أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف - يعد موسم الخريف بداية درجات الحرارة الأكثر برودة والهواء الجاف، ما قد يؤدي في أغلب الأحيان إلى جفاف البشرة وبهتانها. ولمكافحة ذلك، ننصحك باستخدام زيوت الجسم الطبيعية، كطريقة رائعة لتغذية وترطيب البشرة.
قد تبدو البشرة الجافة لبعض الأشخاص غير ضارة، ولكن إذا لم يتم الاعتناء بها بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى عدد من المشاكل الجلدية الخطيرة بما في ذلك التهاب الجلد أو الإكزيما.
ومن هنا تأتي أهمية التعرف على أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف، للحفاظ على بشرتك صحية ورطبة.
هل استخدام زيت الوجه مفيد؟تصنع بشرتنا الزيوت والدهون بشكل طبيعي مما يساعد على منع فقدان الماء من بشرتنا والحفاظ عليها رطبة، ولكن في حالة البشرة الجافة ، يقل إنتاج الزيت الطبيعي، لهذا السبب ثبت أن استخدام زيوت الوجه للبشرة الجافة يحسن صحة البشرة، كونه على شكل طبقات كخطوة تالية بعد وضع المرطب ، يساعد زيت الوجه على حبس الرطوبة للحفاظ على كل شيء تحت الجلد الناعم والمرطب.
أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريفزيت الورد:
يتم استخراج هذا الزيت من بذور ثمر الورد، وهوواحد من أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة ،وغني بالأحماض الدهنية الأساسية، ومضادات الأكسدة، وفيتامين (A)، و(C)، وتعمل هذه العناصر الغذائية معاً لتعزيز تجديد البشرة وإصلاحها، ما يساعد على تلاشي الندبات وعلامات التمدد بمرور الوقت، ويساعد المحتوى العالي من فيتامين (أ) في زيت ثمر الورد، أيضاً، على تحسين مرونة الجلد وثباته، ما يقلل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
بالإضافة إلى خصائصه التي تعمل على إصلاح البشرة، فإن زيت الورد معروف، أيضاً، بتأثيراته المرطبة والمهدئة، إذ إنه يرطب البشرة بعمق، ما يجعلها أكثر نعومة، ويمكن أن يكون هذا مفيداً بشكل خاص خلال فصل الخريف، عندما يميل الجلد إلى الجفاف والتهيج، حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الورد على حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ما يعزز بشرة صحية وشابة.
يعد زيت الأرغان خياراً شائعاً للعناية بالجسم خلال موسم الخريف،وهو أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف.
فهو غني بالأحماض الدهنية الأساسية، وفيتامين (E)، ما يساعد على ترطيب البشرة وحمايتها، والمحتوى العالي من الأحماض الدهنية في زيت الأرغان يغذي البشرة، ويساعد على استعادة حاجز الرطوبة الطبيعي، ما يمنع الجفاف. بالإضافة إلى ذلك، يعمل فيتامين (E) الموجود في زيت الأرغان كمضاد للأكسدة، ما يحمي البشرة من الجذور الحرة، ويقلل علامات الشيخوخة.
وأحد الأسباب التي تجعل زيت الأرغان مثالياً لفصل الخريف، هو طبيعته الخفيفة وسريعة الامتصاص، حيث يتم امتصاصه بسهولة في الجلد، ما يترك ملمساً ناعماً وليناً دون أي بقايا دهنية، وهذا يجعله مثالياً للاستخدام اليومي، خاصة خلال الأشهر الباردة، عندما يميل الجلد إلى أن يصبح جافاً وخشناً.
هو زيت ممتاز آخر للجسم في فصل الخريف، حيث يشبه إلى حد كبير الزيوت الطبيعية التي تنتجها بشرتنا، ما يجعله مرطباً رائعاً، ويسمح هذا التشابه لزيت الجوجوبا بالتغلغل بعمق في البشرة، ما يوفر ترطيباً وتغذية طويلَي الأمد. وسواء كانت بشرتك جافة أو دهنية، يمكن أن يساعد زيت الجوجوبا على تحقيق التوازن في إنتاج زيت البشرة، وتنظيم مستويات الرطوبة الطبيعية.
وبالإضافة إلى خصائصه المرطبة، يتمتع زيت الجوجوبا، أيضاً، بخصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن أن يكون هذا مفيداً بشكل خاص للاتي يعانين بشرة معرضة لحب الشباب، لأنه يساعد على تقليل نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب، ومنع ظهور البثور.
زيت بذور العنب
من أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف يمكن استخدام زيت بذور العنب لترطيب البشرة الجافة والباهتة وتوحيد لون البشرة وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، هذا هو الحال لأن حمض اللينوليك وفيتامين هـ يحميان البشرة من الأضرار البيئية ، ويعيدان مرونتها ، ويساعدان في الاحتفاظ بالرطوبة، بالإضافة إلى ذلك ، فإن الدواء القابض الموجود في زيت بذور العنب يساعد على توحيد لون بشرتك وشدها، ما يمنحها مظهرًا أكثر نعومة وإشراقًا.
زيت جوز الهند
ثبت الآن أن زيت جوز الهند يساعد في إدارة البشرة الجافة وإبطاء عملية الشيخوخة، يمكن لزيت جوز الهند أن يحسن مظهر بشرتك بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين E و K ، والأنشطة المضادة للفطريات والبكتيريا ، وخصائصه المضادة للبكتيريا.
زيت الزيتون:
يمكن أن يعمل زيت الزيتون كحاجز إضافي للبشرة الجافة والمتشققة ، خاصة في فصل الشتاء، إنه مرطب رائع للبشرة، خاصة عند وضعه على الجلد الرطب عندما تكون المسام مفتوحة.،كما أن زيت الزيتون يرطب البشرة ويقتل البكتيريا لما له من خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ولذلك يعتبر واحد من أفضل الزيوت الطبيعية لمنع جفاف البشرة في الخريف
.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البشرة الجافة یساعد على یمکن أن فی زیت
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
تفاصيل الدراسةاكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
دور الببتيدات في محاربة السرطاناختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".