بين #القلب و #العقل إختيار….
#ليندا_حمدود
كان الإختيار خاطئ ، أدركت أنها مخطئة بعدما خسرت قلبها.
في وهلة من الزمن، و في يوم حضر لصدفة .
موعدا كان قد كتبه القدر و لم يكتبه الإختيار، لم تحضر للحب كما ينبغي ، كانت عفوية ولم تكن مصطنعة، في زيها اليومي بشعرها المجعد، ظهرت
ليظهر لها الحب الغير حقيقي في صدفة من الأيام.
لم تكن تعلم أنه سيكون حبها الموجع ،تفائلت وتبسمت وبدون تفكير مسبق أغرمت بالمشهد معلنة عن حبها ولقلبها سيكون ذلك الشخص السيد الأبدي.
لم تخطط قد في أن تتجمل وتغير من نبرة صوتها ليُعجب بها الحب .
فجأة ومع الأيام وضعت مخطط للعشق وحلة تستقبله كل يوم في تفكيرها وفي درب يأخذها إليه.
لا يعلم هو بعد أنها كتبته في قلبها بتلك الحروف.
جاملته وتخلت عن عفويتها ولم تعد تلك الفتاة العادية ، تجملت لكي تبدو أنيقة و حملت أسعار باهظة في ثوبها لم تعد على طبيعتها بعدما اصطنعت نفسها وأصبحت تشتري الحب من سيد فقير المشاعر لم يصرف عناء النظر إليها.
كان الإختيار قاسيا والقلب متسرعا ولم تشاور عقلها
تسارعت وظلمت روحها لتدرك لاحقا أن الإختيار خاطئ بعدما خسرت قلبها. مقالات ذات صلة أنا صديق الوفا 2023/09/20
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
هل الحب بين الولد والبنت حراما؟ علي جمعة: الحبيب له أجر شهيد
هل الحب بين الولد والبنت حرام؟ سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وقال إن الحب والصداقة بين الرجل والمرأة، أو الولد والبنت، ليست حراما وجائزة شرعًا ولكن بشروط.
واوضح خلال برنامج تليفزيوني: أن الصداقة، وعلاقة الحب بين الرجل والمرأة، ليست حرامًا طالما تم الالتزام بالضوابط والشروط، واول هذه الشروط هو العفاف ثم العلانية، بمعنى لا تكون تلك العلاقة مخفية، أو سرية بعيدًا عن الأهل والجيران والأصدقاء أي تحت أعين وبصيرة الجميع.
وتابع قائلا: فان علاقة الحب والصداقة بين الولد والبنت، لابد ان تتسم بالعفاف والوضوح والعلانية والإشراف وإدراك للواقع.
واشار الى ان الحب لن يكون مقبولا إذا كانت رغبته الشهوة بعيدًا عن إطار علاقة الزواج، فإذا كان الولد الذي يحب البنت لا يستطيع الزواج "فبلاها علاقة حب بقى».
وكشف عن أن الحبيب الذى التزم بالضوابط والشروط له أجر شهيد إذا مات، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم «من عشق فعف فكتم فمات مات شهيد» فالحبيب له أجر شهيد سواء ولد أو بنت، والشهيد يدخل الجنة بدون حساب، فسيدنا النبي قال ذلك، والحديث ليس ضعيفًا كما يتردد.
وأوضح، أن الله لا يحاسب على ما في القلوب، ولكن لابد الا يتحول هذا الحب الى سلوك منحرف، ولا يدعوك هذا الحب ايضا الى الفساد ولا الخروج عن العفاف.