تسيير طائرة إغاثة أردنية جديدة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الهيئة الخيرية الهاشمية: الطائرة تحمل مواد إغاثية طارئة
سيرت الهيئة الخيرية الهاشمية، طائرة مساعدات إنسانية إغاثية ثانية إلى ليبيا، وذلبك بالتعاون بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو.
اقرأ أيضاً : بعد فيضانات درنة المميتة.. متطوعات يخيطن أكفانا في ليبيا - فيديو
وأفاد بيان صادر عن الهيئة الاثنين، بأن الطائرة تحمل مواد إغاثية طارئة تتضمن أدوية ومعقمات ومواد إسعافات أولية، وخياما وحقائب نوم، ومواد غذائية وحقائب إخلاء طبي ومدافئ.
وأضاف البيان، أنه جرى التنسيق مع الجهات المعنية في ليبيا لإيصال هذه المواد لجميع المناطق المتأثرة بالإعصار والفيضانات لتوزيعها على مستحقيها من الأسر المتضررة.
من جهته أكد أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي، أنه جرى بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية تجهيز الطائرة الثانية من المساعدات لإيصالها وتسليمها للجهات المعنية العاملة في الميدان وتوزيعها على المتضررين، ومد يد العون لهم في مصابهم الجلل، وذلك استجابة لتوجيهات جلالة الملك بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للأشقاء في ليبيا جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت شرق ليبيا أخيرا،
وسير الأردن في 14 الشهر الحالي طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، إلى دولة ليبيا، على متنها فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني التابع لمديرية الأمن العام، للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ عن الأشخاص المحاصرين جراء السيول والفيضانات، حيث ضم الفريق 88 عضوا من بينهم 5 أطباء من الخدمات الطبية الملكية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا إعصار فيضانات مساعدات الهيئة الخيرية الهاشمية
إقرأ أيضاً:
يوسف الدقير: معاناة الشعب السوداني تتفاقم بسبب الحرب والفيضانات
حذر الدقير من تزايد معاناة الشعب السوداني جراء الحرب المستمرة، وطالب بتحرك عاجل لإصلاح خزان جبل أولياء بعد تدميره بسبب الفيضانات في ولاية النيل الأبيض..
التغيير: الخرطوم
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، إن آلاف المواطنين في مناطق مختلفة من ولاية النيل الأبيض تعرضوا للفيضانات نتيجة خروج خزان جبل أولياء عن الخدمة، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة، مع استمرار تهديد الوضع بمزيد من المعاناة للسكان.
وصف رئيس حزب المؤتمر السوداني، وسف الدقير، معاناة السودانيين في ظل الحرب المستمرة بأنها “كارثية”.
وأشار في تغريدة على منصة اكس الاثنين، إلى أن “الشعب السوداني يتقلّب على جمر المعاناة”.
وأكد أن الحرب لم تترك للناس سوى الألم والمأساة، حيث يعيش المواطنون بين الرصاص والتشريد والجوع وانعدام الخدمات الأساسية. وأضاف: “من نجا من الرصاص لاحقته مأساة التشريد والجوع”.
وتابع: وفقًا لإفادات مهندسين مختصين في السدود، قال الدقير إن “خزان جبل أولياء عانى من إهمال جسيم في الصيانة منذ عهد النظام السابق، واستمر هذا الإهمال خلال الفترة الانتقالية”.
كما أشار إلى أن القصف الجوي والاشتباكات المسلحة قد أسفرا عن تدمير جزء من الخزان. كما أضاف أن فرق تشغيل وصيانة الخزان غادرت موقعها بعد احتدام المعارك في المنطقة والتي انتهت بسيطرة قوات الدعم السريع عليها.
ودعا الدقير الجهات المعنية إلى التحرك الفوري، مطالبًا باستنفار فريق فني متخصص لمعالجة الوضع. كما شدد على ضرورة أن تسمح القوات المسلحة في مناطق سيطرتها بمرور الفريق الفني إلى موقع الخزان.
وأكد على أهمية التنسيق مع قوات الدعم السريع لضمان وصول الفريق إلى الخزان تحت إشراف الصليب الأحمر، لضمان سلامة العملية.
كما وجه الدقير نداءً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل وتقديم الدعم الفني والإغاثي، ودعا السودانيين في الداخل والخارج إلى التكاتف وإطلاق مبادرات شعبية لدعم المتضررين من الفيضانات والكوارث.
تتابع الكوارثوحذر الدقير من أن استمرار الحرب يعني تتابع الكوارث، واصفًا الوضع بالتهديد الوجودي للسودان. ودعا إلى توحيد صفوف القوى الوطنية، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في “رؤية مشتركة وإرادة موحدة لإنهاء الحرب، وإعادة بناء السودان على أسس السلام المستدام والتحول الديمقراطي”.
وأدى فيضان النيل الأبيض إلى غمر أجزاء كبيرة من أحياء الجزيرة أبا، مما تسبب في كارثة إنسانية شديدة. تم تدمير العديد من المنازل، مما أجبر السكان على النزوح من منازلهم والبحث عن مناطق أكثر أمانًا.
وتتضمن المناطق المتضررة العديد من الأحياء مثل زغاوة والإنقاذ والمزاد، حيث غمر الماء هذه المناطق بشكل كامل.
وحذر خبراء سودانيون في مجال الري وهندسة الخزانات من مخاطر ارتفاع مناسيب المياه بخزان جبل أولياء، مشيرين إلى تحديات هيكلية وإدارية قد تؤدي إلى كارثة مائية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وأكد الخبراء خلال تصريحات لـ (التغيير) على ضرورة إعادة إدارة الخزان إلى وزارة الري، إلى جانب صيانة الجسور الواقية، وفتح أبواب السد لتخفيف الضغط الناتج عن تدفق المياه غير المسبوق من الجنوب.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد.
الوسومالجزيرة أبا الكوارث حرب الجيش والدعم السريع عمر يوسف الدقير فيضان النيل الأبيض