الحرب في السودان: الأمم المتحدة تقول إن عدد النازحين جراء الصراع هو الأكبر على مستوى العالم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار القتال في السودان سيؤدي إلى مزيد من الكوارث والمعاناة للسودانيين والعاملين في المجال الإنساني على حد سواء. وقالت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان كيلمنتين سلامي في مقابلة مع بي بي سي إن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فاقم من تردي الأوضاع الإنسانية في كل المجالات.
وطالبت سلامي طرفي النزاع بالوقف الفوري وطويل الأمد للأعمال العدائية والسماح بإيصال المساعدات الانسانية للمتضررين في أرجاء البلاد.
وكشفت المسؤولة الأممية أن نسبة الاستجابة لنداءات المنظمة الدولية لمواجهة الأوضاع السودان بلغت ستة وعشرين في المائة فقط من مجمل أكثر من ملياري دولار.
وطالبت السلطات السودانية برفع القيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني، والإسراع في إصدار تأشيرات الدخول للموظفين الدوليين والخبراء.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.