التعليم العالي تبحث تخصيص مقاعد لذوي الإعاقة في الكليات الرياضية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
"التعليم العالي" تبحث زيادة عدد المقبولين في كليات التربية الرياضية
قال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مأمون الدبعي إن السياسات العامة لوزارة التعليم العالي تنص على قبول 15 طالبًا متفوقًا رياضيًا ضمن شروط معينة في كلية التربية الرياضية. وأكد ضرورة زيادة أعداد الطلبة المقبولين وتعديل معدلات القبول في الجامعات.
اقرأ أيضاً : التربية: نقل طلاب مدرسة طلحة بن عبيدالله في الحسا إلى المبنى الجديد خلال ثلاثة اسابيع - فيديو
وأفاد الدبعي خلال اجتماع لجنة التعليم والشباب النيابية بضرورة دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وتخصيص مقاعد لهم في الكليات الرياضية، مطالبا الجامعات بتزويده إحصائية لعدد الطلبة غير المقبولين في كليات الرياضة لتعديل معدلات القبول.
وأشار رئيس اللجنة د.طالب الصرايرة إلى ضرورة وجود استراتيجية وطنية لتحسين كفاءة الطلاب الدارسين للتخصصات الرياضية لتأهيلهم للمنافسة على الصعيدين المحلي والدولي والإقليمي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي قرارات التعليم العالي رياضة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام