جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم جديدة بحق الشعب اليمني راح ضحيتها عشرات المدنيين وأدت إلى دمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 25 سبتمبر 2015، أصيب ثلاثة مواطنين ودمر خزان للمياه إثر خمس غارات شنها طيران العدوان على المكير بمركز الحبيشية في مديرية بني ضبيان بمحافظة صنعاء، فيما أصيب مواطن ودمر منزل جراء غارة استهدفته جوار كلية المجتمع في مدينة يريم بمحافظة إب.
واستهدف طيران العدوان في أمانة العاصمة بسلسلة غارات حي الحصبة وشارع مأرب بمديرية شعوب ومنطقة نقم ومنطقة النهدين بمديرية السبعين ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين.
وشن الطيران المعادي عدة غارات على مدينة ذمار ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين، واستهدف بـ 11 غارة مقر هيئة تطوير تهامة بمدينة الحديدة، وبأربع غارات مزارع المواطنين بمنطقة الأشراف وبسلسلة من الغارات مناطق الجفينة وتبة المصارية والدشوش غربي مدينة مأرب.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان خمس غارات على منطقة الشامية في مديرية باقم وغارتين على وادي علاف في ساقين، وغارة على كهلان بمحيط مدينة صعدة، وسبع غارات على المليل والقمع وغارة على الشومية في غمر.
كما استهدف أحد المساجد في منطقة الأشراف، وشن عدد من الغارات على منطقتي آل عقاب والصوح في كتاف، وغارات أخرى على مناطق متفرقة من مديرية رازح محدثاً اضراراً كبيرة في منازل المواطنين ومزارعهم وممتلكاتهم
وقصفت قوات العدو بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية مناطق متفرقة من مديريات رازح وغمر والظاهر وشدا.
وشن طيران العدوان غارة استهدفت حارة السلال بمدينة تعز أدت إلى إصابة عدد من المواطنين وتضرر منازلهم، كما شن عدة غارات على سوق منطقة السكيبات ومنازل المواطنين بمديرية قفلة عذر في محافظة عمران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد عشرة مواطنين وأصيب تسعة آخرين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف طيران العدوان عمارة سكنية بمنطقة دار الشرف بالقرب من مفرق جبلة بمدينة إب.
طيران العدوان شن أيضاً غارتين على مجمع بن لادن السياحي بمنطقة حراثة وسط مدينة إب، وثلاث غارات على منطقة قاع الجامع بمديرية السبرة.
وأصيب أربعة مواطنين في غارة لطيران العدوان على منطقة سوق الصميل بمديرية مسور محافظة عمران.
وشن الطيران المعادي غارات استهدفت منطقة صرف شرق مدينة الروضة بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية.
وفي محافظة صنعاء شن طيران العدوان ست غارات على مناطق حريب نهم وبران وجبل يام والمجاوحة وغارتين على منطقة بني بارق، في مديرية نهم ما أدى إلى أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الساقية بمديرية المصلوب، وغارة على مديرية الزاهر بمحافظة الجوف خلفت أضراراً كبيرة في مزارع المواطنين.
وفي 25 سبتمبر 2017، استشهد طفل إثر قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منزلهم في قرية الكريفة عزله الذراع بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز.
وسقطت قذيفة هاون للمرتزقة على فناء منزل مواطن جوار المخبز الآلي بالحوبان في مديرية صالة أدت إلى أضرار مادية.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب استهدفت مزارع المواطنين وخلفت أضراراً فيها، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة بالمديرية.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان خمس غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم إحداها استهدفت منزل مواطن، كما شن غارة على منزل مواطن في وادي جيزان بمديرية منبه وغارتين على جبال العواضي ومنطقة رشاحة بمديرية كتاف، فيما تعرضت مناطق متفرقة من مديرية منبه لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
واستهدف طيران العدوان بغارتين منطقة بران في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وشن ست غارات على مدينة الربوعة في عسير وثلاث غارات على موقع الطلعة في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطنان بغارة لطيران العدوان على سيارة تقل مواطنين في الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والجراحي بمحافظة الحديدة، كما شن غارة على منطقة المطيبية الواقعة بين مديريتي زبيد والتحيتا.
واستشهد طفل إثر غارتين للطيران المعادي على منطقة غافرة بمديرية الظاهر محافظة صعدة، كما شن ١٢ غارة على منازل المواطنين ومزارعهم وممتلكاتهم والطرقات العامة في مناطق متفرقة من مديرية باقم.
وأصيب مواطن في قصف مدفعي للمرتزقة على الحيدين بمديرية كرش في محافظة لحج، وشن الطيران المعادي غارة على مديرية حيفان بمحافظة تعز.
وفي 25 سبتمبر 2019، استشهد مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في مديرية شدا بمحافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف مديرية الظاهر الحدودية.
طيران العدوان شن غارة على منطقة القد بمديرية رازح التي تعرضت مناطق متفرقة فيها لقصف صاروخي ومدفعي.
وأصيب طفل بنيران رشاشات المرتزقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، كما استهدفوا بالقذائف والأسلحة الرشاشة مدينة الشباب في شارع الـ 90 بمدينة الحديدة، وبصاروخ موجه أحد المباني في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، واستحدثوا تحصينات قتالية في منطقة كيلو 16 وشمال مدينة الدريهمي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرين بقصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه بمحافظة صعدة، كما أصيب مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي على مديرية شدا الحدودية.
وفي محافظة صعدة أيضاً شن طيران العدوان غارة على مديرية شدا، وأخرى على مديرية باقم، وغارة على أبواب الحديد قبالة عسير.
الطيران المعادي استهدف بثلاث غارات مدينة حرض بمحافظة حجة، وشن ثماني غارات على مديرية رحبة، وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، واستهدف بـ 11 غارة منطقتي الخسف والأقشع بصحراء الحزم، وبغارتين مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وشن الطيران التجسسي المقاتل سبع غارات على مديرية الدريهمي ومنطقى الفازة بمديرية التحيتا، في محافظة الحديدة، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 25 سبتمبر 2021، شن طيران العدوان 12 غارة على مديريتي حريب والجوبة بمحافظة مأرب وغارة على مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، وثلاث غارات على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي سبع غارات على الفازة والجبلية والتحيتا، وقصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران الاستطلاعي المسلح أربع غارات على شمال حيس بمحافظة الحديدة، وتبة العمدان بالفاخر وجوار مدرسة الشرجي ومثلث بيت الشرجي في باب غلق بمحافظة الضالع.
واستحدث المرتزقة تحصينات في شرق الجدافر برغوان وليعرف بمحافظة مأرب والتبة الخضراء بمريس والتبة الواسطة بالفاخر في محافظة الضالع، ومشعل وتبة الدفاع في جيزان.
وأطلق المرتزقة النار على مناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، وجبهات الحدود، واستهدفوا بالمدفعية مناطق الروضة والبلق الشرقي بمحافظة مأرب، وبني حسن والمزرق وميدي وحيران بمحافظة حجة، والمدافن والملاحيظ ورازح بمحافظة صعدة وباب غلق بمحافظة الضالع.
كما استهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة مديرية حيس بمحافظة الحديدة، والعمود والصيابة بوادي جارة والشبكة وجبل العمدة وجبل قمبورة في جيزان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: منازل المواطنین غارة على مدیریة محافظة الحدیدة بمحافظة مأرب بمحافظة صعدة محافظة صعدة العدوان على وفی محافظة على مناطق فی مدیریة غارات على على منطقة فی محافظة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
احذروا «الغدر الأمريكي»!
لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.
منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».
حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.
كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.
ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.
راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.
اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.
بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.
وزير الري يستعرض موقف إدارة وتوزيع المياه والنقاط الساخنة