القطط من الحيوانات الأليفة التي يمكن تربيتها في المنزل، إلا أن هناك عدة مخاطر قد تحدث نتيجة النوم إلى جانبها، نتيجة انبعاث المواد التحسسية منها، والتي تنتقل إلى البشرة، محملةً بالكثير من الأمراض والبكتيريا خاصة المرأة الحامل.

وحذر الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من مخاطر النوم بجانب القطط، لأنها قد تفتح بابًا للإصابة بأمراض كثيرة، خاصة ما يسمى بحساسية القطط، وتأتي نتيجة انبعاث المواد التحسسية منها، والتي تصبح أشد خطورة ولديها قدرة أكبر على الإصابة بالأمراض أكثر من الكلاب.

تسبب القطط الإصابة بالحساسية

وتعد ذكور القطط أشد خطورة من الإناث، لأنها قادرة على إحداث الحساسية، بسبب هرمون التستوستيرون الذي يعمل على إفراز نسبة كبيرة من الغدد الدهنية لبروتين التحسس، ما يؤدي إلى إنتاج البروتينات التحسسية للقطط في الغدد اللعابية والدهنية للقط وغدد حول الشرج، لهذا فهي تواجد في فراء القطط وشعرها وبولها ولعابها وجلدها وتتطاير منها للهواء.

انتشار العدوى في كل مكان بالمنزل

ويهوى الكثيرون تربية القطط بالمنازل، ما يؤدي إلى انتشار مسببات التحسس، التي تخرج منها في كل مكان بالمنزل، خاصة الشعر الذي يتساقط منها، ويتطاير سواء على الأسطح أو المفروشات أوالسجاجيد والمقاعد والفرش والمراتب ومنها ما يلتصق على جسم الإنسان.

يسبب النوم بجوار القطط مشكلات صحية عديدة، بالإضافة إلى جلب الأتربة والفطريات والعفن والمواد المسببة للحساسية الأخرى، التي توجد في الشارع إلى فرائها، وعند اختلاط البشر بها تنتقل الأمراض والمواد التحسسية إليهم.

إصابة الأطفال بأمراض القطط

الأطفال الذين يصابون بالعدوى أثناء الحمل يصابون بداء المقوسات الخلقي، يمكن أن يعاني بعض الأطفال المصابون بداء المقوسات الخلقي من مشاكل في الدماغ أو العينين أو القلب أو الكل أو الدم أو الكبد أو الطحال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطط تربية القطط عدوى مرض

إقرأ أيضاً:

السنباطي تشارك في مؤتمر تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية

كتب- أحمد جمعة:

شاركت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في مؤتمر رفيع المستوى لإطلاق "المراجعة الاستراتيجية للجنة المساعي الحميدة" بشأن تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية، والذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.

جاء ذلك بحضور المستشار حسام صادق، مساعد وزير العدل للتعاون الدولي، وأعضاء لجنة المساعي الحميدة المعنية بتسوية منازعات حضانة الأطفال من زيجات مختلطة، والنيابة العامة، ووزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب ممثلي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسفارة سويسرا بمصر، وسفارات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مصر، والمنظمات الدولية.

وأعربت الدكتورة سحر السنباطي عن تقديرها للتعاون مع برنامج الحوكمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لدعم الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق العدالة للأطفال، والذي بدأ عام 2021 من خلال "مشروع نحو عدالة صديقة للطفل في مصر"، بتمويل من الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية، والذي يساهم في تطوير وتنسيق السياسات المتعلقة بالأطفال، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة التي تتسق مع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة ورؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن هذا التعاون أسفر عن إطلاق "المراجعة الاستراتيجية بشأن العدالة الصديقة للطفل في مصر" في 25 يوليو 2023، والتي تم من خلالها استعراض وتقييم نظام عدالة الطفل في مصر والجهود الوطنية من أجل تعزيز منظومة العدالة الصديقة للطفل، بما يتفق مع المعايير الدولية.

ولفتت "السنباطي" إلى أن المؤتمر يأتي في إطار التعاون بين وزارة العدل المصرية، ممثلة في لجنة المساعي الحميدة - المشكلة بموجب قرار وزير العدل رقم 63 لسنة 2000، والمختصة بإيجاد حلول ودية لحالات منازعة حضانة الأطفال من زيجات مختلطة - ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك اتساقاً مع سياسة وجهود وزارة العدل الخاصة بتفعيل التعاون الدولي في مجال الحفاظ على كيان الأسرة ورعاية المصلحة الفضلى للأطفال، وفقاً للاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر، وأحكام التشريع المصري الخاص بالأسرة والطفل، معربة عن سعادتها بدعوة وزارة العدل لمشاركة المجلس القومي للطفولة والأمومة بعضوية هذه اللجنة في ضوء التزام المجلس بتعزيز وحماية الأطفال، بما يتماشى مع المعايير الدولية، ولا سيما احتياجات ومصالح الأطفال في منازعات الحضانة ومعالجتها بفاعلية بما يحقق مصلحتهم الفضلى.

وأكدت "السنباطي" على الجهود المبذولة لزيادة الوعي بحقوق الأطفال والخدمات المتاحة لهم وأسرهم وفق أحكام الدستور، وقانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، والذي استحدث آليات حماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة والعنف والاستغلال، والمتمثلة في الإدارة العامة لنجدة الطفل، ولجان حماية الطفولة العامة والفرعية بالمحافظات، والتدخل الفوري عند تعرض الطفل للخطر بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، مشيرة إلى أن المجلس يعمل (من خلال الإدارة العامة لنجدة الطفل) على مراعاة المصلحة الفضلى للطفل وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وعلى رأسها النيابة العامة، موجهة الشكر والتقدير إلى كافة الشركاء المعنيين لجهودهم المبذولة.

تضمن اللقاء حواراً مفتوحاً وبناءً بين الجهات المعنية الوطنية والدولية، بما يساهم في توفير فرص فريدة للمشاركة ومناقشة نتائج وتوصيات المراجعة.

مقالات مشابهة

  • الأمن السيبراني يصدر تحذير عالى الخطورة من منتجات أبل 
  • استشاري طب نفسي: الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة
  • وزراء صحة والعدل والتضامن الاجتماعي يفتتحوا مركزاً لاستقبال الأطفال
  • لاكروا: ما الخطايا السبع التي طلبت الكنيسة المغفرة منها؟
  • طفلة بريطانية مصابة بمتلازمة نادرة.. لماذا تأكل شعرها قبل النوم؟
  • السنباطي تشارك في مؤتمر تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • رئيس الطب الوقائي: اشتراطات وإجراءات صارمة لمراقبة تطعيمات الأطفال
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • أطباء يحذرون من أمراض تقلبات الطقس.. ويؤكدون على أهمية التطعيمات
  • عميد معهد التغذية: 29% من الأطفال في سن التعليم يعانون من زيادة الوزن