بين #القلب و #العقل إختيار….
#ليندا_حمدود
كان الإختيار خاطئ ، أدركت أنها مخطئة بعدما خسرت قلبها.
في وهلة من الزمن، و في يوم حضر لصدفة .
موعدا كان قد كتبه القدر و لم يكتبه الإختيار، لم تحضر للحب كما ينبغي ، كانت عفوية ولم تكن مصطنعة، في زيها اليومي بشعرها المجعد، ظهرت
ليظهر لها الحب الغير حقيقي في صدفة من الأيام.
لم تكن تعلم أنه سيكون حبها الموجع ،تفائلت وتبسمت وبدون تفكير مسبق أغرمت بالمشهد معلنة عن حبها ولقلبها سيكون ذلك الشخص السيد الأبدي.
لم تخطط قد في أن تتجمل وتغير من نبرة صوتها ليُعجب بها الحب .
فجأة ومع الأيام وضعت مخطط للعشق وحلة تستقبله كل يوم في تفكيرها وفي درب يأخذها إليه.
لا يعلم هو بعد أنها كتبته في قلبها بتلك الحروف.
جاملته وتخلت عن عفويتها ولم تعد تلك الفتاة العادية ، تجملت لكي تبدو أنيقة و حملت أسعار باهظة في ثوبها لم تعد على طبيعتها بعدما اصطنعت نفسها وأصبحت تشتري الحب من سيد فقير المشاعر لم يصرف عناء النظر إليها.
كان الإختيار قاسيا والقلب متسرعا ولم تشاور عقلها
تسارعت وظلمت روحها لتدرك لاحقا أن الإختيار خاطئ بعدما خسرت قلبها. مقالات ذات صلة أنا صديق الوفا 2023/09/20
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف سرُّ الاتزان وحلُّ أسئلة الوجود
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 5 مايو 2006، أن الإيمان بالغيب والشهادة هو الأساس الذي يحقق التوازن في حياة المسلم، ويجيب على أسئلة العقل البشري الوجودية.
الإيمان بالغيب: أول أركان التقوى
وأوضح جمعة أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تركنا على "المحجة البيضاء"، أي طريق الهداية الواضح الذي لا يضل سالكه.
وأشار جمعة إلى أن الغيب يمثل أحد أهم أركان الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} (البقرة: 2-3).
وأوضح أن الإيمان بالغيب يربط المؤمن بالله عز وجل في كل جوانب حياته، ويدفعه للثقة في الحكمة الإلهية حتى عندما لا يدرك العقل أبعادها.
الإيمان بالشهادة: بناء الحق والعمارةوفيما يتعلق بالشهادة، بيّن جمعة أن الله أنزل القرآن الكريم ليكون دستورًا يهدي الإنسان إلى كيفية إقامة الشهادة بالحق، مشيرًا إلى أنها تتجسد في ثلاث محاور رئيسية: عبادة الله، وعمارة الدنيا، وتزكية النفس. وأضاف أن هذه الشهادة تعني التزام المسلم بالحق في جميع أفعاله وأقواله.
التوازن بين الغيب والشهادةواختتم جمعة خطبته بالتأكيد على أن التصديق بالغيب والشهادة يضع المسلم في حالة توازن نفسي وعقلي.
هذا التوازن يساعده على عبادة ربه بإخلاص، والقيام بمسؤولياته تجاه المجتمع، وتطوير نفسه أخلاقيًا وروحيًا.
وقال إن الإيمان بالغيب والشهادة يجعل المسلم يعيش في حالة من السكينة واليقين، لأنه وجد إجابات مقنعة على الأسئلة الكبرى التي تشغل العقل البشري، مثل الغاية من الحياة، والمصير بعد الموت، وطبيعة الكون.