البحوث الفلكية عن العالم الهولندي متنبئ الزلازل: منجم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ذاع صيت العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، خلال الاَونة الأخيرة؛ بسبب توقعاته بشأن حدوث الزلازل في عدة دول، وحدوثها بمحض الصدفة، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة بين رواد السوشيال ميديا.
زلزال خطير خلال أيام.. العالم الهولندي يرعب العالم مجددًا العالم الهولندي يحذِّر مجددًّا من زلزال مدمروتسائل البعض هل توقعات العالم الهولندي من محض الصدفة أم قائمة على دراسة وبحث، حيث ادعى قدرته على توقع حدوث الزلازل عن طريق حركة الكواكب، واستطاع هذا الباحث أن يتوقع زلزال تركيا وسوريا المدمر يوم 8 فبراير 2023، وزلزال المغرب في 9 سبتمبر 2023.
وبدأت شهرة العالم الهولندي تزداد بعد توقعه بحدوث زلزال تركيا وسوريا في السادس من فبراير الماضي، ليدعى بعد ذلك أن هناك زلزال مدمر سيضرب مصر ولبنان واشد، لكن فشلت توقعاته هذه المرة.
البحوث الجيوفيزيقية تكذب العالم الهولنديفتح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، النار على العالم الهولندي، مؤكدا أنه ليس عالم زلازل، كما انه ليس له علاقة بالفلك.
وأضاف أن هذا الرجل منجم، وما يكتبه على موقع "أكس" ليس له أي اثباتات علمية، لافتا إلى أن إذا كان هذا الشخص لديه القدرة على التنبؤ لاستعانت به الدول الأكثر تعرضا للزلازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم الهولندي الزلازل زلزال فرانك هوجربيتس معهد البحوث الفلكية العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة تهز طرطوس سجلتها أجهزة الزلازل كهزة أرضية بقوة 3 درجات
هزت انفجارات عنيفة مدينة طرطوس على الساحل السوري، جراء غارات إسرائيلية تجاوز عددها الـ 10 غارات، وقال نشطاء سوريون في المدينة إن “أجهزة قياس الزلازل سجلتها على أنها هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريختر”.
وذكر النشطاء أنه ومن شدة الانفجارات التي عصفت بالساحل السوري، سجلتها أجهزة رصد الزلازل في قرية الفطاسية بريف طرطوس وكأنها هزة أرضية.
وأفادوا بأنه لم يكن هناك زلزال بل غارات إسرائيلية أدت لانفجار صواريخ استراتيجية بالستية أدت لموجات شبه زلزالية.
وبالتثبت في منشورات موقع “المركز الأور ومتوسطي لرصد الزلازل” لم يتم تسجيل أي هزة أرضية على الساحل السوري تزامنا مع القصف الإسرائيلي.
وفجر يوم الاثنين، هزت انفجارات عنيفة محافظات حماة وحمص وطرطوس في سوريا ناجمة عن غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية.
وأدت الغارات الإسرائيلية لاندلاع حرائق كبيرة في عدة مواقع بريف طرطوس، وأوضحت أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان القصف.
وبينت المصادر أن معظم الصواريخ التي استهدفت ريف محافظة طرطوس أطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم لأول مرة مثل هذه الصواريخ في ضرب المواقع العسكرية السورية.
ووثقت مقاطع متداولة نشرها نشطاء سوريون الانفجارات العنيفة التي هزت طرطوس.
فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و”مستودعات صواريخ أرض-أرض”، واصفا إياها بأنها “الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012”.
بدوره أكد ضابط سابق في الجيش السوري يعيش في طرطوس أن المدينة تعرضت “لأول مرة إلى قصف جوي إسرائيلي كبير حول ليلها نهارا جراء الانفجارات العنيفة “.
كما أوضح أن القصف طال قواعد دفاع جوي ومواقع عسكرية منها اللواء 23 وكتائب عسكرية قرب قرية حريصون والبلوطية والخراب إضافة إلى عدد من المواقع الأخرى التي شوهدت النيران تندلع منها”.
إلى ذلك، أضاف الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “إسرائيل استخدمت صواريخ ربما تستخدم لأول مرة في القصف على الأراضي السورية حيث سمع دوي انفجارات لمسافات تتجاوز عشرات الكيلو مترات باعتبار أن المواقع
هذا وأكد سكان في طرطوس أن “الانفجارات سمعت في كافة المناطق المحيطة بالمدينة وسط حالة من الرعب والهلع لدى الأهالي”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت إسرائيل أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.
فيما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل “المنطقة المنزوعة السلاح” التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها.