، مثل الصيام المتقطع والأكل المقيد بالوقت.
ويتمثل الفرق الرئيسي في أنه بدلا من صيام أيام معينة فقط أو تناول وجباتك خلال فترة زمنية محددة، فإن الأشخاص الذين يتبعون OMAD يأكلون كل السعرات الحرارية اليومية في وجبة واحدة كبيرة.
ولكن في حين يقول مؤيدو OMAD إن اتباع النظام الغذائي هذا يحسن العديد من جوانب الصحة، فإننا في الواقع لا نعرف سوى القليل جدا عن تأثير تناول وجبة واحدة فقط يوميا على الجسم - ناهيك عن ما إذا كانت آمنة.
وبحث عدد قليل جدا من الدراسات في فعالية OMAD، ومعظمها أجريت على الحيوانات.
ووجدت إحدى الدراسات أن العديد من أنواع الصيام المختلفة (بما في ذلك الصيام المتقطع والصيام كل يوم) يمكن أن يحسن عدة جوانب من عملية التمثيل الغذائي، بما في ذلك مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتقليل مستويات الالتهاب ومساعدة الأشخاص على تنظيم شهيتهم بشكل أفضل. وهذا بدوره قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
والآن، أجريت دراسة حول تأثير OMAD على البشر، حيث تناول المشاركون السعرات الحرارية في وجبة واحدة، قبل التبديل وتناول السعرات الحرارية اليومية مقسمة إلى ثلاث وجبات في اليوم.
واتبع كل نمط من الوجبات لمدة 11 يوما فقط. كما أكمل 11 مشاركا فقط الدراسة.
وعندما تناول المشاركون وجبة واحدة فقط في اليوم، لاحظوا انخفاضا أكبر في وزن الجسم وكتلة الدهون. ومع ذلك، كان لدى المشاركين أيضا انخفاض أكبر في الكتلة الخالية من الدهون وكثافة العظام.
وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض وظائف العضلات وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام إذا تم اتباع النظام الغذائي لفترة أطول.
وسيكون من المهم للدراسات المستقبلية أن تبحث في تأثير OMAD على عدد أكبر من المشاركين وفي مجموعات أخرى من الأشخاص.
كما ينبغي معرفة ما إذا كان توقيت الوجبة يمكن أن يحسن النتائج بشكل أكبر.
وإذا كان شخص ما يتناول وجبة واحدة فقط في اليوم، فسيكون من الصعب جدا عليه تلبية جميع متطلباته الغذائية، خاصة فيما يتعلق بالطاقة والبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يؤدي إلى خطر الإمساك وضعف صحة الأمعاء.
التقرير من إعداد أماندا أفيري، المحاضرة في التغذية، من جامعة نوتنغهام.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الیوم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الملوخية وأنتِ حامل؟
الملوخية هي إحدى الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة التي توفر فوائد صحية كبيرة، وخاصة خلال فترة الحمل. تحمل الملوخية في طياتها العديد من الفوائد التي تدعم صحة الحامل والجنين على حد سواء.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الملوخية وأنت حامل؟ولكن، كما هو الحال مع أي طعام آخر، يجب تناولها بحذر وبتوازن لضمان الاستفادة المثلى دون حدوث أي مشاكل صحية. في هذا المقال، سوف نستعرض بشكل مفصل فوائد وأضرار تناول الملوخية أثناء الحمل، وأثرها على صحة الأم والجنين، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
الفوائد الصحية لتناول الملوخية أثناء الحملغنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي الملوخية على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساعد في دعم صحة الحامل. من بين هذه العناصر:
الفيتامين A: وهو مهم لصحة البشرة والرؤية، ويعزز نمو الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، يُعد مفيدًا في نمو الأنسجة والأعضاء الداخلية للجنين.
الفيتامين C: الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة، ويعزز من امتصاص الحديد في الجسم. وهو أمر بالغ الأهمية للوقاية من الأنيميا التي قد تصيب الحامل.
الحديد: يعتبر الحديد من المعادن الضرورية في فترة الحمل لمنع الإصابة بفقر الدم، وهو يعد أساسياً لتكوين خلايا الدم الحمراء.
الكالسيوم: الذي يساعد في تقوية العظام والأسنان، ويضمن نقل الكالسيوم بشكل سليم للجنين.
دعم الجهاز الهضمي: تعتبر الملوخية غنية بالألياف التي تساعد على تعزيز الهضم وتقليل مشاكل الإمساك التي قد تعاني منها الحامل. الإمساك يعد من الأعراض الشائعة خلال الحمل بسبب تغيرات هرمونية وتأثير الحمل على الأمعاء. الألياف الموجودة في الملوخية تساهم في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل الهضم.
تعزيز مستويات الطاقة: خلال فترة الحمل، تشعر العديد من النساء بالتعب والإرهاق بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية. الملوخية توفر طاقة سريعة لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تدعم الجسم وتساعده على العمل بكفاءة، مثل الفيتامينات والمعادن التي تعزز من صحة الخلايا والطاقة اليومية.
الحفاظ على صحة القلب: الملوخية تحتوي على المغنيسيوم، وهو معدن يساعد في تنظيم ضربات القلب وضغط الدم. كما أن الألياف تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. صحة القلب مهمة جدًا أثناء الحمل لضمان تدفق الدم بشكل جيد إلى الجنين.
مضادة للأكسدة: تحتوي الملوخية على العديد من المواد المضادة للأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات، التي تساعد في حماية الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، وبالتالي حماية صحة الخلايا والأنسجة أثناء فترة الحمل.
مفيدة لنمو الجنين: بفضل محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك (فيتامين B9)، تعد الملوخية من الأطعمة المفيدة بشكل خاص خلال الثلث الأول من الحمل. حمض الفوليك يعد عنصرًا أساسيًا في الوقاية من العيوب الخلقية في الجهاز العصبي للجنين، مثل السنسنة المشقوقة.
أضرار تناول الملوخية أثناء الحملرغم أن الملوخية تحمل العديد من الفوائد، إلا أنه يجب تناولها باعتدال؛ حيث قد تؤدي بعض العوامل إلى حدوث أضرار إذا لم يتم تناولها بالطريقة الصحيحة.
زيادة الوزن: عند تناول الملوخية بكميات كبيرة، يمكن أن تساهم في زيادة الوزن بسرعة، خاصة إذا تم تحضيرها مع الكثير من السمن أو الدهون. زيادة الوزن غير المسيطر عليها قد تكون مشكلة في الحمل وتزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم.
الملوخية قد تحتوي على مواد تؤثر على الغدة الدرقية: تحتوي الملوخية على مركبات قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية عند تناولها بكميات كبيرة، مثل مركبات "الغايتروجين"، التي قد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص اليود. مع أن هذه المشكلة نادرة، إلا أنها تستدعي الحذر إذا كان لديك تاريخ مرضي مع مشاكل الغدة الدرقية.
الإفراط في تناول الملوخية قد يسبب الغازات: بما أن الملوخية تحتوي على الكثير من الألياف، يمكن أن تسبب الإفراط في تناولها مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ. لذلك، يجب على الحامل تناول الملوخية بكميات معتدلة لتجنب الشعور بعدم الراحة.
التسمم بسبب السلق غير الكافي: في حال تم تناول الملوخية نيئة أو تم تحضيرها بشكل غير كافٍ، يمكن أن تحتوي على مواد سامة قد تكون ضارة، خاصة إذا كانت تحتوي على مواد سامة ناتجة عن تحللها أو تخزينها بشكل غير صحيح. لذا، من المهم أن تتأكد الحامل من طهي الملوخية بشكل جيد قبل تناولها.
نصائح لتناول الملوخية بشكل آمن أثناء الحملتجنب إضافة كميات كبيرة من الدهون:
لتحضير الملوخية بشكل صحي، يفضل استخدام زيت الزيتون أو تقليل كمية السمن أو الزبدة المضافة لها. يمكن إضافة الثوم أو البصل لإضافة نكهة دون زيادة الدهون.
تناول الملوخية باعتدال:
رغم فوائدها العديدة، يجب على الحامل عدم الإفراط في تناول الملوخية. يفضل تناولها باعتدال لتجنب المشاكل الهضمية أو زيادة الوزن غير المرغوب فيها.
إعداد الملوخية بشكل صحيح:
تأكد من طهي الملوخية جيدًا، حيث يفضل سلق الأوراق بشكل جيد للتأكد من خلوها من أي مواد ضارة.
تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن:
يمكن تضمين الملوخية في نظامك الغذائي كجزء من مجموعة متنوعة من الأطعمة. تأكد من أن تغذيتك تحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية لضمان صحة جيدة لك ولجنينك.