عبدالله بن طوق يترأس وفداً إلى فرنسا لبحث تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي في 25 سبتمبر / وام/ يصل إلى فرنسا خلال الأسبوع الجاري وفد إماراتي برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد في زيارة يبحث خلالها فرص تنمية الشراكات الاقتصادية بين البلدين في قطاعات التجارة وريادة الأعمال والسياحة والطيران والسفر والاقتصاد الجديد والاقتصاد الدائري والتعليم والصحة والطاقة والطاقة المتجددة .
وسيعقد معالي وزير الاقتصاد عدداً من اللقاءات الثنائية مع مجموعة من الوزراء والمسؤولين وكبرى الشركات في فرنسا، بهدف مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين لمستويات جديدة من النمو والازدهار، واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
كما سيشارك معاليه في اجتماع مع القطاع الخاص يضم مجموعة كبيرة من المسؤولين في البلدين، وعدد من الشركات الفرنسية، بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة في دولة الإمارات، والمميزات التي تمنحها بيئة الأعمال الإماراتية للمستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال، لا سيما أن الاستثمارات الفرنسية تشهد نمواً متزايداً في أسواق الدولة، حيث يوجد أكثر من 12500 رخصة اقتصادية فرنسية مفعلة في الدولة حتى 10 يوليو 2023. وتتضمن زيارة معاليه الاطلاع على كبرى حاضنات ومسرعات الأعمال في فرنسا وهي "Station F" والمركز الإبداعي لشركة "Airbus"، وذلك بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجالات ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة والتكنولوجيا، و أحدث التقنيات الرقمية الحديثة، إضافة إلى تنظيم زيارة إلى فرع بنك أبوظبي الأول في فرنسا.
و ترتبط دولة الإمارات وفرنسا بعلاقات تجارية متميزة، وتعكس مؤشرات التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الممتدة منذ عقود طويلة، حيث وصل إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين إلى قرابة 31 مليار درهم (8.36 مليارات دولار أمريكي) بنهاية عام 2022 محققةً نمواً بنسبة 22% مقارنةً بالعام 2021.
محمد نبيل أبو طه/ أحمد النعيمي/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين شرطة الشارقة ودائرة العلاقات الحكومية
الشارقة: «الخليج»
تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين القيادة العامة لشرطة الشارقة ودائرة العلاقات الحكومية، استقبل اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، أمس الأربعاء، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، بحضور مديري العموم ونوابهم، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية لدى الجانبين.
رحب اللواء بن عامر بالشيخ فاهم القاسمي، مشيداً بجهوده البارزة في تعزيز العلاقات المؤسسية، ودعم مسارات التطوير المهني في مختلف القطاعات، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على ترسيخ التعاون المثمر وتبادل الخبرات بما يحقق التكامل في الأداء، ويعزز من مسيرة التميز المؤسسي في الإمارة.
تناول اللقاء استعراض التعاون القائم في التدريب المؤسسي، وبحث سبل تعزيز القدرات الفنية والمعرفية للموظفين، والارتقاء برأس المال البشري بما يتوافق مع أحدث النظم والمعايير العالمية؛ تماشياً مع استراتيجية القيادة العامة ورؤيتها المستقبلية.
أحدث النظم البرمجية
وخلال الزيارة، اطلع الشيخ فاهم القاسمي على مبنى إدارة العمليات المجهز بأحدث النظم البرمجية، وآلية إدارة البلاغات والمهام الأمنية، ومركز إدارة البلاغات الذي يضم منصات استقبال البلاغات الطارئة للرقم 999، ومنصات المراقبة الأمنية المرتبطة بشبكة الكاميرات المنتشرة في أنحاء الإمارة كافة؛ تعزيزاً لأمن المجتمع.
كما أعرب القائد العام لشرطة الشارقة عن تقديره العميق للشيخ فاهم بن سلطان القاسمي ولهذه الزيارة التي أسهمت في تعزيز أواصر التعاون، وفتحت آفاقاً جديدة للتنسيق المشترك بين المؤسستين؛ بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة، والارتقاء بكفاءة العمل الحكومي.
ملتقى الضباط الأول
ومن جهة أخرى، أكد اللواء عبدالله مبارك بن عامر، أن الإمارات قصة نجاح ملهمة بدأت من حضن الصحراء، وارتقت إلى ذروة الريادة والعطاء، وأشار إلى أن الدروس المستفادة من هذه المسيرة الظافرة بالإنجازات الذي رسخها الآباء المؤسسون، وسار على نهجها قادتنا الملهمون أسهمت في تشكيل مستقبل الإمارات، وعززت مكانتها بصفتها نموذجاً عالمياً في مجالات التطور والتقدم.
وأضاف أن العطاء هو سمة متجذرة في شعب الإمارات، وهو الدعامة التي تستند إليها مسيرة النهضة التنموية الشاملة، وخاصة في مجالات الأمن والأمان، وأكد أن ضباطها السابقين هم سواعد بناء ومَصدر فخر واعتزاز في هذه المسيرة التي نحصد ثمارها اليوم، لافتاً إلى أن جهودهم قد أسهمت في تحقيق الريادة المؤسسية لشرطة الشارقة، ووضع الأسس للأجيال المتلاحقة.
وعبر القائد العام لشرطة الشارقة، عن عميق شكره للضباط والعاملين بشرطة الشارقة الذين بذلوا جهوداً استثنائية على مدى السنوات الماضية حتى باتت الشارقة اليوم واحة أمن وأمان، وأكد استمرار هذا التواصل، مشيراً إلى أن النسخة الأولى من هذا الملتقى هي بداية لسلسلة من النسخ السنوية التي تهدف إلى استدامة هذه اللقاءات، داعياً الأجيال الجديدة إلى مواصلة العمل بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الإخلاص في العمل واجب يستلزم جهداً متواصلاً لا يعرف الكلل أو الملل، وذلك من أجل الحفاظ على مكانة شرطة الشارقة، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة.
منتزه الشرطة الصحراوي
جاء ذلك خلال تدشين بن عامر ملتقى الضباط الأول، الذي أقيم في منتزه الشرطة الصحـراوي، واحتفائه بالضباط السابقين في مبادرة تحت عنوان «بالمودة نلتقى»، وذلك بحضـور الفريق المتقاعد حميد محمد الهديدي، قائد عـام سابق بشرطة الشارقة، واللواء الشـيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، القائد العام لشرطة عجمان، واللواء جاسم محمد الخيّال، القائد العام للحرس الأميري، واللواء المتقاعد علي ناصر الفردان، واللواء المتقاعد عبدالله مبارك الدخان، واللـواء المتقاعد سالم حارب المنذري، وعدد من كِبار الضباط بشرطة الشارقة.
وخلال الملتقى ألقى الفريق متقاعد حميد الهديدي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للقيادة العامة لشرطة الشارقة على هذه اللفتة الطيبة، وحرصها المستمر على تعزيز التعاون ونقل الخبرات بين الأجيال.
وبدأ ملتقى الضباط الأول بعرض فيلم وثائقي يُسلط الضوء على مسيرة منتزه الشرطة الصحراوي وأهدافه الموجهة نحو إسعاد العائلات والأطفال، والذي أعقبه فقرات من الأهـازيج الشعبية ومجموعة من الألعاب التراثية قدمها مجموعة من الأطفـال بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، وفي ختام الملتقى كرم اللواء عبدالله مبارك بن عامر، الضباط السابقين تقديراً لعطائهم الممتد، ودورهم البارز في خدمة الوطن.