سرايا - يزور جلالة الملك عبدالله الثاني ، في هذه الأثناء دارة الوزير الأسبق الباشا عبداللطيف الوريكات.

وتأتي الزيارة التي سيلتقي خلالها الملك مع مسؤولين وشخصيات سياسية ووجهاء وشيوخ من عشيرة الوريكات ، في إطار زياراته المستمرة للبقاء على تواصل مع رجالات الوطن وعشائره بمختلف مواقعهم .
 
إقرأ أيضاً : ليبيا : دعوى جنائية ضد مسؤولين عن سيول ليبياإقرأ أيضاً : النائب العام الليبي يعلن تحريك دعوى جنائية ضد 16 مسؤولا عن كارثة فيضان درنة


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

من دمشق إلى واشنطن: خرائط سياسية تشارك فيها شخصيات عراقية

18 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

تشهد الساحة السياسية العراقية جدلًا واسعًا حول التحركات الأخيرة لبعض الشخصيات السياسية العراقية على خلفية تطورات إقليمية ملحوظة، لا سيما تراجع النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان و سقوط نظام بشار الأسد. هذه التطورات تفتح الباب أمام محاولات إعادة تشكيل النفوذ في المنطقة، ما قد ينعكس بشكل مباشر على الداخل العراقي.

و أثارت مصادر عراقية، التحليلات بشأن تماهي بعض الجهات السياسية العراقية مع المشروع التركي لتغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد.

مصادر عراقية أكدت وجود تحركات لبعض السياسيين المعروفين بمواقفهم المتناغمة مع الأجندات الإقليمية، والتي تعزز النفوذ الخارجي في البلاد.

من بين الأحداث التي أثارت الجدل كانت زيارة قيل إنها سرية قام بها السياسي السني خميس الخنجر إلى دمشق، حيث يُشاع أنه التقى أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام. ورغم عدم تأكيد هذه الأنباء بشكل رسمي، إلا أن القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي صرح بأن الحكومة العراقية غير معنية بهذه الزيارة، مشددًا على أن موقفها الرسمي واضح وصريح.

دور شخصيات عراقية في رسم المشهد الجديد

في سياق مشابه، تطابقت رؤى بعض الشخصيات السياسية العراقية مع النظام السوري الجديد، مما أثار مخاوف من انعكاس ذلك على الوضع الداخلي للعراق.

على الجانب الآخر، أثارت زيارة محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي، إلى واشنطن انتقادات واسعة من أوساط سياسية ومحللين.

المحلل السياسي صباح العكيلي وصف زيارة الحلبوسي بـ”المشبوهة”، مشيرًا إلى احتمال وجود ترتيبات متعلقة بمخطط الشرق الأوسط الجديد.

من جهته، حذر المحلل قاسم بلشان من أن هذه التحركات تشير إلى بدء العمل على المخطط الإقليمي الذي يُتوقع أن يشمل العراق ضمن مراحله القادمة.

قلق داخلي وتحذيرات من تحولات قادمة

هذا القلق يتنامى في ظل تصاعد الحديث عن تغيير خارطة التحالفات الإقليمية وتأثيرها على العراق. إذ يتخوف مراقبون من أن يؤدي انخراط بعض القيادات السياسية في هذه التحركات إلى تعميق الانقسامات الداخلية وفتح المجال أمام مزيد من التدخلات الخارجية.

ما زالت هذه التحركات قيد المراقبة، إلا أنها تعكس ديناميات متغيرة في المنطقة قد تكون لها انعكاسات عميقة على العراق ومستقبله السياسي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شخصيات إعلامية بارزة وصنّاع محتوى يشاركون في«أيام طرابلس الإعلامية»
  • مجلس النواب يجتمع مع مسؤولين من وزارة التعاون الاقتصادي الألمانية
  • في 3 محافظات.. القبض على 10 متهمين بجرائم جنائية مختلفة
  • عشائر العبيديين يتقبلون العزاء بالمرحوم هايل العبيديين في عمان يوم السبت
  • بن جامع: نُدين بشدة مطالبة مسؤولين صهاينة إلى ضم الضفة الغربية
  • مشائخ ووجهاء سقطرى يجددون رفضهم إعلان "الحكم الذاتي"
  • من دمشق إلى واشنطن: خرائط سياسية تشارك فيها شخصيات عراقية
  • قضية جنائية شغلت الرأي العام في ثمانينيات القرن الماضي
  • مدير البرامج التطوعية بمركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير جمهورية السلفادور لدى المملكة
  • عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”