ظهور زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية بجوار القمر.. الأربعاء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تشهد سماء مصر يوم الأربعاء القادم، ظاهرة فلكية مميزة حين يقترن القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية)، وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أننا نكون مع مشاهدة بديعة لظاهرة فلكية جديدة يوم الآربعاء القادم الموافق 27 سبتمبر حيث يقترن كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) مع القمر.
وأوضح الدكتور “تادرس” أننا نرى القمر مقترن مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، نراهما متجاوران بالسماء عند دخول الليل، ويظلا بالسماء حتى بداية غروب المشهد في الـ 4:00 صباحا تقريبا.
العالم الهولندي يحذر: زلزال قوته 8.5 ريختر.. والبحوث الفلكية يردونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية)وبحسب موقع "ناسا بالعربي" يلقب يعرف كوكب زحل بـ "جوهرة النظام الشمسي"، وذلك نظرًا لألوان حلقاته الجميلة، التي يمتزج فيها اللون الوردي المتألق باللون الرمادي المتموج وبقليل من اللون البني، ما يجعله شبيهًا بلوحة فنية أبدعتها الطبيعة.
تتألف حلقات زحل من تريليونات من جسيمات الغبار والصخور والجليد التي تدور حول الكوكب بسرعات مختلفة تبلغ آلاف الأميال في الساعة، ويمكن أن تتراوح أحجام تلك الجسيمات بين حبة الرمل وناطحة السحاب، كذلك، يتفاوت سُمك حلقات زحل بين 30 إلى 300 قدمٍ، وهي تلتف حول الكوكب لمسافة تبلغ تقريبًا نحو 175 ألف ميل (282 ألف كم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية جوهرة النظام الشمسي زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية لؤلؤة المجموعة الشمسیة کوکب زحل
إقرأ أيضاً:
بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية
يتوقع أن تصبح الانتخابات الأميركية لعام 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ مع إجمالي إنفاق يناهز 15.9 مليار دولار.
وهذه النفقات التي تشمل كل الانتخابات التي جرت الثلاثاء من السباق الرئاسي إلى الانتخابات المحلية مرورا بانتخابات أعضاء الكونغرس، تزيد عن مبلغ 15.1 مليار دولار الذي تم إنفاقه عام 2020، وتفوق ضعف الإنفاق الانتخابي لعام 2016 (6.5 مليارات دولار)، وفق منظمة "أوبن سيكرتس" غير الربحية.
وفي السباق الرئاسي الذي يشهد منافسة ساخنة، تقدّمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على صعيد جمع التبرعات، إذ تمكنت حملتها من جمع أكثر من مليار دولار بشكل مباشر، 40% منها جاءت من متبرعين صغار، بالإضافة إلى 586 مليون دولار إضافية من لجان العمل السياسي الداعمة.
في المقابل، تمكنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب من جمع 382 مليون دولار بشكل مباشر، 28% منها مصدرها متبرعون صغار، في حين ساهمت لجان العمل السياسي بمبلغ 694 مليون دولار.
وأكبر المتبرعين هو تيموثي ميلون، الوريث المصرفي البالغ من العمر 82 عاما والذي تبرع بمبلغ 197 مليون دولار لترامب والجمهوريين.
ومن بين الداعمين الرئيسيين الآخرين للحزب الجمهوري ريتشارد وإليزابيث أويهلين من قطاع التعبئة والتغليف، وقطب الكازينوهات ميريام أديلسون، والرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" إيلون ماسك، والمستثمر كينيث غريفين، وقد ساهم كل منهم بأكثر من 100 مليون دولار لصالح ترامب والجمهوريين.
وعلى الجانب الديمقراطي، برز مايكل بلومبرغ باعتباره المانح الأكبر، إذ أسهم بنحو 93 مليون دولار. وقدّم جورج سوروس 56 مليون دولار من خلال لجنة العمل السياسي التابعة له.
وفي الإجمال، تمّ إنفاق 10.5 مليارات دولار على إعلانات الحملات الانتخابية بدءا من الرئاسية وحتى الانتخابات المحلية، وفق بيانات جمعتها شركة "أد إمباكت" لتتبع الإعلانات.
وأنفقت الحملتان الرئاسيتان لهاريس وترامب 2.6 مليار دولار على الدعاية من مارس/آذار الماضي إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وأنفق الديمقراطيون 1.6 مليار دولار، في حين أنفق الجمهوريون 993 مليون دولار.
وتصدرت بنسلفانيا قائمة الإنفاق في الولايات المتأرجحة بمبلغ 264 مليون دولار، تليها ميشيغان بـ151 مليون دولار، ثم جورجيا بـ137 مليون دولار.
وشهدت ولاية بنسلفانيا إنفاق 1.2 مليار دولار على كل السباقات الانتخابية، من الانتخابات الرئاسية وصولا إلى انتخابات المسؤولين المحليين.
ورغم انتقال جزء واسع من النشاط الإعلامي والترفيهي إلى الفضاء السيبراني، فإن المنصات الرقمية تلقّت 419 مليون دولار من الإعلانات الرئاسية، مما يمثّل 17% فقط من إجمالي الإنفاق.
وعلى منصتي فيسبوك وإنستغرام، أنفق الديمقراطيون 132.4 مليون دولار مقابل 24.7 مليون دولار من الجمهوريين، في حين قاد الجمهوريون الإنفاق على منصة إكس بـ1.1 مليون دولار مقابل 150 ألف دولار من الديمقراطيين، بحسب "أد إمباكت".