استطلاعات الرأي تكشف تقدم ترامب على بادين ومنافسيه الجمهوريين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يتوسع تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، حيث يتقدم على منافسيه في الحزب بأكثر من 40 نقطة، وعلى منافسه الديمقراطي الرئيس جو بايدن.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة NBC news أن ترامب حصل على دعم 59% من الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية، في حين حصل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس على 16%.
وحصلت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على 7%، بينما حصل نائب الرئيس السابق مايك بينس وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي على نسبة تبلغ 4% لكل منهما.
هذا وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وABC news، أن بايدن يتخلف عن ترامب بنسبة تأييد 42%، مقارنة بترامب بنسبة 51%.
إلا الصحيفة قالت إنها لا توافق على نتائج الاستطلاع، مشيرة إلى أن الاستطلاع الذي أظهر تقدم الرئيس السابق على سلفه بعشر نقاط من المرجح أن يكون "شاذا".
وأفادت الصحيفة في مقال تحليلي لنتائج الاستطلاع بأن تقدم ترامب القوي "يتعارض بشكل كبير مع استطلاعات الرأي العامة الأخرى التي تظهر أن المنافسة في الانتخابات العامة في حالة توتر شديد"، وهو الفارق الذي يشير إلى أن نقطة البيانات ربما تكون "شاذة".
وذكرت أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر على عينة وطنية مكونة من 1006 أشخاص بالغين، وأن النتائج لها هامش خطأ في أخذ العينات قدره 3.5 نقطة مئوية.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية