دبي-الوطن

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن الإطلاق التجريبي لـ “برنامج التدريب المهني والعملي” للطلبة المواطنين من الصف التاسع وحتى السنة الأخيرة من التعليم العالي.
وتستمر المرحلة التجريبية لمدة سنة وبمشاركة 3500 طالب وطالبة من مختلف المراحل، وذلك تحت إشراف مجلس التعليم والموارد البشرية، ووزارتي الموارد البشرية والتوطين والتربية والتعليم، إلى جانب المؤسسات التعليمية، وبدعم من برنامج “نافس”.


وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتوطين أنه بعد المرحلة التجريبية، سيتم توسيع نطاق البرنامج بشكل تدريجي خلال خمس سنوات، لضمان خلق فرص شراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وتعزيز المهارات المطلوبة في سوق العمل لدى الطلبة.
ويُعتبر استكمال “برنامج التدريب المهني والعملي” ضمن المتطلبات الدراسية للتخرج، ويبلغ مدته أسبوعين ويصل حتى ثلاث أشهر وذلك بحسب المرحلة الدراسية.
ويأتي البرنامج في إطار جهود الحكومة لتشجيع المواطنين على الالتحاق بسوق العمل وتحديداً في القطاع الخاص، وتغيير مفاهيمهم منذ الصغر تجاه هذا القطاع، بالإضافة إلى بناء خبراتهم حتى يتمكنوا من إيجاد فرص مهنية مناسبة تتوافق مع مساراتهم الأكاديمية، كما يعزز البرنامج من الدور المطلوب من الشركات في القطاع الخاص من كافة القطاعات الاقتصادية في المساهمة في تطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل وتعزيز جاذبيته.
وأكدت سعادة عائشة بالحرفية، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين بالإنابة والوكيل المساعد لشؤون العمل: “تحرص الوزارة على التعاون مع الجهات الشريكة في تعزيز كفاءة المواطنين ومنحهم الفرص المهنية التي يتطلعون إليها، حيث يستهدف البرنامج توسيع الآفاق المهنية للطلبة المستهدفين، من خلال الإلمام بأساسيات العمل وإدراك أهمية القطاع الخاص والفرص المتاحة فيه”.
وأضافت: “استهداف الشباب في سن مبكّرة له العديد من الإيجابيات، لأنّهم في هذه المرحلة العمرية يستكشفون قدراتهم وإمكانياتهم، ويبنون طموحاتهم، وذلك بالتوازي مع توجيههم إلى المسار المهني الصحيح، الذي يسهم في تعزيز مشاركتهم في عملية البناء والتطوير، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031، والخطط الحكومية في زيادة مشاركة المواطنين ضمن القوى العاملة في القطاع الخاص”.
وأوضحت أن البرنامج “يوفر فرصة للطلبة المستهدفين الحصول على المهارات والخبرات التي تمكّنهم من البحث عن أفضل الفرص المهنية في القطاع الخاص، حيث يعمل على تعزيز الانسجام بين النظام التعليمي وسوق العمل، ويسهم في رفد القطاع الخاص بالطاقات الوطنية الشابة المؤهّلة والقادرة على النجاح في مختلف مجالات العمل”.
أهداف البرنامج ومساراته
ويهدف البرنامج إلى تقوية الروابط بين الطلبة الإماراتيين وشركات القطاع الخاص لدعم عملية نقل المهارات وتعزيز العلاقات المهنية، وتعزيز إمكانية التوظيف والمواءمة مع احتياجات القطاع الخاص بوصفها ركيزة أساسية لمنظومة التعليم ذات الجودة العالية، التي تدعم اقتصاداً متنوعاً قائماً على المعرفة.

ويتضمّن البرنامج مسارين، مساراً عاماً، وآخر مهنياً، حيث يشمل المسار العام مدارس الثانوية العامة، والمتقدمة، بينما يشمل المسار المهني جميع مراحل التعليم الثانوي وما بعد الثانوي، المتخصّصة بالمناهج المهنية والتطبيقية والتقنية، على النحو الذي تحدّده وزارة التربية والتعليم.
ويشمل البرنامج حوافز مالية أسبوعية للطلبة المشاركين والذين يتم اختيارهم وترشيحهم للفرص التدريبية المتوافقة في سوق العمل من قبل المؤسسات التعليمية وبالتنسيق مع شركات القطاع الخاص.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"الأكاديمية السلطانية": تأهيل 200 موظف حكومي جديد ضمن برنامج "إلمام"

 

مسقط- الرؤية

 

اختتمت الأكاديمية السُلطانية للإدارة برنامج "إلمام" لتأهيل الموظفين الجدد في القطاع الحكومي، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

وهدف البرنامج إلى بناء قدرات وطنية مؤهلة للعمل في القطاع الحكومي؛ وذلك لتحقيق الفاعلية ورفع كفاءة الأداء الوظيفي للجهاز الإداري للدولة. وشارك في البرنامج الذي نُظّم بالشراكة مع وزارة العمل للبرنامج 200 موظف ممن يمتلكون خبرة عملية لا تتجاوز السنة وانضموا حديثًا إلى المؤسسات الحكومية المختلفة، حيث تم خلاله تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة، مما يعزز الجودة والكفاءة في العمل الحكومي.

وقالت الدكتورة فتحيّة بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة لشؤون البرامج بأنه تم تقسيم المشاركين إلى 5 دفعات بواقع 25 مشاركًا لكل دفعة، حيث ركز البرنامج على تقديم محتوى شامل يتضمن الأخلاقيات وأساسيات العمل الحكومي، بالإضافة إلى مفهوم الابتكار والتحول الرقمي، وإدارة الحكومة الحديثة، وفهم التوجهات الوطنية وذلك للإسهام في صقل وتمكين وتعزيز الكفاءات العمانية الحديثة في سوق العمل في القطاع الحكومي في عدة جوانب.

وذكرت الراشدية أن البرنامج تكون من 5 محاور رئيسة امتدت على مدى 5 أيام متتالية؛ حيث تم التركيز بصورة أساسية على تغطية التوجهات والبرامج الوطنية ورؤية "عُمان 2040"، والبرامج الوطنية، مع التركيز على أخلاقيات وأساسيات العمل، والتي تشمل القيادة، والتفكير الناقد، ومدونة السلوك الوظيفي، وتحسين الجودة والكفاءة في العمل، وتطوير الذات، ومهارات التعلم المستمر، إضافة إلى ذلك، شمل البرنامج محور الابتكار والإبداع كأساس لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، والتسويق الذاتي، والولاء المؤسسي، والتكامل بين المؤسسات، والعمل الجماعي، والتواصل والتعامل مع مختلف القيادات داخل المؤسسة وخارجها.كما  ركز البرنامج في ختامه على إدارة الحكومة الحديثة، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، ومؤشرات الأداء، وتحديد الأهداف الوظيفية، والابتكار المؤسسي.

يُشار إلى أن إطلاق برنامج "إلمام" لتأهيل الموظفين الجدد في القطاع الحكومي يأتي تماشيًا مع فلسفة عمل الأكاديمية وتجسيدًا للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - بتطوير قيادات وطنية ذات قدرات ومهارات متجددة بما يتوافق مع رؤية "عمان 2040"، وضمن البرامج الجديدة التي تُنفذها الأكاديمية خلال هذا العام، لتعزيز مهارات المستقبل لدى المشاركين وتطبيق أفضل الممارسات العملية الدولية للتكيف مع المتغيّرات المستمرة والمتسارعة.

مقالات مشابهة

  • "الأكاديمية السلطانية": تأهيل 200 موظف حكومي جديد ضمن برنامج "إلمام"
  • «أمناء دبي للمساهمات المجتمعية»: ترسيخ العمل المجتمعي وتعزيز دور القطاع الخاص
  • مباحثات مصرية سعودية حول التوسع في مراكز التدريب المهني للمصريين قبل سفرهم
  • وزير العمل يبحث مع نظيره السعودي التوسع في مراكز التدريب لإجراءات "الفحص المهني"
  • وزارة الشباب تنفذ برنامج «مشواري» بمحافظة الجيزة بالتعاون مع «اليونيسيف»
  • وزارة الشباب والرياضة تنفذ برنامج "مشواري"بمحافظة الجيزة
  • معهد بصمة للتدريب يخرّج الدفعة الأولى من برنامج “إدارة المهارات القيادية”
  • انطلاق برنامج "تعزيز دور نواب الولاة في التنمية الاقتصادية"
  • وزارة الموارد البشرية وهيئة التأمين تُطلقان “المنتج التأميني” لتغطية مستحقات العمالة الوافدة في منشآت القطاع الخاص عند التعثر
  • بدءًا من اليوم.. “الموارد البشرية” وهيئة التأمين تُطلقان “المنتج التأميني”