قام إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة للمراكز والمدن، بجولة ميدانية لمتابعة ما يجري تنفيذه من أستكمال أعمال الأعداد والتجهيز لأستقبال العام الدراسي الجديد والأطمئنان علي جاهزية المدارس بقرية بشتيل بمركز أوسيم.

وذلك في أطار تكليفات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، بأستكمال الاستعدادات، والتجهيزات لبدء الدراسة واستقبال العام الدراسي الجديد والتأكيد علي سرعة أنهاء كافة التجهيزات وأتخاذ التدابير اللازمة للعملية التعليمية بالمحافظة.


حيث تفقد نائب محافظ الجيزة،  مدرسة بشتيل الثانوية المشتركة ومدرسة بشتيل الأعدادية بنات ومدرسة بشتيل الأبتدائية الجديدة لمتابعة التجهيزات النهائية بالفصول الدراسية والمعامل المختلفة وأعمال الصيانة المنتهية. وشدد نائب محافظ الجيزة، على مراعاة التهوية الجيدة للفصول والحجرات والحفاظ علي نظافة دورات المياه وتكثيف أعمال النظافة بصفة مستمرة.
كما وجه نائب محافظ الجيزة، بوضع خطة منظمة لدخول وخروج الطلاب من المدارس مع تحديد مشرفين لتنظيم صعود ونزول الطلاب من المباني بالمدارس لمنع التدافع وتحقيق الأنضباط وتنظيم مواعيد الفترات الدراسية بالمدارس المتعددة الفترات مع الأخذ في الأعتبار تحديد فاصل زمني مناسب بينهم لمنع تزاحم طلاب تلك الفترات.

كما شدد الشهابي، على رفع وإزالة جميع أشكال الأشغالات والتعديات بمحيط المدارس بالإضافة الى تنظيم حركة المرور بمحيط المدارس لمنع الاختناقات المرورية.

رافق نائب المحافظ خلال جولته الميدانية، الدكتور فرج عبد العاطي
رئيس مركز أوسيم، ومحمد يحي الحبشي مدير عام أدارة أوسيم التعليمية وصبحي ظريف وكيل أدارة أوسيم التعليمية ومسؤولة هيئة الأبنية التعليمية.

IMG-20230925-WA0029 IMG-20230925-WA0031 IMG-20230925-WA0034 IMG-20230925-WA0033 IMG-20230925-WA0035 IMG-20230925-WA0026 IMG-20230925-WA0032 IMG-20230925-WA0036 IMG-20230925-WA0025 IMG-20230925-WA0023 IMG-20230925-WA0028 IMG-20230925-WA0030 IMG-20230925-WA0024 IMG-20230925-WA0027 IMG-20230925-WA0022 IMG-20230925-WA0019 IMG-20230925-WA0018 IMG-20230925-WA0020 IMG-20230925-WA0021

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد راشد محافظ الجيزة استقبال العام الدراسى الجديد الاختناقات المرورية العام الدراسي الجديد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة تنظيم حركة المرور دورات المياه محيط المدارس نائب محافظ الجیزة IMG 20230925

إقرأ أيضاً:

هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم

مرَّ أكثر من 40 يوما على بدء الفصل الدراسي الثاني في الضفة الغربية. وفي حين تحاول وزارة التربية والتعليم في غزة إنقاذ العام الدراسي، يحرم طلاب مخيمات شمال الضفة المحتلة الوصول إلى مدارسهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي" التي بدأت أواخر يناير/كانون ثاني الماضي بمخيم جنين، ومنه توسعت لتطال مخيمات طولكرم وطوباس.

وإلى بلدة برقين غرب مدينة جنين حيث منزل أقاربها، نزحت عائلة أشواق محمد الطالبة بالصف العاشر قادمة من مخيم جنين. وفي البلدة التي استقبلت منذ بدء "السور الحديدي" نحو 5 آلاف نازح من مخيم جنين، تمكَّنت أشواق من الالتحاق بمدرسة البلدة الحكومية، بعد قرار من مديرية التربية والتعليم في جنين، سمح للطلبة النازحين حضور الحصص المدرسية في الأماكن التي استقبلتهم.

وتقول أشواق إن حظها جيد لأنها استطاعت تجاوز الأسابيع الأولى للاقتحام وعدم دوامها بالمدرسة، وهو ما ساعدها في التعويض ومتابعة ما فاتها من المواد الدراسية كافة.

"السور الحديدي" الإسرائيلي دمر شوارع مخيم ومدينة جنين وعطل الحياة (الجزيرة) شلل تام

حال أشواق لا ينطبق على آلاف الطلبة المسجلين بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالمخيم، والبالغ عددهم قرابة 1700 طالب، ممن أغلقت مدارسهم أبوابها منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد الأزمة بين أجهزة الأمن الفلسطينية والمقاومين داخل مخيم جنين.

وواجه الطلاب -الموزعون على 4 مدارس تابعة للأونروا داخل المخيم- صعوبة في انتظام الدراسة لنحو شهر، وأعلنت الأونروا حينها على لسان رولاند فريديتش مديرها بالضفة الغربية أن "التعليم بمخيم جنين أكثر القطاعات تضرراً بتلك الأحداث".
وأضاف فريديتش "يعيش مخيم جنين حلقة مفرغة من العنف، يجعله غير صالح للسكن أصلا، وقد أغلقت المدارس وتعطَّلت العملية التعليمية، مما يهدد مستقبل الطلبة بالمنطقة".

ومع دخول الفصل الدراسي الثاني، أجبرت إسرائيل الأهالي على النزوح من منازلهم بالمخيم، وعزَّزت وجودها العسكري بمدينة جنين ومختلف أحيائها، وفرضت حالة من عدم الاستقرار الأمني والخوف بين الناس، ودمَّرت البنية التحتية، وأعادت رسم خارطة المخيم الجغرافية، مما أصاب القطاعات الحيوية في المدينة ولا سيما التعليم بشلل شبه تام.

إعلان

ولم يفتتح الفصل الثاني بمدارس المدينة كافة، وخاصة مدارس المخيم الذي أخلي من ساكنيه وتحول إلى كتلة من الدمار والركام.

وفي "جمعية الكفيف" بمدينة جنين حيث نزحت المواطنة سلسبيل وعائلتها وعدد من أقاربها، تقول إن لديهم 5 أطفال ضمن المرحلة الأساسية قد حُرموا الدراسة منذ نزوحهم من المخيم في اليوم الثالث من الاقتحام الإسرائيلي.

وتضيف سلسبيل أن محاولات المدارس بالتعويض عبر حصص الكترونية "غير مجدية" لأن النازحين لا يملكون أجهزة حاسوب.

الاقتحام الإسرائيلي المستمر يحول دون مواصلة العملية التعليمية بمدينة جنين (الجزيرة) مخطط إسرائيلي

من جانيه، يقول محافظ جنين كمال أبو الرب إنه -ووفق آخر إحصائيات مديرية تربية جنين- فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة لا يستطيعون الوصول إلى مدارس المدينة والمخيم، ناهيك عن حوالي 6 آلاف من الطلبة الجامعيين من "فلسطين 48" الملتحقين بالجامعة العربية الأميركية في جنين، وذلك بسبب منع الاحتلال مرورهم عبر حاجز الجلمة إلى المدينة.

ويضيف أبو الرب للجزيرة نت أن التعليم أكثر القطاعات حساسية بمستقبل الفلسطينيين بشكل عام وجنين خاصة، وأن إسرائيل عبر عدوانها تسعى لضرب هذا القطاع وتقييده، وإيصال رسالة للمواطن أنه "محروم" من أبسط حقوقه المكفولة بكل المواثيق الدولية.

ويتابع المسؤول الفلسطيني "هذا مخطط إسرائيلي لشلِّ حياة المواطنين هنا، وإقناعهم أنه لا مستقبل لهم، ولا لأولادهم".

وذكر أنه وفي الاقتحامات السابقة أصر الاحتلال، وفي كثير من المرات، على اقتحام المدينة والمخيم أوقات دوام المدارس، وحاصر الطلاب داخل مدارسهم، ولساعات طويلة "وكنّا نحاول التنسيق لإخراج الطلبة من مدارسهم، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والارتباط الفلسطيني".

ولم يقتصر الأمر على الاحتجاز داخل المدارس -حسب المحافظ- بل أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع على كثير من المدارس، واقتحموها، كما حدث بمدرسة قباطية الأساسية جنوب جنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب مدارس أخرى أثناء وجود الطلبة فيها، وجرَّفوا الشوارع المؤدية لبعض المدارس، كما جرى في الحي الشرقي بجنين.

إعلان

وقد قتلت إسرائيل خلال عملية "السور الحديدي" المستمرة حتى الآن 3 طلاب في محافظة جنين وحدها، آخرهم إسماعيل أبو غالي (17 عاماً) الطالب بالمرحلة الثانوية، بعد محاصرة منزل في الحي الشرقي من المدينة.

آثار جرافات الاحتلال بشارع المدارس في الحي الشرقي (مواقع التواصل) محاولات العودة

وكان صادق الخضور، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بفلسطين، قال في تصريح صحفي إن هناك تزايدا في نسبة "الفاقد التعليمي" بشكل مقلق في عدد من مدارس مدن شمال الضفة، وإن العملية التعليمية خسرت 15 يوما تعليميا في الفصل الدراسي الأول بفعل انتهاكات الاحتلال.

وأوضح الخضور أن نحو 90 مدرسة من مدارس طولكرم وجنين تحول الدوام فيها إلى النظام الإلكتروني (عن بُعد) لافتا الى أن الوزارة كانت تخطط لاستثمار عطلة بين الفصلين لصالح تعويض الطلبة "لكن عدوان الاحتلال عطَّل خطة التعويض".

ولا يقتصر "الفاقد التعليمي" -حسب الخضور- على ما يفوت الطلبة من حصص، بل هناك تداعيات نفسية تقع على الطلبة والمدرسين لا يمكن إهمالها، ومواد تعليمية يصعب إنجازها، وخاصة لدى طلبة الصفوف الأساسية، وأن التعطيل المتكرر للدوام يفقد الطلبة جزءا كبيرا من المادة التعلمية التي يجب إنجازها.

وأكد الخضور أن اللجوء للتعليم الالكتروني في بعض المدارس خلال الظروف الراهنة "غير مجد" لكنه "الخيار الوحيد المتاح حاليا ولا بديل عنه".

ووفق مصادر للجزيرة نت، توجد خلافات بالحكومة الفلسطينية حول عودة الدوام الوجاهي للطلبة بجنين، إذ تحاول وزارة التربية إصدار بيان لعودة الدراسة خلال الأسبوع القادم، وفق برنامج طوارئ وبواقع 3 أيام أسبوعيا في حين يعارض المحافظ خشية على سلامة الطلبة خاصة في ظل الاقتحامات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر
  • محافظ الجيزة يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بكرداسة ويتابع موقف ملفات التصالح
  • نائب محافظ قنا يتفقد المصابين فى حادث تصادم أتوبيس دشنا
  • نائب محافظ قنا يتفقد المصابين في حادث تصادم دشنا
  • محافظ الجيزة: لا تهاون في ملف النظافة وحملات مكثفة لرفع كفاءة المنظومة
  • خلال جولة ليلية مفاجئة.. محافظ الجيزة يتفقد حالة النظافة والإشغالات بعدد من القطاعات الحيوية بالمحافظة
  • نائب محافظ الوادي الجديد تشهد افتتاح معرض بنت الواحات بمركز شباب الخارجة
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد موقع حادث تصادم القطار مع ميني باص بالقنطرة شرق
  • أخبار بني سويف.. افتتاح مبنى الإدارة التعليمية الجديد في سمسطا.. وصرف مساعدات للمواطنين