حضور جماهيري غير مسبوق في افتتاح الأسبوع الدعوي بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
افتتحت اليوم الأحد 9/ 24/ 2023م فعاليات الأسبوع الثقافي الذي تقيمه وزارة الأوقاف من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين بمديرية أوقاف الجيزة بعنوان: "النبي (صلى الله عليه وسلم) من الميلاد إلى البعثة"، حاضر فيه الأستاذ الدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الإسلامية سابقًا، والدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ مراد علي شعبان قارئًا، والمبتهل الشيخ أحمد عبد الباقي راشد مبتهلا، وبحضور الدكتور أحمد أبو طالب مسئول الإرشاد الديني بمديرية أوقاف الجيزة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق أن وزارة الأوقاف أحسنت أيما إحسان في احتفائها بذكرى ميلاد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من خلال الخطب والندوات والأسابيع الثقافية، حيث إن النبي (صلى الله عليه وسلم) هدية الله (عز وجل) للبشرية يخرجهم به من الظلمات إلى النور، مبينًا أن مولد النبي (صلى الله عليه وسلم) كان بداية النور الذي أضاء الله به الوجود، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) حين سأله أبو أمامة الباهلي يا رسولَ اللهِ أخْبِرْنا عن نفسِكَ، قال: "دعوةُ أبي إبراهيمَ وبُشرَى عيسَى، ورأت أُمِّي حينَ حَمَلَتْ بي كأنَّهُ خرجَ منها نورٌ أضاءَتْ لهُ قصورُ بُصرَى مِن أرضِ الشَّام"، مضيفًا أن حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) من مولده إلى بعثته قد امتلأت بالنقاء والعفاف وكريم الأخلاق، فلم يشارك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا في كل خير، حيث كان ينأى بنفسه عن كل خصال الجاهلية القبيحة، علاوة على مشاركته في حلف الفضول ووضع الحجر الأسعد عند إعادة تجديد الكعبة المشرفة.
مولد النبي صلى الله عليه وسلم وافقه إرهاصات عظيمةوفي كلمته أكد الدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة أن مولد النبي (صلى الله عليه وسلم) قد وافقه إرهاصات عظيمة منها أن أمه رأت عند ولادته كأنه خرج منها نور أضاء لها قصور بُصرَى بالشام، حيث يشهد لذلك ما روي عن السيدة آمنة بنت وهب أم النبي (صلى الله عليه وسلم) أنها سمعت عند حملها في رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي: إني أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، وسميه محمدًا"، والبركة التي حلت بحليمة السعدية لما أخذته وخصب أرض مرعاها، وحادثة شق الصدر التي وقعت له في بادية بني سعد، وتسليم الحجر عليه بمكة، وميل غصن الشجرة عليه لإظلاله، وتظليل الملكين له من حر الشمس، وتظليل السحاب له، مضيفًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان مثالا يحتذى به في كريم الأخلاق، فلقد كان يتسم بحسن الخلق حتى قبل بعثته، فقد عُرف بين الناس بالصادق الأمين، فكان لا يقول إلا الحق، وقد كان يعطي الفقير ويساعد الضعيف، حتى قالت له خديجة (رضي الله عنه): "إنك لَتَصِلُ الرحم، وتصدُق الحديث، وتحمل الكَلَّ، وتَقري الضيف، وتُعين علي نوائب الحق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي مسجد مصطفى محمود مديرية أوقاف الجيزة كلية الدعوة الإسلامية مولد النبي صلى الله علیه وسلم أوقاف الجیزة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير.
دعاء الرجوع من السفريمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
صيغة دعاء الرجوع من السفردعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.