تسبب تحديات تيك توك في وضوع العديد من الأشخاص ضحايا والتسبب بموتهم، نظراً لخطورة تلك التحديات وصغر سن من يقومون ها وقلة وعيهم بتداعياتها.

مرة جديدة يغزو تحد كارثي في منصة تيك توك "فتل الرقبة"، لينتشر بين طلاب المدارس لاسيما في فرنسا.

 فتل الرقبة تحد كارثي في منصة تيك توك @raph.mtp.34540

#virgule #vie#humour#fyp#pourtoi #foryou #pov

♬ son original - Orazz  فتل الرقبة تحد كارثي في منصة تيك توك

فقد تسلل هذا التحدي الذي يتجسد في صفع الرأس و"فتل الرقبة" دون سابق إنذار، إلى صفوف التلاميذ، دافعاً القطاع التربوي إلى الاستنفار، لاسيما أنه قد يكون قاتلاً في بعض الحالات.

 فتل الرقبة ترند خطير

التحدي المنتشر في مدارس فرنسا، خاصة في مدينة بوردو جنوب غربي البلاد، يعتبر خطيراً إذ يمكن لـ  "فتل الرقبة" أن يؤثر على العمود الفقري والعنق.

وقد دقت إحدى المدارس ناقوس الخطر، بعد شكوى من إحدى الأمهات إثر تعرض ابنها لإصابة بسبب جراء هذا "الترند الخطير"

اقرأ أيضا.. بعد طلبه زيادة - شاب يبث على “تيك توك” شجاره مع رب العمل

كما أرسلت السلطات التربوية المعنية مذكرات إلى مديري المدارس، تهدف إلى تقديم إرشادات واضحة ورفع مستوى الوعي لدى أعضاء هيئة التدريس حول تلك الظاهرة.

فيما حصدت الفيديوهات مئات الآلاف من المشاهدات، وانتشرت بشكل واسع في العديد من المناطق الفرنسية!

 فتل الرقبة ترند خطير @raph.mtp.34540

#foryou #pourtoi #fyp #coco#pov

♬ son original - raph.mtp34 المصدر : وكالة سوا-العربية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

شهر العطاء والتكافل الإنساني

رمضان هو شهر الخير والعطاء؛ حيث تسمو النفوس وتتعاظم قيِّم الرحمة والتكافل بين الناس. في هذا الشهر الفضيل، تتجلَّى أسمى معاني الإنسانية؛ إذ يحرص الأفراد والمجتمعات على البذل والمساهمة في مساعدة المحتاجين، سواءً عبر التبرعات المالية، أو المشاركة في الأنشطة التطوعية، أو حتى بنشر الخير بالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة. وفي المملكة العربية السعودية، تتجذر هذه القيِّم بعمق، حيث اعتاد المجتمع السعودي على مد يد العون لكل من يحتاج، متبعين في ذلك نهج قيادتهم الرشيدة، التي جعلت العطاء والعمل الخيري منهجًا ثابتًا.
لا شك أن العمل الخيري في العصر الحديث، أصبح أكثر تنظيمًا وفعالية؛ بفضل المنصات الرقمية التي سهلت وصول التبرعات إلى مستحقيها بطرق حديثة وموثوقة؛ ومن أبرزها منصة إحسان، التي نجحت في تقديم نموذج رائد للعمل الخيري الرقمي، حيث تتيح للمستخدمين التبرع بسهولة، وسرعة في مختلف المجالات، سواء في سداد الديون عن المعسرين، أو دعم الأيتام والأسر المحتاجة، أو المساهمة في مشاريع الإسكان والصحة والتعليم. كما تأتي منصة تراحم لترعى أسر السجناء، وتخفف عنهم أعباء الحياة، ما يمنحهم فرصة كريمة للعيش رغم ظروفهم الصعبة. بينما تهتم منصة إخاء بالأيتام، فتسعى لتوفير بيئة داعمة لهم؛ تضمن لهم مستقبلًا أكثر استقرارًا. أما منصة جود، فهي نموذج آخر يعزز ثقافة التكافل الاجتماعي، من خلال تسهيل تقديم المساهمات السكنية لمن هم في أمسّ الحاجة إلى منزل يؤويهم.
هذا التوسع في المبادرات الخيرية لم يكن ليتم؛ لولا دعم القيادة الحكيمة، التي لم تكتفِ فقط بتشجيع العمل الخيري، بل أصبحت قدوة فيه. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ضربا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، حيث نجدهما دائمًا في مقدمة المتبرعين والداعمين لكل مشروع يسهم في تحسين حياة الناس. هذا النهج القيادي انعكس- بشكل واضح- على الشعب السعودي، الذي لطالما عُرف بكرمه وحبه للعطاء، فنجده يتسابق لفعل الخير في رمضان وغيره، إيمانًا بأن العطاء بركة، وأن من يمنح الآخرين، يسعد بروحانية العطاء، قبل أن يسعد المحتاج نفسه.
في شهر الرحمة، تتعدد صور الخير؛ فالبعض يختار تقديم المساعدات المادية، وآخرون يكرسون وقتهم وجهدهم في التطوع، سواء من خلال توزيع وجبات الإفطار للصائمين، أو زيارة المرضى، أو دعم العائلات المتعفِّفة بطرق مختلفة. وهناك من يؤمن بأن الكلمة الطيبة، ومشاعر التعاطف الصادقة، هي أيضًا صورة من صور العطاء، فليس الخير مقتصرًا على المال فقط، بل يمتد إلى كل فعل يسهم في جعل حياة الآخرين أفضل ولو بشيء بسيط.
رمضان يذكرنا دائمًا أن الخير لا حدود له، وأن المجتمع القائم على التكافل والتراحم، هو مجتمع قوي ومتماسك.
في هذا الشهر، يزداد إقبال الناس على فعل الخير، ويتضاعف الأجر، فتتحول القلوب إلى ينابيع من العطاء، ويتجدد الإيمان بأن ما نقدمه للآخرين يعود إلينا أضعافًا مضاعفة، ليس فقط في الدنيا، بل في رضا الله، وطمأنينة القلب، وسكينة الروح.
ومن هنا، تبقى قيمة العطاء إحدى أسمى القيم، التي تضيء درب الإنسانية، وتجعل رمضان موسمًا استثنائيًا للرحمة والبركة والكرم.

مقالات مشابهة

  • التعلم تحدد موعد امتحانات شهر أبريل 2025 لطلاب صفوف النقل بالمدارس
  • شهر العطاء والتكافل الإنساني
  • الحوثي: الوضع في غزة كارثي والتخاذل يفاقم المعاناة
  • وزير التعليم يكشف عن تنفيذ 4 إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس
  • مدير تعليم الشرابية يتفقد سير امتحانات شهر مارس بالمدارس
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “عندما يكون المعلم الأخ والصديق والسند”.. طلاب بإحدى المدارس الثانوية بالسودان يجهزون لأستاذهم مفاجأة كبيرة وغير متوقعة
  • بمشاركة 1500 متدرب.. .برامج توعية متكاملة للأخصائيين بالمدارس حول القضايا الاجتماعية فى المنيا
  • محافظ المنيا: برامج توعية اجتماعية للأخصائيين بالمدارس بمشاركة 1500 متدرب
  • ترامب: رفض بوتين وقف الحرب سيكون كارثيًا على العالم
  • تغير لون جلد الرقبة والإبط للبني الغامق منها.. هذه علامات مقاومة الإنسولين