قال المستشار وليد حسن حمزة، نائب رئيس محكمة النقض، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنّ بلادنا مرت خلال السنوات الأخيرة بالعديد من المحن والصعاب تكالبت عليها الأزمات وحاصرتها المخاطر فلم يحمها من الانحناء أو السقوط سوى إرادة هذا الشعب الأبي، والتزامه الأبدي بحفظ أمانة الوطن، والذود عن استقرار واستقلال دولته مهما كلف الأمر.

وأضاف «حمزة»، خلال المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات للإعلان الجدول الزمني لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، أنّ المصريين ضربوا بوعيهم أروع الأمثلة في حفظ أمانة الوطن، بوجود أمام صناديق الاقتراع في كل الاستحقاقات الدستورية التي تضمن لبلادنا وأبنائنا مستقبلاً أكثر إشراقا وازدهارا، مشيرا إلى أنّه لولا ثقة الناخبين في قضائهم العادل والمنظومة التي تقود العملية الانتخابية في كل استحقاق دستوري ما تمكن الشعب الوفي بأداء هذه الأمانة على أكمل وجه.

وتابع: «وما رأى العالم ذلك التكاتف والالتفاف حول الصندوق وما انتقلت بلادنا بسلاسة من محطة لأخرى على طريق الديمقراطية والاستقرار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات

إقرأ أيضاً:

عقيد احتياط بجيش الاحتلال: هل ساهم المصريون بتضليلنا قبل هجوم حماس؟

قال العقيد احتياط في جيش الاحتلال إيلي ديكل، وهو ضابط استخبارات سابق متخصص في دراسة مصر، إنه يعتقد أن المصريين "متورطون بعمق في قطاع غزة، وربما ساهموا في تضليلنا قبل الحرب".

وأضاف ديكل في مقابلة صحيفة معاريف العبرية، المصريون "ساعدوا في إعادة إعمار غزة بعد عملية حارس الأسوار، حيث قاموا بإزالة جميع الأنقاض التي قصفناها، وبنوا أيضا عدة مشاريع. ثم أعلن رئيس مصر أنه سيساهم بمبلغ نصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة. لا أعلم إذا كان هذا صحيحا، وإذا كان قد قدم كل هذا المبلغ لصالح الغزيين، لكن لا شك أنه ساعد كثيرا في إعادة إعمار غزة بعد الحرب".

وأضاف: "منذ بداية الحرب، وفي منشوراتي الرسمية، كتبت أنني أعتقد أن الاستخبارات المصرية متوغلة بعمق في غزة ليس فقط بسبب مشكلتنا، ولكن أيضًا لأن غزة صدرت مسلحين إسلاميين ألحقوا أضرارا كبيرة بالجيش المصري منذ عام 2016. ولدى الاستخبارات المصرية مصلحة واضحة في معرفة ما يجري في غزة".

وأضاف: "عند اندلاع الحرب، اقترحت في محاضرة أن من مصلحة الحكومة الإسرائيلية التحقق من دور مصر في تضليل إسرائيل وجعلها تعتقد أن حماس ضعيفة ومردوعة".

وتساءل: "هل كانت جميع الاتصالات التي أجريناها مع الاستخبارات المصرية تهدف إلى تضليلنا قبل الحرب؟ هذا، كما قلت، بناء على افتراض أن لديهم مصادر معلومات، أكثر من عدم وجود أي مصادر للمعلومات لدى الشاباك، باستثناءالتنصت على المكالمات الهاتفية. الشاباك توقف عن تشغيل عملاء في غزة".



وقال إنه من اليوم الثاني أو الثالث عقب عملية طوفان الأقصى، كان هناك استعراض عسكري في مصر للفرقة الرابعة المدرعة، وهي الفرقة الرئيسية في سلاح المدرعات المصري. وفي إطار الخطاب الذي ألقاه رئيس النظام المصري، في الاستعراض الختامي، أطلق آنذاك تهديدا على غرار الرئيس بايدن، حيث قال بطريقة مشابهة: 'لا تجرؤوا على الاقتراب من فيلادلفيا'".

وأضاف: "بعد يومين أو ثلاثة من بداية الحرب أطلق هذا التهديد وبالتزامن مع هذا التهديد، منح البرلمان المصري الرئيس تفويضا، ووقع له على ورقة بيضاء، تسمح له باستخدام جيشه في أي وقت يراه مناسبا، دون الحاجة إلى الحصول على موافقة البرلمان. كما هو معروف، في الحرب يجب الحصول على موافقة الشعب، قدم في الواقع الوثيقة التي تتيح للرئيس أن يفعل ما يشاء بالجيش في سيناء".

وقال ديكل: "بالتالي فإن هذه القضية حول محور فيلادلفيا، ليست مجرد فكرة جديدة لدى المصريين، بل هي موجودة منذ بداية الحرب".

وأشار إلى أن كل هذا "العرض العسكري للمدرعات، وكل هذه الدبابات الكثيرة، تشكل صورة تهديد كبيرة، وهذا الخطاب الذي جاء بالتزامن مع الأحداث يطرح السؤال هل كان المصريون على علم مسبق بموعد بدء الحرب وقاموا بكل هذا العرض والضجة لإطلاق تهديد؟ بالطبع هذا تفكير مؤامراتي، ولا يوجد ما يدعمه سوى التخمين".

مقالات مشابهة

  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • وفد «الوطنية للانتخابات» يهنئ رئيس قضايا الدولة على منصبه الجديد
  • رئيس قضايا الدولة يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات (صور)
  • الوطنية للانتخابات الجزائرية: 13.11% نسبة المشاركة في التصويت
  • “صوت من لا صوت لهم: بين حكمة اللورد فاريس وواقع السودان المؤلم”..
  • «الوطنية للانتخابات الجزائرية»: 14.50% نسبة المشاركة بالخارج حتى الـ10 صباحا
  • السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تبرمج 4 مداخلات لمتابعة سيرالاستحقاق الرئاسي
  • «الأمة القومي» يحذر: انعدام الوحدة الوطنية يسهم في توسع العنف وظهور جماعات متطرفة
  • نائب أمير منطقة حائل يستقبل رئيس اللجنة السعودية للبادل
  • عقيد احتياط بجيش الاحتلال: هل ساهم المصريون بتضليلنا قبل هجوم حماس؟